14 الْمَيْتِينْ دَوْل مَا يَحْيَوْا بَتَّانْ النَّاسْ الْأَتْوَفَّوْا مَا يُقُمُّوا. أَشَانْ إِنْتَ دَمَّرْتُهُمْ وَ عَاقَبْتُهُمْ وَ قَشَّيْت كُلَّ ذِكِرْهُمْ.
ذِكِرْ الصَّالِحْ بَرَكَةْ وَ لَاكِنْ أُسُمْ الْعَاصِي عَفِنْ.
أَكُونْ يُقُولُوا لَيْكُو: «أَمْشُوا لِلنَّاسْ الْيِكَلُّمُوا مَعَ الْمَيْتِينْ وَ لِلْجَنَّانِيِّينْ الْهُمَّنْ يِلْخَالَوْا وَ يِحَجُّوا تِحِتْ تِحِتْ. الشَّعَبْ مَا يَسْأَلَوْا إِلٰـهَاتْهُمْ وَلَّا؟ وَ النَّاسْ مَا يِكَلُّمُوا مَعَ الْمَيْتِينْ فِي شَانْ الْحَيِّينْ وَلَّا؟»
بَعَدْ دَا، هُمَّنْ مَشَوْا وَرَاءْ إِلٰـهْ بَعَلْ فِي جَبَلْ فَعُورْ وَ أَكَلَوْا صَدَقَةْ الْمَيْتِينْ.
وَ دَا الْبُعَاثْ الْأَوَّلَانِي. الْمَيْتِينْ الْآخَرِينْ مَا يَحْيَوْا لَحَدِّي الْأَلِفْ سَنَةْ دَوْل يِتِمُّوا.
وَ قَالْ: «قُمّ! شِيلْ الصَّغِيرْ وَ أَمَّهْ وَ قَبِّلْ بَيْهُمْ فِي دَارْ إِسْرَائِيلْ أَشَانْ النَّاسْ الدَّوَّرَوْا يَكْتُلُوا الصَّغِيرْ مَاتَوْا خَلَاصْ.»
إِنْتُو تِسَوُّوا شُنُو فِي يَوْم الْعِقَابْ، وَكِتْ الْهَلَاكْ يَجِي لَيْكُو مِنْ بَعِيدْ؟ لِيَاتُو تَجْرُوا وَ مِنْ يَاتُو تَلْقَوْا الْفَزَعْ؟ وَ وَيْن تُضُمُّوا غُنَاكُو؟
وَ خَلِّي ذُرِّيّتَهْ تِنْقَطِعْ وَ أُسُمْهُمْ يِوَدِّرْ فِي الذُّرِّيَّةْ الْجَايَةْ.
الْعَدُو بِقِي مَا فِيهْ وَ خَرَابْهُمْ بِقِي دَايِمْ. وَ الْمُدُنْ الْإِنْتَ دَمَّرْتُهُمْ، بَتَّانْ مَا يِذَّكَّرَوْهُمْ.
وَ هِنَاكْ تَعَبُدُوا إِلٰـهَاتْ هَنَا حَطَبْ وَ حَجَرْ الصَّنَعَاهُمْ إِنْسَانْ بِإِيدَهْ، الْأَبَداً مَا شَافَوْا وَ لَا سِمْعَوْا وَ لَا أَكَلَوْا وَ لَا شَمَّوْا.
وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ نَجَّى بَنِي إِسْرَائِيلْ مِنْ الْمَصْرِيِّينْ وَ هُمَّنْ شَافَوْا جَنَازَاتْ الْمَصْرِيِّينْ مُشَتَّتِينْ فِي خَشُمْ الْبَحَرْ.
يَا اللّٰهْ! خَلِّي مَيْتِينَكْ يَحْيَوْا وَ جَنَازَاتْهُمْ يَبْعَثَوْا. قُمُّوا وَ زَغْرُطُوا، يَا إِنْتُو السَّاكْنِينْ فِي لُبّ الْأَرْض! أَشَانْ اللّٰهْ يِنَزِّلْ النُّورْ مِثِلْ الْكَرَنْج وَ بَيَّهْ الْمَيْتِينْ يَبْعَثَوْا.
دَاهُو هِنَاكْ الْيِسَوُّوا الشَّرّ وَقَعَوْا! هُمَّنْ أَنْبَطَحَوْا، مَا يَقْدَرَوْا يُقُمُّوا!
يَا اللّٰهْ إِلٰـهِي، إِنْتَ الْقَادِرْ، إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ! قُمّ، عَاقِبْ كُلَّ الْأُمَمْ! مَا تَرْحَمْ وَاحِدْ كُلَ مِنْ الْخَايْنِينْ وَ الظَّالِمِينْ! وَقْفَةْ.
عِنْدُهُمْ أُدْنَيْ وَ مَا يَسْمَعَوْا. وَ مَا عِنْدُهُمْ نَفَسْ الْحَيَاةْ فِي خُشُومْهُمْ.
أَشَانْ الْحَيِّينْ يَعَرْفُوا كَدَرْ يَوْم وَاحِدْ يُمُوتُوا. لَاكِنْ الْمَيْتِينْ مَا يَعَرْفُوا شَيّءْ. هُمَّنْ مَا يَلْقَوْا أَيِّ أَجُرْ وَ بَتَّانْ مَا يِذَّكَّرَوْهُمْ.
وَ اللّٰهْ الْقَادِرْ يَجِي لَيْكِ بِرَعَدْ وَ زِلْزَالْ وَ حَرَكَةْ شَدِيدَةْ وَ زَوْبَعَانَةْ وَ رِيحْ شَدِيدَةْ وَ أَمْ بَلْبَالَةْ هَنَا نَارْ التَّحْرِقْ.
وَ زَقَلَوْا إِلٰـهَاتْهُمْ فِي النَّارْ أَشَانْ هُمَّنْ أَصْنَامْ بَسْ السَّوَّوْهُمْ النَّاسْ بِإِيدَيْهُمْ مِنْ حَطَبْ وَ حَجَرْ. وَ مُلُوكْ أَشُورْ دَمَّرَوْهُمْ.
الْإِنْسَانْ الْيَنْزِلْ فِي الْقَبُرْ مَا يِقَبِّلْ بَتَّانْ مِثِلْ سَحَابَايْ الْمَرَّةْ وَ فَاتَتْ.
فِي الْبَلَدْ، مَا يِذَّكَّرَوْا الْعَاصِي دَا وَ بَتَّانْ النَّاسْ مَا يِحَجُّوا بِأُسْمَهْ.
وَ أَمَّهْ الْوِلْدَتَهْ كُلَ تَنْسَاهْ وَ جَنَازْتَهْ تِعَفِّنْ وَ تَبْقَى لَذِيذَةْ لِلدُّودْ. نَاسْ أَبَداً مَا يِذَّكَّرَوْه وَ ظُلْمَهْ يِدَّمَّرْ مِثِلْ شَدَرَةْ الْوَقَعَتْ.»