17 أَشَانْ دَا، الرَّبّ يِقَوِّمْ قُوبْ فِي رُوسَيْ بَنَاتْ صَهْيُون أَيْوَى، اللّٰهْ يِعَرِّي جَبْهَاتْهِنْ.
وَ تَسْأَلَيْ نَفِسْكِ وَ تُقُولِي: ‹مَالَا الشَّيّءْ دَا جَاءْ لَيِّ؟› وَ بِسَبَبْ خَطَاكِ الْكَتِيرْ، يِسِلُّوا مِنْكِ فَرْدِتْكِ وَ يِسَوُّوا فَوْقكِ الْعُنُفْ.
وَ الْمَلَكْ الْأَوَّلَانِي قَمَّ وَ دَفَّقْ كَاسَهْ فِي الْأَرْض. وَ بَيْدَا، الْعَذَابْ جَاءْ فِي كُلَّ النَّاسْ الْقِبْلَوْا وَسِمْ الْحَيْوَانْ الْفَسِلْ وَ سَجَدَوْا لِصَنَمَهْ. وَ عَوَاوِيرْ شَيْنِينْ وَ عَفْنِينْ مَرَقَوْا فِي جِلِدْهُمْ.
وَ سُكَّانْ شَافِيرْ، يِوَدُّوهُمْ فِي الْغُرْبَةْ فِي الْعَيْب وَ الْعِرَيْ. وَ سُكَّانْ صَنَانْ يَخَافَوْا، مَا يَمُرْقُوا مِنْ حِلِّتْهُمْ. نَاسْ بَيْت إِصَالْ يَبْكُوا مِنْ الْحِزِنْ وَ مَا يَفْزَعَوْكُو.
وَ مِثِلْ دَا، مَلِكْ أَشُورْ يِشِيلْ صُبْيَانْ وَ شِيَّابْ مِنْ مَصِرْ وَ الْحَبَشَةْ وَ يِوَدِّيهُمْ مَسَاجِينْ فِي الْغُرْبَةْ. وَ النَّاسْ دَوْل يِوَدِّيهُمْ عَرْيَانِينْ وَ حَفْيَانِينْ وَ جَعَبَاتْهُمْ بَرَّا. وَ دَا عَيْب لِمَصِرْ.
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ: «أَكِيدْ أَنَا نُقُمّ ضِدِّكِ وَ نَرْفَعْ خَلَقْكِ وَ نُخُطَّهْ لَيْكِ فِي وِجِهْكِ. وَ نِوَصِّفْ عِرَيْكِ لِلْأُمَمْ وَ عَيْبكِ لِلْمَمَالِكْ.
وَ اللّٰهْ يَضْرُبْكُو بِحُبُونْ مَصِرْ وَ أَمْ بَاسُورْ وَ جَرَبْ وَ أَكُولَةْ الْأَبَداً مَا تَقْدَرَوْا تِدَاوُوهُمْ.
أَوْ مُسَرْدَبْ أَوْ رِقَيِّقْ أَوْ عِنْدَهْ بَيَاضَايْ فِي عَيْنَهْ أَوْ جَرَبْ أَوْ قُوبْ أَوْ خَصِي.
أَمُرْقَنْ، يَا بَنَاتْ صَهْيُون! تَعَالَنْ شِيفَنْ الْمَلِكْ سُلَيْمَانْ! عِنْدَهْ تَاجْ الْأَمَّهْ خَطَّتَهْ لَيَّهْ فِي يَوْم عَرِيسَهْ وَ دَا يَوْم الْفَرَحْ مَلَا قَلْبَهْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «بَنَاتْ صَهْيُون مُسْتَكْبِرَاتْ، يَرْفَعَنْ رُوسَيْهِنْ وَ يَكْتُلَنْ عُيُونْهِنْ. وَ يِكَوْلِفَنْ فِي مَشِيهِنْ وَ يِحَرِّكَنْ حُجُولْهِنْ.»
وَ فِي الْيَوْم دَا، الرَّبّ يَمْرُقْ مِنْهِنْ زِينِتْهِنْ هَنَا الْحُجُولْ وَ الزَّيْتُونْ وَ الْحَفَايِضْ