4 الْأَرْض تِجِفّ وَ تَيْبَسْ أَيْوَى، الْعَالَمْ يَضْعَفْ وَ يَكْسَلْ وَ كُبَارَاتْ شَعَبْ الْأَرْض يَضْعَفَوْا.
فِي شَانْ دَا، الْأَرْض تَيْبَسْ وَ سُكَّانْهَا يِأَيُّسُوا وَ مَعَاهُمْ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ وَ طُيُورْ السَّمَاءْ وَ حَتَّى حُوتْ الْبَحَرْ كُلَ يَبْقَى مَا فِي.
الْبَلَدْ جَفَّتْ وَ يِبْسَتْ أَيْوَى، لُبْنَانْ يِبْسَتْ وَ الْعَيْب كَرَبْهَا. سَهَلَةْ شَارُونْ بِقَتْ مِثِلْ الصَّحَرَاء وَ تُرَابْ بَاشَانْ وَ جَبَلْ الْكَرْمَلْ وَدَّرَوْا خَضَارْهُمْ.
وَ سُكَّانْكِ يَبْكُوا وَ يَحْزَنَوْا مِثِلْ مَرَةْ الْوَدَّرَتْ كُلَّ شَيّءْ وَ قَعَدَتْ فِي التُّرَابْ.
لَحَدِّي مَتَى الْأَرْض تَحْزَنْ وَ يَيْبَسْ كُلَّ قَشّ الْكَدَادَةْ؟ وَ الْحَيْوَانَاتْ وَ الطُّيُورْ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ وَ دَا بِسَبَبْ فَسَالَةْ سُكَّانْهَا الْيُقُولُوا: «هُو مَا يَعَرِفْ مُسْتَقْبَلْنَا.»
وَ بِسَبَبْ دَا، الْأَرْض تَيْبَسْ وَ السَّمَاءْ فَوْق تِضَلِّمْ. أَشَانْ الْخَرَابْ دَا، أَنَا بَسْ قَرَّرْتَهْ، مَا نِخَلِّيهْ وَ مَا نِقَبِّلْ مِنَّهْ.»
وَ كُلِّنَا بِقِينَا مَا طَاهِرِينْ وَ كُلَّ شَيّءْ النِّسَوُّوهْ عَدِيلْ بِقِي مِثِلْ خَلَقْ مُنَجَّسْ بِدَمّ الْحَيْض. وَ أَنِحْنَ كُلِّنَا يِبِسْنَا مِثِلْ وَرَقْ الشَّدَرْ الدَّفَّقْ وَ خَطَايَانَا شَالَوْنَا مِثِلْ الرِّيحْ.
الْعَذَابْ لِمَدِينَةْ السَّامِرَةْ، هِي مِثِلْ تَاجْ الْإِسْتِكْبَارْ هَنَا سَكَّارَى أَفْرَايِمْ. الْعَذَابْ لَيْهَا هِي، الْجَمَالْهَا وَ زِينِتْهَا مِثِلْ زُهُورْ الْيَابْسِينْ. الْمَدِينَةْ دِي فِي رَاسْ الْوَادِي الْأَخْضَرْ، وَ دَا بَكَانْكُو إِنْتُو الْغِمِرْتُوا مِنْ الْخَمَرْ.
وَ كُلَّ الْأَرْض تِدَّمَّرْ دَمَارْ كَامِلْ وَ يَنْهَبَوْهَا مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْهُو قَالَهْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ يِعَاقِبْ قُوَّاتْ السَّمَاءْ فَوْق وَ مُلُوكْ الْأَرْض تِحِتْ.
وَ شَوَارِعْ صَهْيُون حِزْنَوْا وَ مَا فِي نَاسْ مَاشِينْ لِلْعِيدْ وَ كُلَّ بِيبَانْ الْمَدِينَةْ دَفَّقَوْا. وَ رُجَالْ الدِّينْ هِنَيْهَا يَقُنْتُوا وَ بَنَاتْهَا الْعُدْرِيَّاتْ حَزْنَانَاتْ وَ مَدِينَةْ صَهْيُون قَاعِدَةْ فِي الْمُرّ.
وَ الزِّرَاعَةْ أَدَّمَّرَتْ وَ الْأَرْض يِبْسَتْ مِثِلْ مَرَةْ حَزْنَانَةْ. أَشَانْ الْقَمَحْ أَدَّمَّرْ وَ الْخَمَرْ كَمَّلْ وَ الدِّهِنْ بِقِي مَا فِيهْ.