2 وَ مُدُنْ عَرُوعِرْ يَخْرَبَوْا وَ يَبْقَوْا بَكَانْ لِلْبَهَايِمْ. الْبَهَايِمْ يَرُقْدُوا فَوْقهُمْ وَ مَا فِي نَادُمْ يِبَشْتِنْهُمْ.
وَ مَدِينَةْ رَبَّةْ نِسَوِّيهَا مَرْعَى هَنَا إِبِلْ وَ بَلَدْ عَمُّونْ تَبْقَى بَكَانْ سَرْحَةْ هَنَا غَنَمْ. وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا بَسْ اللّٰهْ.“›»
وَ الْجَنَازَاتْ دَوْل يَبْقَوْا أَكِلْ لِلصُّقُورَةْ وَ الْمَرَافْعِينْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيَجِي يَطْرُدْهُمْ.
وَ خَشُمْ الْبَحَرْ يَبْقَى كَدَادَةْ بَكَانْ هَنَا سَرْحَةْ وَ بِيَارْ لِلرُّعْيَانْ وَ زَرَايِبْ لِلْغَنَمْ.
وَ أَيِّ نَادُمْ يَقْعُدْ فِي جِنَيْنِتَهْ هَنَا الْعِنَبْ وَ تِحِتْ شَدَرَتَهْ هَنَا التِّينْ. وَ مَا فِي نَادُمْ يِبَشْتِنَهْ أَشَانْ اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ قَرَّرَهْ.
وَ مِنْ حِلَّةْ عَرُوعِرْ الْفِي خَشُمْ وَادِي أَرْنُونْ وَ الْمَدِينَةْ الْفِي الْوَادِي لَحَدِّي قِلْعَادْ، مَا فِي مَدِينَةْ الْقِدْرَتْ وَاجَهَتْنَا. وَ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا سَلَّمْ لَيْنَا كُلَّ الْمُدُنْ دَوْل.
وَ قَبِيلَةْ قَادْ بَنَوْا حِلَّالْ دِيبُونْ وَ عَطَرُوتْ وَ عَرُوعِرْ
وَ يَا سُكَّانْ حِلَّةْ عَرُوعِرْ! أَقِيفُوا فِي الطَّرِيقْ وَ رَاقُبُوا. وَ أَسْأَلَوْا الْجَارِيِينْ وَ الْمُعَرِّدِينْ وَ قُولُوا: ‹شُنُو الْحَصَلْ؟›
وَ وَكِتْ أَنِحْنَ شِلْنَا الْبَلَدْ دِي، أَنَا أَنْطَيْت لِقَبِيلَةْ رَأُوبِينْ وَ قَبِيلَةْ قَادْ الْأَرْض مِنْ حِلَّةْ عَرُوعِرْ الْفِي وَادِي أَرْنُونْ لَحَدِّي نُصّ بَلَدْ جِبَالْ قِلْعَادْ وَ مُدُنَهْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، أَيِّ نَادُمْ يِرَبِّي عِجْلَةْ مِنْ الدَّوْر وَ غَنَمْ إِتْنَيْن.
الْحُمْلَانْ يَسْرَحَوْا فِي الْحِلَّةْ الْخَرْبَانَةْ مِثِلْ فِي مَرْعَاهُمْ وَ الْغَنَمْ السُّمَانْ يَاكُلُوا فِي بَكَانْهَا الْخَرَابْ.
وَ قِسِمْهُمْ مِنْ حِلَّةْ عَرُوعِرْ الْقَاعِدَةْ فِي خَشُمْ وَادِي أَرْنُونْ وَ الْحِلَّةْ الْقَاعِدَةْ فِي أُسْط الْوَادِي وَ كُلَّ السَّهَلَةْ هَنَا مِيدْبَا
وَكِتْ تِنْجَمَّ، مَا فِي نَادُمْ يِبَشْتِنَكْ وَ كَتِيرِينْ يِفَتُّشُوا رِضَاكْ.
وَ مِنْ كَتَرَةْ اللَّبَنْ، النَّاسْ يَشَرْبَوْا اللَّبَنْ الرَّايِبْ. أَيْوَى، النَّاسْ الْفَضَّلَوْا فِي الْبَلَدْ يِعِيشُوا بِاللَّبَنْ الرَّايِبْ وَ الْعَسَلْ بَسْ.
الْمَدِينَةْ الْقَوِيَّةْ بِقَتْ مَعْزُولَةْ وَ بِقَتْ مِثِلْ الْمَرْعَى الْأَبَوْه وَ خَلَّوْه مِثِلْ كَدَادَةْ. الْعَجَّالْ يَجُوا يَسْرَحَوْا فَوْقهَا وَ يَاكُلُوا وَرَقْ شَدَرْهَا وَ يِنْجَمَّوْا فَوْقهَا.
وَكِتْ هُمَّنْ قَاعِدِينْ بِأَمَانْ فِي أَرْضُهُمْ، مَا فِي نَادُمْ يِبَشْتِنْهُمْ. وَ يَنْسَوْا إِهَانِتْهُمْ وَ كُلَّ عِصْيَانْهُمْ السَّوَّوْه ضِدِّي.
وَ قِسِمْهُمْ أَرْض يَعْزِيرْ وَ كُلَّ مُدُنْ قِلْعَادْ وَ نُصّ هَنَا أَرْض بَنِي عَمُّونْ لَحَدِّي حِلَّةْ عَرُوعِرْ الْمُقَابِلَةْ مَدِينَةْ رَبَّةْ.