15 مَالَا تِفَجُّقُوا شَعَبِي؟ مَالَا تِدِسُّوا وُجُوهْ الْمَسَاكِينْ فِي التُّرَابْ؟» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ.
يَا اللّٰهْ، هُمَّنْ يِتَعُّبُوا شَعَبَكْ وَ يِضَايُقُوا نَاسَكْ الْمِثِلْ وَرَثَتَكْ.
«مَالَا تِحَجُّوا بِالْمَثَلْ دَا الْبُخُصّ بَلَدْ إِسْرَائِيلْ: ‹كَنْ الْأَبَّهَاتْ أَكَلَوْا الْعِنَبْ الْأَخْضَرْ، سُنُونْ عِيَالْهُمْ يَخْدَرَوْا›؟
وَ دَاهُو الشَّيّءْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ تِسَوُّوهْ فِي صِيَامْكُو. إِنْتُو تِهَارُجُوا وَ تِسَوُّوا مَشَاكِلْ وَ تَضُرْبُوا أَمْ دَرْدُومْ بِظُلُمْ. وَ فِي يَوْم هَنَا صِيَامْ مِثِلْ دَا، صَلَاتْكُو دِي، أَنَا مَا نَسْمَعْهَا.
خَلَاصْ، مُرَاقِبِينْ فِرْعَوْن فَرَشَوْهُمْ لِلْمُكَلَّفِينْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ الْهُمَّنْ بَسْ كَلَّفَوْهُمْ. وَ قَالَوْا لَيْهُمْ: «مَالَا فِي الْأَيَّامْ دَوْل مَا سَلَّلْتُوا نَفْس الْعَدَدْ هَنَا الدِّرِنْقَيْل الْأَوَّلْ أَمَرْنَاكُو بَيَّهْ؟»
وَ مَسْؤُولْ السَّفِينَةْ جَاءْ قَالْ لَيَّهْ: «هَايْ دَا! مَالَكْ نَايِمْ؟ قُمّ أَسْأَلْ إِلٰـهَكْ! أَكُونْ يِفَكِّرْ فَوْقنَا وَ يِنَجِّينَا مِنْ الْمَوْت.»
أَشَانْ جِنَيْنَةْ اللّٰهْ الْقَادِرْ، هِي ذُرِّيَّةْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ نَاسْ يَهُوذَا، هُمَّنْ مَقَنْ الْهُو يِحِبَّهْ. بِعَشَمْ هُو يَرْجَى مِنْهُمْ الْعَدَالَةْ وَ لَاكِنْ لِقِي الظُّلُمْ. هُو يَرْجَى مِنْهُمْ الصَّلَاحْ وَ لَاكِنْ سِمِعْ صِرَاخْ الْمَظْلُومْ.
هُمَّنْ يَدْحَرَوْا الْمِسْكِينْ مِنْ الشَّرِيعَةْ وَ يَقْلَعَوْا الْحَقّ مِنْ فَقْرَانْ شَعَبِي. وَ يَكْسَبَوْا الْأَرَامِلْ وَ يَنْهَبَوْا الْأَتَامَا.
وَ أَوْلَادْ الْبِكِرْ هَنَا الْفَقْرَانِينْ يَلْقَوْا مَعَاشْهُمْ وَ الْمَسَاكِينْ يَرُقْدُوا بِأَمَانْ. وَ لَاكِنْ إِنْتُو، يَا الْفِلِسْطِيِّينْ، نَكْتُلْكُو بِالْجُوعْ وَ الْفَضَّلَوْا مِنْكُو، نِدَمِّرْهُمْ.
وَ هِي يِفَجُّقُوهَا بِالرِّجْلَيْ تِحِتْ رِجْلَيْ الْمَسَاكِينْ وَ تِحِتْ قَدَمْ الضَّعِيفِينْ.»
وَ الْمَسَاكِينْ يَفْرَحَوْا زِيَادَةْ بِاللّٰهْ وَ فَقْرَانِينْ الشَّعَبْ يِنْبَسْطُوا بِقُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو كَلَامْ قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ: «إِنْتُو أَبَيْتُوا الْكَلَامْ دَا وَ أَتْوَكَّلْتُوا عَلَيْ الْمُضَايِقْ وَ الْمُفْسِدْ وَ أَرَّكَّزْتُوا فَوْقَهْ.
أَشَانْ الْمَطْمُوسْ يُقُولْ كَلَامْ شَيْن وَ فِي قَلْبَهْ يُضُمّ الشَّرّ. هُو يِسَوِّي الْفَسَالَةْ وَ يَكْفُرْ وَ يَكْدِبْ فِي اللّٰهْ. وَ يَمْنَعْ الْأَكِلْ لِلْجِيعَانْ وَ الْأَلْمِي لِلْعَطْشَانْ.
وَ هُو قَالْ: «أَكِيدْ، هُمَّنْ شَعَبِي وَ عِيَالْ الْمَا يُغُشُّونِي.» وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ بِقِي لَيْهُمْ مُنَجِّي.
فِي نَاسْ وَاحِدِينْ فَوَاطِرْهُمْ مِثِلْ الْمَقَصّ وَ دُرْوسْهُمْ مِثِلْ السَّكَاكِينْ لِيِوَدُّرُوا الْمَسَاكِينْ مِنْ الْأَرْض وَ يِكَمُّلُوا الضَّعِيفِينْ مِنْ أُسْط النَّاسْ.