22 الْمَرَافْعِينْ يَبْكُوا فِي بُيُوتْهَا السَّمْحِينْ وَ الْبَعَاشِيمْ فِي قُصُورْهَا الْكُبَارْ. وَكِتْهَا قَرِيبْ يَجِي وَ أَيَّامْهَا مَحْسُوبِينْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: «بَابِلْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ تَبْقَى يَابْسَةْ كَرّ مِثِلْ نَقَعَةْ الْمَدَقّ الْجَهَّزَوْهَا. وَ بَعَدْ شِيَّةْ، وَكْت الْقَطِعْ يَجِي.»
الْأَرْض الْحَامِيَةْ تَبْقَى رَهَدْ وَ الْأَرْض الْعَطْشَانَةْ تِسِيلْ أَلْمِي. وَ فِي بَكَانْ مَرْقَدْ الْبَعَاشِيمْ، الْقَشّ يَبْقَى تِبِنْ وَ بِرْدِي.
إِنْتَ سَوَّيْت مَدِينَةْ عُدْوَانَّا كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ الْحِلَّةْ الْقَوِيَّةْ سَوَّيْتهَا دَرَادِرْ مُهَدَّمِينْ وَ قَصِرْ الْأَجَانِبْ مَا بِقِي مَدِينَةْ وَ بَتَّانْ مَا يِنْبَنِي.
طَمَعْهُمْ كَتِيرْ لِلْمَالْ وَ يَكْدُبُوا لَيْكُو وَ يِشِيلُوا مِنْكُو بِكَلَامْ غَشّ. وَ مِنْ زَمَانْ، اللّٰهْ قَرَّرْ لَيْهُمْ الْعَذَابْ وَ أَكِيدْ الْهَلَاكْ الْيَجِي فَوْقهُمْ جَاهِزْ.
أَشَانْ الرُّؤْيَةْ دِي، الْوَكِتْ الْمُحَدَّدْ لَيْهَا لِسَّاعْ مَا جَاءْ. وَ لَاكِنْ أَكِيدْ هِي تَجِي فِي وَكِتْهَا! أَبَداً مَا تَكْدِبْ. وَ كَنْ أَخَّرَتْ كُلَ، أَرْجَاهَا أَشَانْ أَكِيدْ هِي تَجِي بَلَا تَأخِيرْ.
وَ قُصُورْهَا الْقَوِيِّينْ يُقُمّ فَوْقهُمْ شَوْك وَ مُدُنْهَا الْقَوِيِّينْ يِنْمَلُوا بِأَنْدِرَيْسَةْ وَ حَسْكَنِيتْ. وَ هِي تَبْقَى مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ وَ دُنْقُرْ نَعَامْ.
وَ أَنَا بَسْ النِّشِيلْ التَّارْ وَ نَنْطِي الْأَجُرْ وَكِتْ رِجْلَيْهُمْ يِتَّرْتَعَوْا أَشَانْ يَوْم خَرَابْهُمْ قَرَّبْ وَ يَجِيهُمْ بِسُرْعَةْ.»
وَ لَاكِنْ وَكِتْ دَمَّرْتِنَا، بَلَدْنَا بِقَتْ خَرَابْ وَ الْكَدَادَةْ بِقَتْ مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ وَ غَطَّيْتنَا بِالضَّلَامْ الْهَالِكْ.
أَشَانْ قَصِرْ الْمَلِكْ خَلَّوْه وَ الْمَدِينَةْ السِّيَادْهَا كَتِيرِينْ، أَبَوْهَا. حَارَةْ عُفَلْ وَ قَصِرْ الْمُرَاقَبَةْ يَبْقَوْا مِثِلْ كَرَاكِيرْ إِلَى الْأَبَدْ. وَ حَمِيرْ الْكَدَادَةْ يِنَطُّطُوا فَوْقهُمْ مِنْ الْفَرَحْ وَ الْبَهَايِمْ يَسْرَحَوْا فَوْقهُمْ
حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ يِمَجُّدُونِي وَ الْبَعَاشِيمْ وَ النَّعَامْ كُلَ. أَشَانْ أَنَا مَرَقْت أَلْمِي فِي الصَّحَرَاء وَ جَرَّيْت بُحُورْ فِي أَرْض جَفَافْ لِيَشَرْبَوْا مِنْهُمْ شَعَبِي الْأَنَا عَزَلْتُهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا نِسَوِّي مَدِينَةْ الْقُدُسْ كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ. وَ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا يَخْرَبَوْا وَ يَفْضَوْا مِنْ سُكَّانْهُمْ.»
وَ خَرَابْ مُوَابْ قَرَّبْ يَجِي وَ فَسَالِتْهَا جَايَةْ بِسُرْعَةْ.
حَتَّى الْبَعَاشِيمْ يَنْطُوا دُيُودْهُمْ وَ يِرَضُّعُوا عِيَالْهُمْ. وَ لَاكِنْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي مَا عِنْدُهُمْ مَحَنَّةْ مِثِلْ نَعَامَايِةْ الصَّحَرَاءْ.
وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا مِيخَا نَحْزَنْ وَ نَبْكِي بِحِزِنْ وَ نَمْشِي بَلَا نِعْلَيْ وَ عَرْيَانْ. وَ نَبْكِي مِثِلْ الْبَعَشَوْم وَ نِكِرّ مِثِلْ النَّعَامْ.
وَ بَابِلْ نِسَوِّيهَا رَهَدْ وَ مَسْكَنْ أَبُنْ شَوْك. وَ نُقُشَّهَا بِمُقْشَاشَةْ الدَّمَارْ!» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
وَ الْقِطَطْ يِلَّاقَوْا مَعَ الْمَرَافْعِينْ وَ التُّيُوسْ يِنَّادَوْا الْوَاحِدْ لِلْآخَرْ. وَ أَمْ قُقُّمْ تَلْقَى بَكَانْ تِنْجَمَّ أَيْوَى، هِي تَلْقَى بَكَانْ الرَّاحَةْ.
وَ فِي أُسُطْهَا، يُنُومُوا الْبَهَايِمْ وَ أَيِّ نَفَرْ هَنَا حَيْوَانَاتْ. أَمْ عَكّ وَ أَمْ قُقُّمْ يُنُومُوا فِي رُوسَيْ عَمَدْهَا وَ حِسُّهُمْ يِنْسَمِعْ فِي الشُّبَّاكْ. وَ مِنْ بَابْ أَيِّ بَيْت، الدَّمَارْ يِنْشَافْ وَ حَطَبْ الْأَرْز الْجَمَّلَوْا بَيَّهْ بُيُوتْهُمْ دَفَّقْ.