5 اللّٰهْ كَسَّرْ عِصَيْ الْعَاصِيِينْ وَ عَصَاةْ الْحُكَّامْ.
أَشَانْ إِنْتَ رَفَعْت التَّقَلَةْ الْفَوْقهُمْ وَ الدَّامِي الْفِي كَتَافَيْهُمْ وَ كَسَّرْت عَصَاةْ الْمُضَايِقْ مِثِلْ نَجَّيْتهُمْ مِنْ نَاسْ مِدْيَانْ فِي الْيَوْم دَاكْ.
وَ هُو مَا يِثَبِّتْ مُلُكْ جَايِرْ فِي بَلَدْ الصَّالِحِينْ وَ بَيْدَا، مَا يِمِدُّوا إِيدَيْهُمْ لِيِسَوُّوا جَرِيمَةْ.
«مَا تَفْرَحَوْا، يَا كُلَّ الْفِلِسْطِيِّينْ، وَ مَا تُقُولُوا عَصَاةْ الْيَضْرُبْكُو أَنْكَسَرَتْ. أَشَانْ مِنْ رِمَّةْ الدَّابِي، يَمْرُقْ أَبُنْ دَرَقْ وَ مِنْ ذُرِّيّتَهْ، يَمْرُقْ الدَّابِي الْعِنْدَهْ سَمّ يَكْتُلْ.
الْعَذَابْ لِمَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ! هُو عَصَاةْ زَعَلِي وَ نِنَزِّلْ غَضَبِي بِالْعَصَاةْ الْفِي إِيدَهْ.
وَ الرَّبّ قَالْ: «أَنَا نِعَاقِبْ الدُّنْيَا فِي شَانْ فَسَالِتْهَا وَ الْعَاصِيِينْ فِي شَانْ خَطَاهُمْ. وَ نِوَقِّفْ إِسْتِكْبَارْ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ نِنَزِّلْ فَشَارْ سِيَادْ الْعُنُفْ.
وَ خَلَاصْ فِي الْيَوْم دَا، تِغَنُّوا بِالْمَثَلْ دَا وَ تِشَّمَّتَوْا لِمَلِكْ بَابِلْ وَ تُقُولُوا: «كِكَّيْف وَقَفْ الْمُضَايِقْ؟ وَ كِكَّيْف الْجَايِرْ بِقِي مَا فِيهْ؟
أَشَانْ بِغَضَبْ الْمُضَايِقْ ضَرَبْ الشَّعَبْ وَ بِضَرِبِينْ مُتَتَابِعْ. وَ بِزَعَلْ، هُو مَلَكْ الْأُمَمْ وَ طَرَدَاهُمْ بَلَا رَحْمَةْ.
عُدْوَانِي سِمْعَوْا قَنِيتِي وَ لَاكِنْ مَا فِي نَادُمْ الْيِصَبِّرْنِي. كُلُّهُمْ سِمْعَوْا بِحِزْنِي وَ فَرْحَانِينْ بَيَّهْ. وَ دَا كُلَّ إِنْتَ بَسْ جَعَلْتَهْ وَ جِبْت يَوْم الْعِقَابْ الْإِنْتَ قَطَعْتَهْ. وَ خَلِّي عُدْوَانِي يَبْقَوْا مِثْلِي أَنَا!
وَ بَيْدَا، يَمْرُقْ سَيْفَهْ مِنْ بَيْتَهْ وَ يَكْتُلْ الْأُمَمْ بَلَا مَحَنَّةْ إِلَى الْأَبَدْ.
الْحَاكِمْ الْفَسِلْ لِشَعَبَهْ الْمِسْكِينْ هُو مِثِلْ دُودْ الْيِكِرّ وَ نِمِرْ الْيِفِرّ.
يَا رَبّ! إِنْتَ كَتَّرْت نَاسْ الْأُمَّةْ دِي وَ كَبَّرْت فَرَحْهُمْ. وَ يَفْرَحَوْا قِدَّامَكْ مِثِلْ فَرَحْ هَنَا يَوْم الْقَطِعْ وَ فَرَحْ هَنَا قِسِمْ الْغَنِيمَةْ.