6 وَ اللّٰهْ يَنْطِي رُوحْ الْعَدَالَةْ لِلْيِسَوُّوا الشَّرِيعَةْ. وَ يَنْطِي الْقُدْرَةْ لِلْيِحَارُبُوا الْعَدُو وَ يَدْحَرَوْه مِنْ بِيبَانْ الْمَدِينَةْ.
أَنَا وِحَيْدِي مَا نَقْدَرْ نِسَوِّي شَيّءْ. أَنَا نَسْمَعْ كَلَامْ أَبُويِ وَ عَلَيْ حَسَبْ كَلَامَهْ بَسْ، نِحَاسِبْ النَّاسْ. وَ نِحَاسِبْهُمْ بِعَدَالَةْ أَشَانْ مَا نِسَوِّي شَيّءْ حَسَبْ فِكْرِي أَنَا بَسْ. لَاكِنْ نِدَوْر نِسَوِّي دَايْماً الشَّيّءْ الْيِدَوْرَهْ اللّٰهْ الرَّسَّلَانِي.»
وَ أَذَّكَّرْ كَدَرْ أَنَا أَمَرْتَكْ أَبْقَى شَدِيدْ وَ فَحَلْ. مَا تَرْجِفْ وَ لَا تَخَافْ أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهَكْ نُكُونْ مَعَاكْ فِي أَيِّ بَكَانْ الْإِنْتَ تَمْشِي فَوْقَهْ.»
النَّادُمْ الْاللّٰهْ رَسَّلَهْ يِحَجِّي الْكَلَامْ الْجَايِ مِنْ اللّٰهْ أَشَانْ اللّٰهْ يِنَزِّلْ فَوْقَهْ رُوحَهْ بَلَا حَدّ.
وَ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ يَنْطِي قُدْرَةْ لِنَادُمْ وَاحِدْ أَشَانْ يِكَلِّمْ بِحِكْمَةْ وَ يَنْطِي قُدْرَةْ لِنَادُمْ آخَرْ أَشَانْ يِكَلِّمْ بِعِلِمْ. وَ دَا بِنَفْس الرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
وَكِتْ الْمَلِكْ قَاعِدْ يِسَوِّي الشَّرِيعَةْ، هُو مِثِلْ يِغَرْبِلْ الْغَلَّةْ يَعْنِي يِفَنِّدْ الْخَيْر مِنْ الشَّرّ.
الرَّبّ هُو مَلْجَئْنَا وَ قُدْرِتْنَا وَ فَزَعْ دَايِمْ فِي كُلِّ ضِيقَةْ.
الْمَلِكْ دَا عِنْدَهْ مَعَايَهْ نَاسْ بَسْ وَ لَاكِنْ أَنِحْنَ عِنْدِنَا مَعَانَا اللّٰهْ إِلٰـهْنَا الْيَفْزَعْنَا وَ يِحَارِبْ لَيْنَا.» وَ كَلَامْ حِزْقِيَّا مَلِكْ مَمْلَكَةْ يَهُوذَا دَا شَجَّعْ كُلَّ الشَّعَبْ.
وَ كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ سِمْعَوْا بِالشَّرِيعَةْ السَّوَّاهَا سُلَيْمَانْ. وَ هُمَّنْ خَافَوْا مِنَّهْ أَشَانْ عِرْفَوْا كَدَرْ الرَّبّ أَنْطَاهْ حِكْمَةْ لِيَحْكِمْ بِالْعَدَالَةْ.
أَشَانْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو مَاشِي مَعَاكُو وَ يِحَارِبْ لَيْكُو عُدْوَانْكُو لِيِنَجِّيكُو.»
اللّٰهْ الْقَادِرْ مَعَانَا أَيْوَى، إِلٰـهْ يَعْقُوبْ هُو مَسْكَنَّا الْقَوِي. وَقْفَةْ.
وَ حِزْقِيَّا خَطَّ كُبَارَاتْ الْعَسْكَرْ فِي رَاسْ الشَّعَبْ وَ لَمَّ مَعَاهُمْ فِي النَّقَعَةْ جَنْب خَشُمْ بَابْ الْمَدِينَةْ. وَ شَجَّعَاهُمْ وَ قَالْ:
وَ دَا، بَعَدْ الرَّبّ يِنَضِّفْ وَسَاخَةْ بَنَاتْ صَهْيُون. أَيْوَى، يِغَسِّلْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ مِنْ الدَّمّ الْفَوْقهَا بِالْحُكُمْ وَ بِالنَّارْ.
أَشَانْ إِنْتَ مَلْجَأْ لِلضَّعِيفْ وَ مَلْجَأْ لِلْمِسْكِينْ فِي الضِّيقَةْ. إِنْتَ مِثِلْ بَكَانْ الْيَحْمِي مِنْ الْمَطَرَةْ الشَّدِيدَةْ وَ مِثِلْ ضُلّ الْيَحْمِي مِنْ الْحَمُو. أَشَانْ غَضَبْ الْمُجْرِمِينْ مِثِلْ مَطَرَةْ الشَّدِيدَةْ التَّضْرُبْ دُرْدُرْ
اللّٰهْ عَظِيمْ أَشَانْ قَاعِدْ فَوْق وَ مَلَا صَهْيُون بِالْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ.
وَ شُيُوخْ يَهُوذَا يُقُولُوا فِي نُفُوسْهُمْ: ‹سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ لِقَوْا قُدْرِتْهُمْ مِنْ اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهُّمْ.›