9 اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ قَرَّرَهْ لِيِدَمِّرْ إِسْتِكْبَارْ النَّاسْ الْمُشَرَّفِينْ وَ يَحْقِرْ كُلَّ النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ شَرَفْ الْقَاعِدِينْ فِي الْأَرْض.
النِّعْمَةْ الْاللّٰهْ يَنْطِيهَا لَيْنَا كَبِيرَةْ زِيَادَةْ. وَ أَشَانْ دَا، الْكِتَابْ بُقُولْ: <اللّٰهْ يُقُمّ ضِدّ النَّاسْ الْيِسْتَكْبَرَوْا لَاكِنْ هُو يَنْطِي نِعْمَةْ لِلنَّاسْ الْيِمَسْكُنُوا نُفُوسْهُمْ.>
وَ الرَّبّ قَالْ: «أَنَا نِعَاقِبْ الدُّنْيَا فِي شَانْ فَسَالِتْهَا وَ الْعَاصِيِينْ فِي شَانْ خَطَاهُمْ. وَ نِوَقِّفْ إِسْتِكْبَارْ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ نِنَزِّلْ فَشَارْ سِيَادْ الْعُنُفْ.
الْإِنْسَانْ الْفَشَّارْ، يِدَلِّي رَاسَهْ وَ النَّادُمْ الْمُسْتَكْبِرْ، يِدَنْقِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ وِحَيْدَهْ بَسْ يِعَظُّمُوهْ.
هَسَّعْ دَا، أَنَا نَبُوخَدْنَصَرْ نِغَنِّي بِأُسْمَهْ وَ نَشْكُرَهْ وَ نِمَجِّدْ اللّٰهْ مَلِكْ السَّمَاوَاتْ الْكُلَّ عَمَلَهْ صَحِيحْ وَ كُلَّ دُرُوبَهْ عِنْدُهُمْ عَدَالَةْ. وَ هُو قَادِرْ يِزِلّْ الْمُسْتَكْبِرِينْ.»
وَ دِي بَسْ نِيَّةْ اللّٰهْ مِنْ الْبِدَايَةْ التَّمَّمَاهَا بِالْمَسِيحْ عِيسَى رَبِّنَا.
وَ بِعَلَاقِتْنَا مَعَ الْمَسِيحْ، اللّٰهْ جَعَلَانَا شَعَبَهْ الْيَلْقَوْا الْوَرَثَةْ. اللّٰهْ عَزَلَانَا مِنْ أَوَّلْ حَسَبْ نِظَامَهْ. هُو يِسَوِّي كُلَّ شَيّءْ حَسَبْ نِيّتَهْ وَ مُرَادْتَهْ.
وَ سَوَّوْا لَيَّهْ كُلَّ شَيّءْ الْمِنْ أَوَّلْ إِنْتَ بَسْ بِقُدُرْتَكْ قَرَّرْتَهْ لَابُدَّ يَبْقَى.
وَ اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «دَاهُو الْيَوْم دَا جَايِ حَامِي مِثِلْ الْفُرُنْ. وَ كُلَّ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ الْعَاصِيِينْ يَبْقَوْا مِثِلْ الْقَشّ. وَ الْيَوْم الْجَايِ دَا يَحْرِقْهُمْ وَ لَا يِخَلِّي لَيْهُمْ عِرِقْ وَ لَا فِرِعْ.
وَ قُولْ: ‹يَا اللّٰهْ! إِنْتَ بَسْ قَرَّرْت وَ قُلْت الْبَكَانْ دَا يِدَّمَّرْ. وَ مَا فِي نَادُمْ يَسْكُنْ فَوْقَهْ وَ لَا إِنْسَانْ وَ لَا بَهَايِمْ. وَ لَاكِنْ هُو يَبْقَى خَرَابْ إِلَى الْأَبَدْ.›
اللّٰهْ الْقَادِرْ شَالْ قَرَارْ. يَاتُو يَقْدَرْ يِفَشِّلَهْ؟ هُو رَفَعْ إِيدَهْ لِلْعِقَابْ. يَاتُو يَقْدَرْ يِنَزِّلْهَا؟
وَ اللّٰهْ الْقَادِرْ حَلَفْ وَ قَالْ: «أَكِيدْ، النَّوَيْتَهْ يُكُونْ وَ الْقَرَّرْتَهْ يِتِمّ.
وَ شِيفُوا! دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ يِدَمِّرْ عَسْكَرْ أَشُورْ مِثِلْ نَادُمْ يِكَسِّرْ الْفُرُوعْ بِشِدَّةْ. وَ مِثِلْ يَقْطَعْ الْفُرُوعْ الْمَرْفُوعِينْ فَوْق، اللّٰهْ يِكَمِّلْ كُبَارَاتْهُمْ وَ الْعَالِيِينْ كُلَ، يَرْمِيهُمْ تِحِتْ.
الْكُبَارَاتْ وَ الْأَجَاوِيدْ، هُمَّنْ الرَّاسْ. وَ الْأَنْبِيَاء الْيِتْنَبَّأَوْا بِكِدِبْ، هُمَّنْ الدَّنَبْ.
فِي شَانْ قِلَّةْ الْمَعْرَفَةْ، شَعَبِي يِوَدُّوهُمْ فِي الْغُرْبَةْ. وَ الْعِنْدُهُمْ شَرَفْ، يُمُوتُوا مِنْ الْجُوعْ وَ كَتِيرِينْ مِنْ نَاسْ الْحِلَّةْ يُمُوتُوا مِنْ الْعَطَشْ.
وَ خَلَاصْ، الْإِنْسَانْ الْفَشَّارْ يِدَلِّي رَاسَهْ وَ النَّادُمْ الْمُسْتَكْبِرْ، يِدَنْقِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ وِحَيْدَهْ بَسْ يِعَظُّمُوهْ.
هُو يِجِيبْ الْحُقْرَةْ أَمْبَيْنَاتْ الْحُكَّامْ وَ يِوَدِّرْهُمْ فِي صَحَرَاء بَلَا دَرِبْ.
هُو يِجِيبْ الْحُقْرَةْ لِلْمَسَائِيلْ وَ يَرْخِي حِزَامْ الْكُبَارَاتْ.
دَا الْقَرَارْ الشَّالَهْ اللّٰهْ ضِدّ كُلَّ الْأَرْض وَ دِي هِي الْإِيدْ الْمَرْفُوعَةْ ضِدّ كُلَّ الْأُمَمْ.
يَا شَعَبْ تَرْشِيشْ! شِتُّوا فِي أَرْضُكُو مِثِلْ النِّيلْ يَمْلَا أَرْضَهْ أَشَانْ مَا فِي شَيّءْ الْيَدْحَرْكُو.
أَشَانْ أَرْض شَعَبِي قَمَّ فَوْقهَا شَوْك وَ أَنْدِرَيْسَةْ. أَيْوَى، نُوحَنْ لِكُلَّ بُيُوتْ السُّرُورْ وَ مَدِينَةْ الْفَرَحْ.
«دَاهُو أَنَا اللّٰهْ قُلْت: ‹مِثِلْ دَا، أَنَا نِوَدِّرْ إِسْتِكْبَارْ يَهُوذَا وَ إِسْتِكْبَارْ الزِّيَادَةْ هَنَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
«يَا شَعَبْ أَدَوْم، دَاهُو أَنَا نِسَوِّيكُو أُمَّةْ صَغَيْرَةْ وَ فِي أُسْط الْأُمَمْ، يَحْقُرُوكُو زِيَادَةْ.
وَ الضِّفْدَعْ يَرْكَبَوْا فَوْقَكْ وَ فِي كُلَّ خَدَّامِينَكْ وَ فِي شَعَبَكْ.“›»
أَشَانْ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ يُقُمّ ضِدّ كُلَّ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ ضِدّ كُلَّ الْيَرْفَعَوْا رُوسَيْهُمْ. هُو يُقُمّ ضِدّ كُلَّ الْيِكَبُّرُوا نُفُوسْهُمْ وَ هُو يِنَزِّلْهُمْ.