5 وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ يَبْقَى مِثِلْ تَاجْ جَمِيلْ وَ كَدْمُولْ هَنَا شَرَفْ لِلْفَضَّلَوْا مِنْ شَعَبَهْ.
وَ وَكِتْ الْمَسِيحْ كَبِيرْ الرُّعْيَانْ يِبِينْ، هُو يَنْطِيكُو التَّاجْ الْمَجِيدْ الْجَمَالَهْ أَبَداً مَا يِكَمِّلْ.
إِنْتِ تَبْقَيْ مِثِلْ تَاجْ الْعَظَمَةْ فِي إِيدْ اللّٰهْ أَيْوَى، مِثِلْ كَدْمُولْ الْمُلُكْ فِي إِيدْ إِلٰـهْكِ.
«وَ بَتَّانْ الْحَرَّايْ مَا تَبْقَى نُورْكِ بِالنَّهَارْ وَ الْقَمَرْ كُلَ مَا يَبْقَى لَيْكِ ضَيّ بِاللَّيْل. لَاكِنْ أَنَا اللّٰهْ بَسْ نَبْقَى نُورْكِ الدَّايِمْ وَ أَنَا إِلٰـهْكِ نَبْقَى جَمَالْكِ.
وَ بَيِّ أَنَا اللّٰهْ، كُلَّ ذُرِّيَّةْ إِسْرَائِيلْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ وَ يَحْمُدُونِي.»
إِنْتَ تِغَرْبِلْهُمْ وَ الرِّيحْ تِشِيلْهُمْ وَ الزَّوْبَعَانَةْ تِشَتِّتْهُمْ. وَ لَاكِنْ إِنْتَ تَفْرَحْ بَيِّ أَنَا اللّٰهْ وَ تَشْكُرْ قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ.
نَلْبَسْ الْعَدَالَةْ وَ هِي تَكْسِينِي وَ الْحَقّ مِثِلْ خَلَقْ وَ كَدْمُولْ لَيِّ.
وَ التَّعَبْ الْعِنْدِنَا هَسَّعْ دَا، هُو خَفِيفْ وَ مَا يِطَوِّلْ. لَاكِنْ التَّعَبْ دَا يِجَهِّزْنَا لِلْمَجْد الْعَظِيمْ الْأَبَداً مَا يِكَمِّلْ.
أَيْوَى، هُو النُّورْ الْيِوَصِّفْ دَرِبْ اللّٰهْ لِلْأُمَمْ وَ يِجِيبْ شُكُرْ كَتِيرْ لِشَعَبَكْ بَنِي إِسْرَائِيلْ.»
وَ هِنَاكْ، هُو يِسَوِّي دَرِبْ لِلْفَضَّلَوْا مِنْ شَعَبَهْ فِي بَلَدْ أَشُورْ مِثِلْ زَمَانْ سَوَّى دَرِبْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ يَوْم مَرَقَوْا مِنْ بَلَدْ مَصِرْ.
وَ خَلَاصْ، الْفَضَّلَوْا فِي صَهْيُون، الْخَلَّوْهُمْ حَيِّينْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ، يِنَادُوهُمْ مُخَصَّصِينْ. أَيْوَى، كُلُّهُمْ اللّٰهْ كَتَبَاهُمْ أَشَانْ يِعِيشُوا فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَ مِنْ طَرَفْ الْأَرْض، نَسْمَعَوْا غِنَيْ الْبُقُولْ: «الْمَجْد لِلّٰهْ الصَّادِقْ!» وَ لَاكِنْ أَنَا نُقُولْ: «أَنَا وَدَّرْت! أَنَا وَدَّرْت! الْعَذَابْ لَيِّ أَنَا! الْخَايْنِينْ خَانَوْا. خِيَانَةْ! الْخَايْنِينْ خَانَوْا.»
وَ شِنِفْ فِي مُنْخَرْكِ وَ خُرُوس فِي أُدْنَيْكِ وَ تَاجْ جَمِيلْ فِي رَاسْكِ.
وَ شُيُوخْ يَهُوذَا يُقُولُوا فِي نُفُوسْهُمْ: ‹سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ لِقَوْا قُدْرِتْهُمْ مِنْ اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهُّمْ.›