7 وَ فِي الْيَوْم دَا، أَخُوهْ يُقُولْ: «أَنَا مَا نَقْدَرْ نِعَالِجْكُو. فِي بَيْتِي كُلَ، مَا فِي أَكِلْ وَ لَا خَلَقْ. مَا تِدَرُّجُونِي قَايِدْ الشَّعَبْ!»
نَاسْ أَفْرَايِمْ شَافَوْا مَرَضْهُمْ وَ بَنِي يَهُوذَا شَافَوْا عُوَارْهُمْ. وَ دَوَّرَوْا مُسَاعَدَةْ مِنْ بَلَدْ أَشُورْ وَ رَسَّلَوْا نَاسْ لِلْمَلِكْ الْكَبِيرْ. لَاكِنْ الْمَلِكْ دَا مَا يَقْدَرْ يَشْفِيهُمْ وَ مَا يَقْدَرْ يِدَاوِي عُوَارْهُمْ.
«تَعَالُوا نِقَبُّلُوا لِلّٰهْ أَشَانْ هُو بَسْ الْجَرَحْنَا وَ هُو بَسْ الْيَشْفِينَا. هُو بَسْ الضَّرَبَانَا وَ هُو بَسْ الْيِدَاوِي عُوَارْنَا.
وَ إِنْتُو مَا سَمَّنْتُوا الْبَاطْلَةْ وَ مَا عَالَجْتُوا الْمَرْضَانَةْ وَ مَا رَبَطْتُوا رِجِلْ الْمَكْسُورَةْ وَ مَا جِبْتُوا الْمُوَدِّرَةْ وَ مَا فَتَّشْتُوا الرَّايْحَةْ. وَ لَاكِنْ إِنْتُو قَعَدْتُوا فِي رَاسْهُمْ بِقُوءْ وَ عُنُفْ.
يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، بِشُنُو نِشَبِّهْكِ؟ وَ شُنُو الْيِسَاوِيكِ وَ يِصَبِّرْكِ، يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ؟ دَمَارْكِ بِقِي وَسِيعْ مِثِلْ الْبَحَرْ وَ يَاتُو الْيَقْدَرْ يِسَاعِدْكِ؟
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «يَا اللّٰهْ! مَالَا رَفَضْت نَاسْ يَهُوذَا؟ وَ مَالَا كِرِهْت سُكَّانْ صَهْيُون؟ مَالَا ضَرَبْتِنَا بِالْمَرَضْ الْمَا يِلْعَالَجْ؟ أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر. وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.
وَ بِسَبَبَكْ إِنْتَ، النَّاسْ يَبْنُوا الْمُهَدَّمْ مِنْ زَمَانْ. وَ إِنْتَ تَبْنِي بَتَّانْ فِي الْأَسَاسْ هَنَا الذُّرِّيَّاتْ الْفَاتَوْا. النَّاسْ يِنَادُوكْ سَدَّادْ الْخُرَمْ وَ عَدَّالْ شَوَارِعْ الْمَدِينَةْ لِيَسْكُنُوهَا.»
وَ نَحْلِفْ بِنَفْسِي وَ نُقُولْ: ‹أَنَا حَيّ إِلَى الْأَبَدْ.›
وَ أَبْرَامْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «نَرْفَعْ إِيدِي لِلّٰهْ إِلٰـهْ الْعَالِي خَالِقْ السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض.
وَ مِنْ قِدَّامْنَا، الْمَعَاشْ أَنْقَطَعْ وَ مِنْ بَيْت اللّٰهْ، الْفَرْحَةْ وَ السُّرُورْ أَنْقَطَعَوْا.