2 مَالَا كُلَّ الْعَوَّةْ وَ الْحَرَكَةْ، يَا إِنْتِ حِلَّةْ الْفَرَحْ؟ مَيْتِينْكِ مَا كَتَلَوْهُمْ بِالْسَّيْف وَ مَا مَاتَوْا فِي الْحَرِبْ.
أَشَانْ أَرْض شَعَبِي قَمَّ فَوْقهَا شَوْك وَ أَنْدِرَيْسَةْ. أَيْوَى، نُوحَنْ لِكُلَّ بُيُوتْ السُّرُورْ وَ مَدِينَةْ الْفَرَحْ.
أَسْمَعْ وَ شِيفْ، يَا اللّٰهْ! لِيَاتُو إِنْتَ سَوَّيْت الْمَصِيبَةْ دِي؟ مَالَا الْعَوِينْ أَكَلَنْ عِيَالْهِنْ الْيِرِيدَنْهُمْ؟ وَ مَالَا كَتَلَوْهُمْ لِرُجَالْ الدِّينْ وَ الْأَنْبِيَاء فِي بَيْتَكْ الْمُقَدَّسْ؟
وَ كَنْ نَمْشِي فِي الْكَدَادَةْ، دَاهُو نِشِيفْ الْمَيْتِينْ بِالْحَرِبْ. وَ كَنْ نَدْخُلْ فِي الْمَدِينَةْ، دَاهُو نِشِيفْ التَّعْبَانِينْ بِالْجُوعْ. الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ يِلِفُّوا فِي الْبَلَدْ وَ لَاكِنْ مَا يَفْهَمَوْا شَيّءْ.»
هَلْ دِي بَسْ مَدِينِتْكُو صُورْ الْأَوَّلْ فَرْحَانَةْ وَلَّا؟ هَلْ دِي بَسْ هِي الْقَدِيمَةْ الْقَاعِدَةْ مِنْ زَمَانْ وَ أَسَّسَتْ حِلَّالْ آخَرِينْ وَلَّا؟
وَ الْجُوعْ بِقِي شَدِيدْ فِي الْمَدِينَةْ وَ النَّاسْ مَا عِنْدُهُمْ شَيّءْ يَاكُلُوهْ. وَ فِي الْيَوْم التَّاسِعْ هَنَا الشَّهَرْ الرَّابِعْ،
«دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ‹النَّادُمْ الْيَقْعُدْ فِي الْمَدِينَةْ دِي يُمُوتْ بِالْحَرِبْ وَ بِالْجُوعْ وَ بِالْوَبَاءْ. وَ لَاكِنْ الْيَمْرُقْ مِنْهَا وَ يِسَلِّمْ نَفْسَهْ لِعَسْكَرْ بَابِلْ، هُو دَا يِعِيشْ وَ يَبْقَى فَرْحَانْ أَشَانْ هُو لِقِي الْحَيَاةْ.›
وَ خَلَاصْ، مَلَكْ اللّٰهْ جَاءْ ضَرَبْ مُعَسْكَرْ الْأَشُورِيِّينْ وَ كَتَلْ 185 000 رَاجِلْ. وَ بِفَجُرْ وَكِتْ قَمَّوْا، الْفَضَّلَوْا مِنْهُمْ شَافَوْا كُلَّ الْجَنَازَاتْ دَوْل.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ فِي مَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ: «هُو مَا يَدْخُلْ فِي الْمَدِينَةْ دِي وَ لَا يِزَرِّقْ فَوْقهَا نُشَّابْ. وَ لَا يِقَرِّبْ لَيْهَا بِدَرَقْ وَ لَا يِقَوِّمْ رَدْمِيَّةْ وَرَاءْ دُرْدُرْهَا.»
مَا فَضَّلْ إِلَّا تِدَنْقُرُوا مَعَ الْمَسَاجِينْ وَ تَقَعَوْا مَعَ الْمَيْتِينْ. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلْ اللّٰهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
أَشَانْ قَصِرْ الْمَلِكْ خَلَّوْه وَ الْمَدِينَةْ السِّيَادْهَا كَتِيرِينْ، أَبَوْهَا. حَارَةْ عُفَلْ وَ قَصِرْ الْمُرَاقَبَةْ يَبْقَوْا مِثِلْ كَرَاكِيرْ إِلَى الْأَبَدْ. وَ حَمِيرْ الْكَدَادَةْ يِنَطُّطُوا فَوْقهُمْ مِنْ الْفَرَحْ وَ الْبَهَايِمْ يَسْرَحَوْا فَوْقهُمْ
يَا السَّلَامْ! الْمَدِينَةْ أَمْ شَعَباً كَتِيرْ بِقَتْ مَعْزُولَةْ مِثِلْ أَرْمَلَةْ مَا عِنْدَهَا مُسَاعَدَةْ. أَوَّلْ، هِي فِي الْأُمَمْ سَيِّدَةْ وَ الْيَوْم، بِقَتْ خَادِمْ مَمْلُوكَةْ.
النَّاسْ الْقَرِيبِينْ وَ الْبَعِيدِينْ كُلَ يِشَّمَّتَوْا فَوْقكِ أَشَانْ أُسُمْكِ أَنَّجَّسْ وَ بَرْجَالْكِ كِتِرْ.
وَ أَوَّلْ، دِي مَدِينَةْ الْفَرَحْ الْقَاعِدَةْ بِأَمَانْ. وَ هِي قَالَتْ فِي نَفِسْهَا: «أَنَا بَسْ الْجَمِيلَةْ وَ مَا فِي بَلَايِ.» هَسَّعْ شِيفُوا! هِي بِقَتْ خَرَابْ وَ مَرْقَدْ حَيْوَانَاتْ. أَيِّ وَاحِدْ الْيُفُوتْ جَنْبَهَا يِصَفِّرْ وَ يِهِزّ رَاسَهْ مِنْ الْعَجَبْ.