4 وَ خَلَاصْ فِي الْيَوْم دَا، تِغَنُّوا بِالْمَثَلْ دَا وَ تِشَّمَّتَوْا لِمَلِكْ بَابِلْ وَ تُقُولُوا: «كِكَّيْف وَقَفْ الْمُضَايِقْ؟ وَ كِكَّيْف الْجَايِرْ بِقِي مَا فِيهْ؟
الْيِضَايُقُوكِ، أَنَا نِأَكِّلْهُمْ لَحَمْهُمْ وَ يَسْكَرَوْا بِدَمُّهُمْ مِثِلْ خَمَرْ جَدِيدْ. وَ أَيِّ مَخْلُوقْ حَيّ يَعَرِفْ كَدَرْ الْيِنَجِّيكِ، دَا أَنَا اللّٰهْ وَ الْيَفْدَاكِ، دَا أَنَا هُو الْجَبَّارْ، إِلٰـهْ يَعْقُوبْ.»
يَا سُكَّانْ السَّمَاوَاتْ، أَفْرَحَوْا بِدَمَارْهَا. يَا الرُّسُلْ وَ الْأَنْبِيَاء وَ الصَّالِحِينْ، أَفْرَحَوْا! أَشَانْ اللّٰهْ قَطَعْ لَيْكُو شَرِيعَةْ وَ عَاقَبَاهَا خَلَاصْ.»
«هَايْ! الْمَدِينَةْ الْكَبِيرَةْ الْأَوَّلْ نَاسْهَا لَابْسِينْ كَتَّانْ سَمَحْ وَ قُمَاشْ لَوْنَهْ قَرَضِي وَ أَحْمَرْ تُشْو وَ زِينَةْ كَتِيرَةْ مِنْ الدَّهَبْ وَ الْفَارُوسْ وَ اللُّؤلُؤ،
وَ شِفْت الْمَرَةْ دِي سَكْرَانَةْ أَشَانْ هِي شِرْبَتْ دَمّ الصَّالِحِينْ زِيَادَةْ وَ دَمّ النَّاسْ الشَّهَدَوْا لِعِيسَى. وَ وَكِتْ شِفْتَهَا، أَنَا عَجَّبْت مَرَّةْ وَاحِدْ.
أَشَانْ الْعُنُفْ السَّوَّيْتَهْ فِي لُبْنَانْ يَلْحَقَكْ. وَ دَمَارَكْ لِلْبَهَايِمْ يِجِيبْ لَيْك الرُّعُبْ. أَشَانْ إِنْتَ كَتَلْت دِمَّةْ وَ سَوَّيْت الْعُنُفْ فِي الْبَلَدْ وَ فِي الْحِلَّالْ وَ كُلَّ سُكَّانْهُمْ.
وَ هُو خَطَّ تِحِتْ سُلْطِتَكْ كُلَّ النَّاسْ وَ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ وَ طُيُورْ السَّمَاءْ، كَنْ قَاعِدِينْ وَيْن كُلَّ، أَشَانْ إِنْتَ تَحْكِمْ فَوْقهُمْ. وَ الرَّاسْ هَنَا الدَّهَبْ دَا يِمَثِّلَكْ إِنْتَ.
وَ أَنَا نِحَاكِمْكِ بِزَعَلْ وَ غَضَبْ وَ نُلُومْكِ لُوَامَةْ شَدِيدَةْ. وَ الْأُمَمْ الْمُحَوِّقِينْكِ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، يِشَّمَّتَوْا فَوْقكِ وَ يِعَيُّرُوكِ. وَ إِنْتِ تَبْقَيْ لَيْهُمْ مَثَلْ مُخِيفْ. وَ دَا، أَنَا اللّٰهْ بَسْ قُلْتَهْ.
يَا السَّلَامْ! الدَّهَبْ يِوَدِّرْ لَوْنَهْ وَلَّا؟ وَ الدَّهَبْ الصَّافِي يِلْغَيَّرْ وَلَّا؟ وَ الْحُجَارْ الْمُقَدَّسِينْ شَتَّوْا فِي مَشْبَكْ الشَّوَارِعْ.
وَ يَبْقَوْا مَثَلْ الْبِخَوِّفْ كُلَّ مَمَالِكْ الْأَرْض وَ فِي كُلَّ بَكَانْ النِّشَتِّتْهُمْ فَوْقَهْ، هُمَّنْ يَبْقَوْا حِجَّيَّة وَ مَضْحَكَةْ لِلنَّاسْ وَ مُعْيَارْ وَ لَعَنَةْ.
الْكَاسْ دَا نُخُطَّهْ فِي إِيدْ الْعَذَّبَوْكِ وَ ضَايَقَوْكِ وَ قَالَوْا لَيْكِ: ‹أَنْبَطْحِي أَشَانْ نُرُوغُوا فَوْقكِ!› وَ إِنْتِ فَرَشْتِ ضَهَرْكِ مِثِلْ الْأَرْض وَ مِثِلْ شَارِعْ النَّاسْ يُرُوغُوا فَوْقَهْ.»
«يَا بِنَيَّةْ الْبَابِلِيِّينْ أَقْعُدِي سَاكِتْ وَ أَمْشِي فِي الضَّلَامْ. أَشَانْ بَتَّانْ مَا يِنَادُوكِ مَلِكَةْ الْمَمَالِكْ.
دَا مَا هُو السَّوَّى الْعَالَمْ صَحَرَاء وَ هَدَّمْ الْمُدُنْ وَ مَا طَلَقْ الْمَسَاجِينْ وَلَّا؟›
أَشَانْ بِغَضَبْ الْمُضَايِقْ ضَرَبْ الشَّعَبْ وَ بِضَرِبِينْ مُتَتَابِعْ. وَ بِزَعَلْ، هُو مَلَكْ الْأُمَمْ وَ طَرَدَاهُمْ بَلَا رَحْمَةْ.
زَمَانْ، مَدِينَةْ بَابِلْ جَمَالْ الْمَمَالِكْ وَ زِينَةْ الْبَابِلِيِّينْ. وَ هَسَّعْ، هِي تَبْقَى مِثِلْ سَدُومْ وَ عَمُورَةْ الدَّمَّرَاهُمْ الرَّبّ.
وَ نَبُوخَدْنَصَرْ شَالْ كُلَّ الْمُعِدَّاتْ هَنَا بَيْت اللّٰهْ، كُبَارْ وَ دُقَاقْ، وَ كُلَّ الْكَنْز مِنْ بَيْت اللّٰهْ وَ مِنْ قَصِرْ الْمَلِكْ وَ مِنْ بُيُوتْ كُبَارَاتَهْ. وَ وَدَّى كُلَّ الْخُمَامْ دَا فِي بَابِلْ.
أَشَانْ إِنْتَ رَفَعْت التَّقَلَةْ الْفَوْقهُمْ وَ الدَّامِي الْفِي كَتَافَيْهُمْ وَ كَسَّرْت عَصَاةْ الْمُضَايِقْ مِثِلْ نَجَّيْتهُمْ مِنْ نَاسْ مِدْيَانْ فِي الْيَوْم دَاكْ.
مُحَاكَمَةْ بَابِلْ الشَّافْهَا إِشَعْيَا وِلَيْد أَمُّوصْ فِي رُؤْيَةْ.
اللّٰهْ كَسَّرْ عِصَيْ الْعَاصِيِينْ وَ عَصَاةْ الْحُكَّامْ.
خَلِّي الْمُشَتَّتِينْ مِنْ مُوَابْ يَسْكُنُوا مَعَاكْ وَ أَبْقَى لَيْهُمْ مَلْجَأْ وَ لَبِّدْهُمْ مِنْ الْيِدَمِّرْهُمْ.» الظُّلُمْ يَقِيفْ وَ الدَّمَارْ يِكَمِّلْ وَ الظَّالِمْ يِوَدِّرْ مِنْ الْبَلَدْ.
إِنْتُو نِسِيتُوا اللّٰهْ الْخَلَقَاكُو الْفَلَّ السَّمَاوَاتْ وَ أَسَّسْ الْأَرْض. دَايْماً وَ كُلَّ يَوْم تَرْجُفُوا مِنْ غَضَبْ الْيِضَايِقْكُو مِثِلْ هُو جَاهِزْ لِيِدَمِّرْكُو. وَ لَاكِنْ وَيْن الْغَضَبْ الْيِضَايِقْكُو؟
وَ بِالْعَدَالَةْ، تَبْقَيْ ثَابْتَةْ وَ تِبَعِّدِي مِنْ الْمُضَايَقَةْ. يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، مَا تَخَافَيْ بَتَّانْ! وَ الرُّعُبْ كُلَ مَا يَجِيكِ.
رُؤْيَةْ مُخِيفَةْ بَانَتْ لَيِّ. نِشِيفْ الْخَايِنْ يُخُونْ وَ الْمُدَمِّرْ يِدَمِّرْ. وَ اللّٰهْ قَالْ: «يَلَّا أَهْجُمُوا الْمَدِينَةْ، يَا نَاسْ عِلَامْ! وَ حَاصُرُوهَا، يَا نَاسْ مَادِي! أَنَا نِوَقِّفْ كُلَّ الْقَنِتِينْ الْهِي ثَبَّتَتَهْ.»
وَ إِنْتُو كُلُّكُو الْمُحَوِّقِينْ مُوَابْ، أَبْكُوا لَيْهَا. إِنْتُو كُلُّكُو التَّعَرْفُوهَا، أَسْأَلَوْا وَ قُولُوا: ‹دَا كِكَّيْف! عَصَاةْ قُدْرِتْهَا أَنْشَقَّتْ وَ عَصَاةْ مَجْدَهَا أَلْكَسَّرَتْ؟›