16 الْيِشِيفُوكْ يِحَمُّرُوكْ أَيْوَى، يِشِيفُوكْ عَدِيلْ وَ يُقُولُوا: ‹دَا مَا الرَّاجِلْ الْبَرْجَلْ الْأَرْض وَ رَجَّفْ الْمَمَالِكْ وَلَّا؟
شِيفُوا، بَابِلْ أَلْكَسَّرَتْ وَ أَلْفَتْفَتَتْ هِي الْمِثِلْ الْمِطْرَقَةْ الضَّرَبَتْ كُلَّ الْأَرْض. عَجَبْ، بَابِلْ خِرْبَتْ فِي أُسْط الْأُمَمْ.
كُلَّ النَّاسْ يَخَافَوْا وَ يِخَبُّرُوا بِعَمَلْ الرَّبّ وَ يَفْهَمَوْا خِدِمْتَهْ.
«دَاهُو الْفَحَلْ مَا شَافْ الرَّبّ مِثِلْ مَلْجَئَهْ لَاكِنْ هُو أَتْوَكَّلْ عَلَيْ غُنَايَهْ الْكَتِيرْ وَ هُو قَوِي بِفَسَالْتَهْ.»
وَ لَاكِنْ دَاهُو إِنْتَ نَزَلْت مَعَ الْمَيْتِينْ فِي آخِرْ الْقَبُرْ.
دَا مَا هُو السَّوَّى الْعَالَمْ صَحَرَاء وَ هَدَّمْ الْمُدُنْ وَ مَا طَلَقْ الْمَسَاجِينْ وَلَّا؟›
وَ نُخُطّ لَيْكِ فِي رَاسْكِ كُلَّ مُحَرَّمَاتْكِ وَ نِعَيِّبْكِ وَ نِسَوِّيكِ مَثَلْ لِلْآخَرِينْ.
وَ يَحْقُرُوا الْمُلُوكْ وَ يِشَّمَّتَوْا لِلْحُكَّامْ. وَ يَضْحَكَوْا لِلْمُدُنْ الْقَوِيِّينْ وَ يِحَوُّقُوهُمْ بِرَدْمِيَّةْ وَ يِشِيلُوهُمْ.
وَ قُبُورْهُمْ قَاعِدِينْ تِحِتْ فِي آخِرْ الْأَرْض. وَ دَاهُو عَسْكَرَهْ وَ قُبُورْهُمْ مُحَوِّقِينَهْ. كُلُّهُمْ مَاتَوْا فِي الْحَرِبْ، هُمَّنْ الْأَوَّلْ جَابَوْا الرُّعُبْ فِي أَرْض الْحَيِّينْ.
مَا رَقَدَوْا مَعَ الْفُرَّاسْ الْفَحَلِينْ الْمَاتَوْا زَمَانْ، هُمَّنْ الْأَوَّلْ جَابَوْا الرُّعُبْ فِي أَرْض الْحَيِّينْ. وَ هُمَّنْ دَوْل نَزَلَوْا فِي بَكَانْ الْمَيْتِينْ بِسِلَاحْهُمْ هَنَا الْحَرِبْ. خَطَّوْا سُيُوفْهُمْ تِحِتْ رُوسَيْهُمْ وَ دَرَقْهُمْ مِنْ فَوْق لَيْهُمْ.
وَ بَيْدَا، يَمْرُقْ سَيْفَهْ مِنْ بَيْتَهْ وَ يَكْتُلْ الْأُمَمْ بَلَا مَحَنَّةْ إِلَى الْأَبَدْ.