1 مُحَاكَمَةْ الصَّحَرَاء الْجَنْب الْبَحَرْ. الْعَدُو يَجِي مِنْ الصَّحَرَاء، مِنْ بَلَدْ مُخِيفَةْ مِثِلْ الزَّوْبَعَانَةْ الْجَايَةْ مِنْ صَحَرَاء النَّقَبْ.
وَ بَابِلْ نِسَوِّيهَا رَهَدْ وَ مَسْكَنْ أَبُنْ شَوْك. وَ نُقُشَّهَا بِمُقْشَاشَةْ الدَّمَارْ!» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
الْبَحَرْ شَالْ بَابِلْ وَ بِمَوْجَهْ الْكَتِيرْ، غَطَّاهَا.
مُحَاكَمَةْ بَابِلْ الشَّافْهَا إِشَعْيَا وِلَيْد أَمُّوصْ فِي رُؤْيَةْ.
وَ اللّٰهْ يِبِينْ مِنْ فَوْق لِشَعَبَهْ وَ نُشَّابَهْ يَبْرُقْ مِثِلْ بَرَّاقَةْ. اللّٰهْ الرَّبّ يَضْرُبْ الْبُوقْ وَ يَجِي بِرِيحْ شَدِيدَةْ مِنْ الْجُنُوبْ.
مُحَاكَمَةْ مَدِينَةْ دِمَشْق. دِمَشْق بَتَّانْ مَا تُكُونْ مَدِينَةْ. هِي تِلْهَدَّمْ وَ تَبْقَى كَوْم هَنَا تُرَابْ.
«وَ فِي الْوَكِتْ الْأَخِيرْ، مَلِكْ مَصِرْ يُقُمّ لِلْحَرِبْ وَ لَاكِنْ مَلِكْ سُورِيَا يَهْجِمَهْ بِقُوَّةْ كَبِيرَةْ، بِعَرَبَاتْ حَرِبْ وَ سِيَادْ خَيْل وَ سُفُنْ كَتِيرِينْ. وَ مِثِلْ السَّيْل، هُو يَدْخُلْ فِي كُلَّ الْبُلْدَانْ.
وَ الْأَجَانِبْ الْمُجْرِمِينْ مِنْ الْأُمَمْ قَطَعَوْه وَ خَلَّوْه. وَ فُرُوعَهْ وَقَعَوْا فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ وَ فِي كُلَّ الْوُدْيَانْ وَ وَرَقَهْ شَتَّ فِي كُلَّ رُجُولْ الْبَلَدْ. وَ كُلَّ شُعُوبْ الْأَرْض قَمَّوْا مِنْ ضُلَّهْ وَ خَلَّوْه.
هُو وَ شَعَبَهْ مُجْرِمِينْ مِنْ كُلَّ الْأُمَمْ وَ أَنَا نِجِيبْهُمْ لِيِدَمُّرُوا الْبَلَدْ دِي. هُمَّنْ يِحَارُبُوا الْمَصْرِيِّينْ وَ يَمْلَوْا الْبَلَدْ بِجَنَازَاتْ.
رِيحْ الزَّقَّايْ تَجِي مِنْ الْجُنُوبْ وَ الْبَرِدْ يَجِي مِنْ الْمُنْشَاقْ.
نَشَاشِيبْهُمْ طُرَانْ وَ نُبَّالْهُمْ جَاهِزْ لِيَزُرْقُوا. ضَلَافَيْ خَيْلهُمْ مِثِلْ الْحُجَارْ وَ رِجْلَيْ عَرَبَاتْهُمْ عَجِيلِينْ مِثِلْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ.
وَ دَاهُو أَنَا شِفْت رِيحْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ جَايَةْ مِنْ مُنْشَاقْ. وَ جَابَتْ سَحَابَايْ كَبِيرَةْ مُحَوَّقَةْ بِضَيّ التَّمْرُقْ مِنْهَا بَرَّاقَةْ. وَ فِي أُسُطْهَا فِي شَيّءْ يِرَارِي مِثِلْ نَحَاسْ صَافِي.
تَرْكَبْ وَ تَمْشِي ضِدُّهُمْ مِثِلْ رِيحْ شَدِيدَةْ. إِنْتَ تَبْقَى مِثِلْ السَّحَابْ الْيِغَطِّي كُلَّ الْبَلَدْ، إِنْتَ وَ كُلَّ عَسْكَرَكْ وَ الشَّعَبْ الْكَتِيرِينْ الْمَعَاكْ.“›»
«وَ بِسَبَبْ دَا، نِهِزّ السَّمَاءْ وَ نِرَجِّفْ الْأَرْض مِنْ أَسَاسْهَا. وَ دَا مِنْ شِدَّةْ زَعَلِي أَنَا اللّٰهْ الْقَادِرْ فِي يَوْم غَضَبِي الْمُحْرِقْ.
اللّٰهْ يِحِنّ فِي ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ يَعَزِلْ بَتَّانْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ هُو يَنْطِيهُمْ الرَّاحَةْ فِي بَلَدْهُمْ. وَ الْأَجَانِبْ يِلِمُّوا مَعَاهُمْ وَ يِنْرَبْطُوا مَعَ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ.
وَ بَتَّانْ إِنْتَ قُلْت: ‹نَطْلَعْ فَوْق فِي السَّحَابْ وَ نِسَوِّي نَفْسِي مِثِلْ الْعَالِي.›
«أَنْزِلِي وَ أَقْعُدِي تِحِتْ فِي الرُّمَادْ، يَا مَدِينَةْ بَابِلْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ! أَقْعُدِي فِي التُّرَابْ بَلَا كُرْسِي، يَا بِنَيَّةْ الْبَابِلِيِّينْ! أَشَانْ بَتَّانْ مَا يِنَادُوكِ جَمِيلَةْ وَ اللَّطِيفَةْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «شِيفُوا، أَنَا نِقَوِّمْ عَدُو مِثِلْ رِيحْ مُدَمِّرَةْ ضِدّ بَابِلْ وَ ضِدّ قُلُوبْ عُدْوَانِي.
وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالَوْا: «أَنِحْنَ الْعَيْب كَرَبَانَا وَكِتْ سِمِعْنَا الْمُعْيَارْ وَ الْخَجْلَةْ دَلَّتْ رُوسَيْنَا. أَشَانْ الْأَجَانِبْ دَخَلَوْا فِي الْبَكَانَاتْ هَنَا بَيْت اللّٰهْ.»