4 وَ نِسَلِّمْ الْمَصْرِيِّينْ فِي إِيدْ سِيدْ قَوِي وَ هُو مَلِكْ جَايِرْ يَحْكِمْ فَوْقهُمْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ.
وَ مِثِلْ دَا، مَلِكْ أَشُورْ يِشِيلْ صُبْيَانْ وَ شِيَّابْ مِنْ مَصِرْ وَ الْحَبَشَةْ وَ يِوَدِّيهُمْ مَسَاجِينْ فِي الْغُرْبَةْ. وَ النَّاسْ دَوْل يِوَدِّيهُمْ عَرْيَانِينْ وَ حَفْيَانِينْ وَ جَعَبَاتْهُمْ بَرَّا. وَ دَا عَيْب لِمَصِرْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «دَاهُو أَنَا نَنْطِي بَلَدْ مَصِرْ لِنَبُوخَدْنَصَرْ مَلِكْ بَابِلْ. وَ يِشِيلْ غُنَاهَا وَ يِسَوِّيهَا كَسِيبَةْ وَ يَنْهَبْهَا نَهِبْ شَدِيدْ. وَ مَصِرْ تَبْقَى فَايْدَةْ لِعَسْكَرَهْ.
أَنَا نِسَلِّمْهُمْ لِلْيِدَوْرُوا مَوْتهُمْ، لِنَبُوخَدْنَصَرْ مَلِكْ بَابِلْ وَ عَسْكَرَهْ. وَ لَاكِنْ بَعَدَيْن يَجِي وَكِتْ الْفَوْقَهْ مَصِرْ يَسْكُنُوهَا مِثِلْ زَمَانْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
أَنَا نِحَرِّشْ الْمَصْرِيِّينْ يِلْحَارَبَوْا، وَاحِدِينْ يُقُمُّوا ضِدّ الْآخَرِينْ. أَيِّ وَاحِدْ يُقُمّ ضِدّ أَخُوهْ وَ أَيِّ وَاحِدْ يُقُمّ ضِدّ جَارَهْ، مَدِينَةْ ضِدّ مَدِينَةْ وَ مَمْلَكَةْ ضِدّ مَمْلَكَةْ.
وَ إِنْتَ مَا سَلَّمْتِنِي فِي إِيدْ عُدْوَانِي، إِنْتَ وَقَّفْتِنِي بِطُولِي وَ خَطَّيْتنِي فِي بَكَانْ وَسِيعْ.
وَ وَكِتْ شَاوُولْ سِمِعْ كَدَرْ دَاوُدْ قَاعِدْ فِي حِلَّةْ قَعِيلَةْ، هُو قَالْ: «الْيَوْم، الرَّبّ سَلَّمَهْ لَيِّ فِي إِيدِي! أَشَانْ هُو جَاءْ دَخَلْ فِي حِلَّةْ الْعِنْدَهَا بِيبَانْ يِلْقَفَّلَوْا.»
أَنَا نِيَبِّسْ النِّيلْ وَ نِبِيعْ الْبَلَدْ لِلْفَسْلِينْ. وَ نِدَمِّرْ الْبَلَدْ وَ كُلَّ شَيّءْ الْفِيهَا بِإِيدْ الْأَجَانِبْ. وَ دَا، أَنَا اللّٰهْ بَسْ قُلْتَهْ.»
وَ لَاكِنْ مَدِينَةْ طِيبَةْ كُلَ شَالَوْهَا وَ وَدَّوْا سُكَّانْهَا فِي الْغُرْبَةْ. وَ أَطْفَالْهَا كَتَلَوْهُمْ فِي كُلَّ شَوَارِعْهَا. وَ لِسِيَادْ الشَّرَفْ هَنَا الْمَدِينَةْ، الْعُدْوَانْ قَسَّمَوْهُمْ بِأَمْ عِيَيْدَاتْ لِيِسَوُّوهُمْ عَبِيدْ. وَ كُبَارَاتْ طِيبَةْ كُلَ جَنْزَرَوْهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «مِثِلْ عَبْدِي إِشَعْيَا مَشَى عَرْيَانْ وَ حَفْيَانْ مُدَّةْ تَلَاتَةْ سَنَةْ، دَا يَبْقَى عَلَامَةْ وَ شَيّءْ عَجِيبْ لِمَصِرْ وَ الْحَبَشَةْ.