4 فِكْرِي وَدَّرْ وَ خَوْف شَدِيدْ كَرَبَانِي. اللَّيْل الْقَاعِدْ نَرْجَاهْ جَابْ لَيِّ الرُّعُبْ.
إِنْتُو مِثِلْ الشَّوْك الشَّابِكْ وَ مِثِلْ السَّكَّارَى السِّكْرَوْا. النَّارْ تَاكُلْهُمْ بِالْكَامِلْ مِثِلْ الْقَشّ الْيَابِسْ.
وَ طَوَّالِي، بَانَوْا جَنْب الْفَانُوسْ أَصَابِعْ هَنَا إِيدْ إِنْسَانْ وَ قَاعِدِينْ يَكْتُبُوا فِي بَيَاضْ الدُّرْدُرْ هَنَا قَصِرْ الْمَلِكْ. وَ الْمَلِكْ شَافْ الْإِيدْ الْقَاعِدَةْ تَكْتِبْ.
وَ فِي أَيَّامْ مُلُكْ بَلْشَاصَرْ، هُو سَوَّى عَازُومَةْ كَبِيرَةْ لِأَلِفْ مِنْ مُوَظَّفِينَهْ وَ شِرِبْ مَعَاهُمْ خَمَرْ.
«أَنَا نِسَكِّرْ مَسَائِيلْهَا وَ حَكِيمِينْهَا وَ حُكَّامْهَا وَ كُبَارَاتْهَا وَ عَسْكَرْهَا الْفُرَّاسْ. وَ هُمَّنْ يُنُومُوا إِلَى الْأَبَدْ وَ بَتَّانْ مَا يُقُمُّوا.» وَ دَا كَلَامْ الْمَلِكْ وَ هُو اللّٰهْ الْقَادِرْ.
وَ وَكِتْ جِحْمَوْا، أَنَا نِجَهِّزْ لَيْهُمْ عَازُومَةْ وَ نِسَكِّرْهُمْ لَحَدِّي يَفْرَحَوْا. وَ لَاكِنْ يُنُومُوا نَوْم إِلَى الْأَبَدْ وَ بَتَّانْ مَا يُقُمُّوا. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ هَمَانْ قَالْ بَتَّانْ: «وَ زِيَادَةْ مِنْ دَا، أَسْتِيرْ الْمَلِكَةْ نَادَتْنِي إِلَّا أَنَا مَعَ الْمَلِكْ فِي الْعَازُومَةْ الْهِي جَهَّزَتْهَا. وَ بَتَّانْ أَمْبَاكِرْ كُلَ، أَنَا بَسْ الْمَعْزُومْ مَعَ الْمَلِكْ.
وَ بِفَجُرْ تُقُولُوا: «مَتَى تَجِي الْعَشِيَّةْ؟» وَ بِالْعَشِيَّةْ تُقُولُوا: «مَتَى يَجِي الْفَجُرْ؟» وَ دَا مِنْ رَجِفِينْ قُلُوبْكُو وَ مِنْ الشَّيّءْ الْقَاعِدِينْ تِشِيفُوهْ.
وَ لَاكِنْ فِي نَفْس اللَّيْلَةْ دِي، بَلْشَاصَرْ مَلِكْ بَابِلْ، كَتَلَوْه.
اللّٰهْ هُو مِثِلْ صَقُرْ الْيِلِزّ عِيَالَهْ مِنْ الْعُشّ وَ يُحُومْ مِنْ فَوْق لَيْهُمْ وَ يِمَطِّطْ جَنَاحَيْه وَ يِشِيلْهُمْ فَوْقهُمْ.
الْخَوْف وَ الرَّجَفَانْ كَرَبَوْنِي وَ بَهِيتَةْ شَدِيدَةْ كَرَبَتْنِي.
وَ وَكِتْ سِمْعَوْا الْكَلَامْ دَا، كُلَّ مَعْزُومِينْ أَدُنِيَّا قَاعِدِينْ يَرْجُفُوا مِنْ الْخَوْف وَ أَيِّ وَاحِدْ قَمَّ وَ مَشَى.
وَ قُلْت: «كَنْ عِنْدِي جَنَاحَيْ الْقِمْرِيَّةْ، نِطِيرْ وَ نِفَتِّشْ مَسْكَنْ.
وَ إِرْمِيَا قَالْ: «بُطُونِي! بُطُونِي حِرْقَوْا! أَنَا نِتَّنَّ مِنْ الْوَجَعْ وَ قَلْبِي يَضْرُبْ. وَ نَفْسِي مُبَرْجَلَةْ وَ مَا نَقْدَرْ نَسْكُتْ. أَشَانْ أَنَا سِمِعْت حِسّ الْبُوقْ وَ كُرَوْرَاكْ الْحَرِبْ.