4 أَنَا بَتَّانْ مَا عِنْدِي أَيِّ غَضَبْ ضِدَّهَا. لَاكِنْ كَنْ لِقِيتْ شَوْك وَ أَنْدِرَيْسَةْ قَاعِدِينْ يَوَاجُهُونِي، أَنَا نُرُوغْ فَوْقهُمْ وَ نَحْرِقْهُمْ كُلُّهُمْ.
لَاكِنْ النَّاسْ دَوْل مِثِلْ الْأَرْض التِّقَوِّمْ شَوْك وَ حَسْكَنِيتْ. هِي مَا عِنْدَهَا فَايْدَةْ وَ لَعَنَةْ اللّٰهْ تِقَرِّبْ لَيْهَا وَ فِي الأَخِيرْ، يِحَرُّقُوهَا.
وَ الرَّبّ، نُورْ إِسْرَائِيلْ، يَبْقَى مِثِلْ نَارْ أَيْوَى، قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ يَبْقَى مِثِلْ أَمْ بَلْبَالَةْ الْفِي يَوْم وَاحِدْ بَسْ، تَاكُلْ وَ تَحْرِقْ الشَّوْك وَ الْحَسْكَنِيتْ.
وَ عِنْدَهْ طَبَقْ فِي إِيدَيْنَهْ لِيِغَرْبِلْكُو مِثِلْ الْغَلَّةْ. وَ يِلِمّ غَلِّتَهْ مِنْ الْمَدَقّ وَ يُصُبَّهَا فِي دَبَنْقِتَهْ. وَ لَاكِنْ الْأُتَّابْ يُتُشَّهْ فِي النَّارْ الْمَا تُمُوتْ أَبَداً.»
إِنْتَ خَلَّيْت كُلَّ زَعَلَكْ وَ وَقَّفْت غَضَبَكْ الْمُحْرِقْ.
وَ لَاكِنْ كُلَّ النَّاسْ الْمَا نَافْعِينْ، هُمَّنْ مِثِلْ فِرِعْ عِنْدَهْ شَوْك الْيَزْقُلُوهْ بَعِيدْ وَ مَا يِنْكَرِبْ بِإِيدْ سَاكِتْ.
وَ خَلَاصْ بَيْدَا كُلَ كَيْ، نَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ يَقْدَرْ يَفْزَعْ الصَّالِحِينْ فِي وَكْت التَّجْرِبَةْ وَ يِرَاقِبْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ لَحَدِّي يِعَاقِبْهُمْ فِي يَوْم الْحِسَابْ.
فِي الْيَوْم النُّقُمّ فَوْقَهْ، إِنْتُو تِفَجُّقُوا الْعَاصِيِينْ وَ يَبْقَوْا مِثِلْ رُمَادْ تِحِتْ رِجْلَيْكُو.» وَ دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ قَالَهْ.
وَ وَكِتْ تِفَكِّرِي فِي الْفَاتْ، الْعَيْب يَكْرُبْكِ وَ بَتَّانْ مَا تَقْدَرَيْ تُفُكِّي خَشُمْكِ أَشَانْ إِنْتِ وَدَّرْتِ شَرَفْكِ. وَ لَاكِنْ أَنَا نَغْفِرْ لَيْكِ كُلَّ شَيّءْ السَّوَّيْتِيهْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، إِنْتَ تُقُولْ: «أَنَا نَشْكُرَكْ، يَا اللّٰهْ! أَشَانْ إِنْتَ زِعِلْت ضِدِّي وَ لَاكِنْ غَضَبَكْ إِنْتَ خَلَّيْتَهْ وَ إِنْتَ صَبَّرْتِنِي.
أَشَانْ فَسَالِتْهُمْ تَحْرِقْ مِثِلْ النَّارْ التَّاكُلْ الشَّوْك وَ الْحَسْكَنِيتْ وَ تِتِشّ شَدَرْ الْغَابَةْ وَ تِطَلِّعْ عَلَيْ السَّمَاءْ عَمُودْ هَنَا دُخَّانْ.
هُو مَا يِحَاكِمْ دَايْماً وَ مَا يَغْضَبْ إِلَى الْأَبَدْ.
وَ الشَّعَبْ الْآخَرِينْ يَحْرَقَوْا وَ يَبْقَوْا رُمَادْ. يَبْقَوْا مِثِلْ الشَّوْك الْقَطَعَوْه وَ قَاعِدْ يَحْرَقْ.»
وَ النَّادُمْ الْيِدَوْر يِلَمِّسَهْ، وَاجِبْ يِشِيلْ فَاسْ أَوْ عُودْ حَرْبَةْ حَتَّى يُكُرَّهْ وَ يَزْقُلَهْ فِي النَّارْ وَ يُتُشَّهْ.»
أَنَا نَعَرِفْ الْفِكْرَةْ الْجَهَّزْتَهَا لَيْكُو وَ هِي مَا فِكْرَةْ هِنْت فَسَالَةْ وَ لَاكِنْ فِكْرَةْ هِنْت سَلَامْ الْبَيْهَا تَلْقَوْا مُسْتَقْبَلْ مَلَانْ بِعَشَمْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.