12 وَ الْحَرَسْ رَدَّ وَ قَالْ: «الصَّبَاحْ جَاءْ وَ اللَّيْل كُلَ مَعَايَهْ. كَنْ تِدَوْرُوا تِوَجُّهُوا سُؤَالْ، أَسْأَلَوْا! قَبُّلُوا وَ تَعَالُوا بَتَّانْ.»
وَكِتْكُو جَايِ، الْيَوْم قَرَّبْ! خَلِّي الْيَشْرِي مَا يَفْرَحْ وَ الْيِبِيعْ مَا يَحْزَنْ أَشَانْ الْغَضَبْ الشَّدِيدْ يِدَمِّرْ كُلَّ نَاسْ الْبَلَدْ.
«وَ دَاهُو الْيَوْم، دَاهُو عِقَابْكُو جَايِ! الْعُنُفْ زَادْ وَ الْإِسْتِكْبَارْ كِتِرْ.
خَلِّي الْعَاصِي يِخَلِّي دَرْبَهْ وَ النَّادُمْ الْفَسِلْ يِخَلِّي أَفْكَارَهْ. خَلِّي يِقَبِّلْ لِلّٰهْ وَ هُو يَرْحَمَهْ أَشَانْ غُفْرَانْ إِلٰـهْنَا وَسِيعْ.
وَ فِي الْعَشِيَّةْ، رُعُبْ! وَ قَبُلْ الْفَجُرْ، مَا فَضَّلْ شَيّءْ! دَا بَسْ قِسِمْ النَّاسْ الْيَنْهَبَوْنَا وَ مُكَافَاةْ النَّاسْ الْيَكْسَبَوْنَا.
أَكْتُلُوا كُلَّ فُرَّاسْهَا الْمِثِلْ التِّيرَانْ وَ سُوقُوهُمْ لِلْمَوْت! الْعَذَابْ لَيْهُمْ! يَوْمهُمْ جَاءْ وَ دَا وَكِتْ عِقَابْهُمْ.»
مُحَاكَمَةْ بَلَدْ دُومَا. عَاطَوْا لَيِّ مِنْ سَعِيرْ وَ قَالَوْا: «يَا الْحَرَسْ! شُنُو كَانْ فِي اللَّيْل؟ يَا الْحَرَسْ! شُنُو كَانْ فِي اللَّيْل؟»
مُحَاكَمَةْ بَلَدْ الْعَرَبْ. يَا نَاسْ دَدَانْ الرُّحَّلْ! إِنْتُو تُنُومُوا فِي غَابَةْ بَلَدْ الْعَرَبْ.
رُؤْيَةْ عُبَدْيَا. دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ ضِدّ شَعَبْ أَدَوْم. سِمِعْنَا خَبَرْ جَايِ مِنْ اللّٰهْ، هُو رَسَّلْ رَسُولْ بَيْن الْأُمَمْ لِيُقُولْ: «يَلَّا قُمُّوا! قُمُّوا حَارُبُوا بَلَدْ أَدَوْم!»
وَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ: ”نَحْلِفْ بِأُسْمِي الْحَيّ، أَنَا مَا نَفْرَحْ بِمَوْت الْعَاصِي. لَاكِنْ خَلِّي يِقَبِّلْ مِنْ دَرْبَهْ الْفَسِلْ وَ يَحْيَى. قَبُّلُوا! قَبُّلُوا مِنْ دُرُوبْكُو الْفَسْلِينْ. مَالَا تِدَوْرُوا الْمَوْت، يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ؟“›