11 الْعَذَابْ لِلْعَاصِيِينْ! هُمَّنْ يَلْقَوْا الْفَسَالَةْ، أَشَانْ يِجَازُوهُمْ حَسَبْ السَّوَّوْه إِيدَيْهُمْ.
لَاكِنْ الْفَسِلْ مَا يَلْقَى خَيْر وَ أَيَّامْ حَيَاتَهْ يُفُوتُوا مِثِلْ الضُّلّ أَشَانْ هُو مَا خَايِفْ قِدَّامْ الرَّبّ.
كَنْ نَادُمْ مَا يَرْحَمْ النَّاسْ، اللّٰهْ كُلَ مَا يَرْحَمَهْ فِي يَوْم الْحِسَابْ. وَ لَاكِنْ النَّادُمْ الْيَرْحَمْ النَّاسْ، مَا يَخَافْ مِنْ يَوْم الْحِسَابْ.
يَا رَبّ، لَيْك إِنْتَ الرَّحْمَةْ أَشَانْ إِنْتَ بَسْ التِّكَافِي كُلَّ إِنْسَانْ حَسَبْ عَمَلَهْ.
عَاقِبْهُمْ حَسَبْ عَمَلْهُمْ وَ حَسَبْ عَمَلْهُمْ الْفَسِلْ. وَ عَاقِبْهُمْ حَسَبْ خِدْمَةْ إِيدَيْهُمْ وَ جَازِيهُمْ حَسَبْ الْوَاجِبْ لَيْهُمْ!
وَ بَتَّانْ الطِّفِلْ مَا يُمُوتْ بَعَدْ أَيَّامْ وَ الشَّايِبْ مَا يُمُوتْ كَنْ مَا تَمَّ أَيَّامَهْ. أَشَانْ الْيُمُوتْ فِي مِيَةْ سَنَةْ، يَجْعَلَوْه صَبِي. وَ الْيُمُوتْ قَبُلْ مِيَةْ سَنَةْ، يَجْعَلَوْه مَلْعُونْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «لِلْعَاصِيِينْ، مَا فِي سَلَامْ.»
وَ هَسَّعْ دَا، خَلَاصْ. عِيشُوا بِنَتِيجَةْ عَمَلْكُو وَ وَصِيِّتْكُو دِي، خَلِّي تَنْفَعْكُو.
أَشَانْ لَابُدَّ أَيِّ وَاحِدْ مِنِّنَا يَقِيفْ قِدَّامْ كُرْسِي مَحْكَمَةْ الْمَسِيحْ. وَ فِي الْبَكَانْ دَا، أَيِّ نَادُمْ يَلْقَى الشَّيّءْ الْوَاجِبْ لَيَّهْ حَسَبْ الْعَمَلْ السَّوَّاهْ وَكِتْ هُو عَايِشْ بِجِسْمَهْ الْأَرْضِي، كَنْ عَمَلَهْ هَنَا خَيْر أَوْ هَنَا شَرّ.
أَبَداً مَا تَقْدَرْ تِسَوِّيهْ، يَا رَبّ! إِنْتَ مَا تِدَمِّرْ الْعَدِيلِينْ مَعَ الْفَسْلِينْ! أَشَانْ النَّاسْ الْعَدِيلِينْ مَا مِثِلْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ! هَلْ الْحَاكِمْ هَنَا كُلَّ الْأَرْض مَا يِسَوِّي الْعَدَالَةْ وَلَّا؟»
وَ إِنْتَ كَمَانْ مِنْ السَّمَاءْ، أَسْمَعْ وَ أَحْكِمْ أَمْبَيْن عَبِيدَكْ. عَاقِبْ الْفَسِلْ وَ قَبِّلْ لَيَّهْ فَسَالْتَهْ فِي رَاسَهْ. وَ بَرِّي الصَّالِحْ وَ أَحْكِمْ لَيَّهْ حَسَبْ عَدَالْتَهْ.
وَ كَنْ بِقِيتْ خَاطِي، الْعَذَابْ لَيِّ! وَ كَنْ صَالِحْ، مَا نَقْدَرْ نَرْفَعْ رَاسِي. أَنَا شَبْعَانْ مِنْ الْإِهَانَةْ وَ مُدَيِّقْ مِنْ التَّعَبْ.
بِنَتِيجَةْ كَلَامَهْ، النَّادُمْ يَشْبَعْ بِالْخَيْر وَ أَيِّ نَادُمْ يَلْقَى حَسَبْ السَّوَّتَهْ إِيدَهْ.
وَ الرَّبّ قَالْ: «أَنَا نِعَاقِبْ الدُّنْيَا فِي شَانْ فَسَالِتْهَا وَ الْعَاصِيِينْ فِي شَانْ خَطَاهُمْ. وَ نِوَقِّفْ إِسْتِكْبَارْ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ نِنَزِّلْ فَشَارْ سِيَادْ الْعُنُفْ.
شِيفُوا! دَاهُو الْقَرَارْ الْمَكْتُوبْ قِدَّامِي. أَنَا مَا نَقْدَرْ نَسْكُتْ لَحَدِّي نِلْكَفَّى فَوْقكُو. أَيْوَى، نِلْكَفَّى فَوْقكُو تُكْفَاةْ كَامِلَةْ
أَشَانْ خَطَايَاكُو وَ خَطَا جُدُودْكُو كُلُّهُمْ. وَ دَا، اللّٰهْ بَسْ قَالَهْ. وَ لِلْيِحَرُّقُوا الْبَخُورْ فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ وَ لِلْيِعَيُّرُونِي فِي الْحُجَارْ، أَنَا نِقَاوِسْ عَمَلْهُمْ الْأَوَّلْ بِمِكْيَالْ كَامِلْ.»
وَ لَاكِنْ أَنَا نُقُمّ نِعَاقِبْكُو حَسَبْ نَتِيجَةْ عَمَلْكُو. وَ نِقَبِّضْ نَارْ فِي الْغَابَةْ وَ النَّارْ دِي تَاكُلْ كُلَّ الْحَوَالَيْهَا.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
لَاكِنْ لَا! أَيِّ نَادُمْ يُمُوتْ بِخَطَايَهْ. كَنْ نَادُمْ أَكَلْ عِنَبْ أَخْضَرْ، سُنُونَهْ هُو بَسْ يُمُوتُوا مِنْ الْحَمَاضْ.
وَ فَلَّتْ الْكِتَابْ دَا قِدَّامِي وَ هُو مَكْتُوبْ مِنْ جَايْ وَ جَايْ. وَ مَكْتُوبْ فَوْقَهْ كَلَامْ هَنَا نُوَاحْ وَ حِزِنْ وَ تَعَبْ.
وَ الْإِنْسَانْ الْيَذْنِبْ، هُو بَسْ الْيُمُوتْ. الْوِلَيْد مَا يِلْحَمَّلْ خَطَا أَبُوهْ وَ الْأَبُو مَا يِلْحَمَّلْ خَطَا وِلَيْدَهْ. وَ الْعَادِلْ يَلْقَى نَتِيجَةْ عَدَالْتَهْ وَ الْعَاصِي يَلْقَى نَتِيجَةْ عِصْيَانَهْ.
وَ دَا، أَنَا اللّٰهْ بَسْ قُلْتَهْ. أَكِيدْ دَا يَجِي وَ أَنَا نِحَقِّقَهْ. مَا نِخَلِّي شَيّءْ وَ لَا نَرْحَمْ وَ لَا نِحِنّ. وَ يِحَاكُمُوكِ حَسَبْ عَمَلْكِ وَ دَرِبْكِ الشِّلْتِيهْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
أَكُونْ نُقُولْ لِلْعَاصِي أَكِيدْ يُمُوتْ. كَنْ إِنْتَ مَا تِحَجِّي لِلْعَاصِي وَ تِحَذِّرَهْ لِيِخَلِّي دَرْبَهْ الْفَسِلْ وَ هُو يُمُوتْ فِي خَطَايَهْ، خَلَاصْ مِنَّكْ إِنْتَ بَسْ أَنَا نَطْلُبْ دِمِّتَهْ.
وَ خَلَاصْ، الظَّالِمِينْ دَوْل يَسْأَلَوْا اللّٰهْ وَ لَاكِنْ هُو مَا يُرُدّ لَيْهُمْ. فِي الْوَكِتْ دَا، هُو مَا يِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ سَوَّوْا عَمَلْ فَسِلْ.
وَ الْأَرْض تَبْقَى خَرَابْ بِسَبَبْ سُكَّانْهَا وَ دَا بِسَبَبْ نَتِيجَةْ عَمَلْهُمْ الْفَسِلْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ وَعَدْكُو دَا مَا طَبَّقْتُوهْ، إِنْتُو سَوَّيْتُوا ذَنِبْ ضِدّ اللّٰهْ وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ ذَنِبْكُو دَا يَلْحَقْكُو.
وَ الرَّبّ قَبَّلْ فِي رَاسْ سُكَّانْ شَكِيمْ كُلَّ الْفَسَالَةْ الْهُمَّنْ سَوَّوْهَا. وَ بِمِثِلْ دَا، اللَّعَنَةْ اللَّعَنَاهُمْ بَيْهَا يُوتَامْ وِلَيْد يَرْبَعْل كُلَ لِحْقَتْهُمْ.
وَ الْيَوْم كَنْ مَسَحَوْنِي وَ دَرَّجَوْنِي مَلِكْ كُلَ، أَنَا نَعَرِفْ كَدَرْ مَا عِنْدِي قُدْرَةْ. لَاكِنْ يُوَابْ وَ أَبِشَايْ أَوْلَادْهَا لِصَرُويَةْ، هُمَّنْ دَوْل قَوِيِّينْ. وَ خَلِّي اللّٰهْ يِعَاقِبْهُمْ فِي الْفَسَالَةْ السَّوَّوْهَا.»
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ‹أَنَا نِنَزِّلْ فَوْقَكْ شَرّ وَ نُقُشَّكْ إِنْتَ وَ كُلَّ عَايِلْتَكْ مِنْ وِجْه الْأَرْض. وَ نِدَمِّرْ كُلَّ الرُّجَالْ مِنْ عَايِلْتَكْ كَنْ عَبِيدْ وَلَّا حُرِّينْ كُلَ فِي لُبّ بَنِي إِسْرَائِيلْ.
أَيْوَى، الصَّالِحْ يَلْقَى أُجُرْتَهْ فِي الدُّنْيَا دِي. وَ زِيَادَةْ مِنْ دَا، الْعَاصِي وَ الْمُذْنِبْ كُلَ يَلْقَوْا جَزَاهُمْ.
الْيَنْكُتْ نُقْرَةْ يَقَعْ فَوْقهَا وَ الْحَجَرْ يِقَبِّلْ يَرْحَكْ الْيِدَرْدِقَهْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «إِنْتِ قَطَعْتِ حَلِيفِتْكِ وَ نَقَضْتِ مُعَاهَدَتْكِ مَعَايِ. وَ هَسَّعْ، أَنَا نِسَوِّي فَوْقكِ مِثِلْ إِنْتِ سَوَّيْتِ فَوْقِي.