21 حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ يَسْكُنُوهَا وَ طُيُورْ أَمْ قُقُّمْ يَمْلَوْا بُيُوتْهَا. وَ النَّعَامْ يَسْكُنْهَا وَ تُيُوسْ الْحَجَرْ يَلْعَبَوْا فَوْقهَا.
وَ هُو عَاطْ وَ قَالْ: «وَقَعَتْ خَلَاصْ! مَدِينَةْ بَابِلْ الْكَبِيرَةْ خِرْبَتْ خَلَاصْ. مَا عِنْدَهَا سُكَّانْ إِلَّا الشَّوَاطِينْ بَسْ وَ أَيِّ شَيْطَانْ نِجِسْ يِدَلِّي يَسْكُنْ فَوْقهَا. وَ أَيِّ طَيْر نِجِسْ وَ أَيِّ حَيْوَانْ نِجِسْ يِدَلُّوا يَسْكُنُوا فَوْقهَا.
شِيفُوا نَاسْ بَلَدْ بَابِلْ، هُمَّنْ دَوْل بِقَوْا مَا فِيهُمْ. أَشَانْ الْأَشُورِيِّينْ أَنْطَوْهُمْ لِحَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ. الْأَشُورِيِّينْ سَوَّوْا خَنَادِقْ لِيِحَاصُرُوا الْحِلَّةْ وَ هَدَّمَوْا قُصُورْ مَدِينَةْ صُورْ وَ سَوَّوْهُمْ كَوْم هَنَا تُرَابْ.»
أَشَانْ قَصِرْ الْمَلِكْ خَلَّوْه وَ الْمَدِينَةْ السِّيَادْهَا كَتِيرِينْ، أَبَوْهَا. حَارَةْ عُفَلْ وَ قَصِرْ الْمُرَاقَبَةْ يَبْقَوْا مِثِلْ كَرَاكِيرْ إِلَى الْأَبَدْ. وَ حَمِيرْ الْكَدَادَةْ يِنَطُّطُوا فَوْقهُمْ مِنْ الْفَرَحْ وَ الْبَهَايِمْ يَسْرَحَوْا فَوْقهُمْ
وَ خَلَاصْ، الْقِطَطْ وَ الْمَرَافْعِينْ يَسْكُنُوهَا وَ النَّعَامْ يُدُقّ دُنْقُرَهْ فَوْقهَا. وَ بَتَّانْ، مَا فِي أَبَداً نَادُمْ يَسْكُنْ فِي بَابِلْ وَ مِنْ ذُرِّيَّةْ لِذُرِّيَّةْ كُلَ، مَا تَلْقَى سُكَّانْ.
وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا مِيخَا نَحْزَنْ وَ نَبْكِي بِحِزِنْ وَ نَمْشِي بَلَا نِعْلَيْ وَ عَرْيَانْ. وَ نَبْكِي مِثِلْ الْبَعَشَوْم وَ نِكِرّ مِثِلْ النَّعَامْ.
وَ فِي أُسُطْهَا، يُنُومُوا الْبَهَايِمْ وَ أَيِّ نَفَرْ هَنَا حَيْوَانَاتْ. أَمْ عَكّ وَ أَمْ قُقُّمْ يُنُومُوا فِي رُوسَيْ عَمَدْهَا وَ حِسُّهُمْ يِنْسَمِعْ فِي الشُّبَّاكْ. وَ مِنْ بَابْ أَيِّ بَيْت، الدَّمَارْ يِنْشَافْ وَ حَطَبْ الْأَرْز الْجَمَّلَوْا بَيَّهْ بُيُوتْهُمْ دَفَّقْ.
وَ النَّعَامْ وَ أَمْ قُقُّمْ وَ طُيُورْ الْبَحَرْ وَ كُلَّ نَفَرْ هَنَا الصُّقُورَةْ الدُّقَاقْ
وَ بَابِلْ نِسَوِّيهَا رَهَدْ وَ مَسْكَنْ أَبُنْ شَوْك. وَ نُقُشَّهَا بِمُقْشَاشَةْ الدَّمَارْ!» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
إِنْتَ سَوَّيْت مَدِينَةْ عُدْوَانَّا كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ الْحِلَّةْ الْقَوِيَّةْ سَوَّيْتهَا دَرَادِرْ مُهَدَّمِينْ وَ قَصِرْ الْأَجَانِبْ مَا بِقِي مَدِينَةْ وَ بَتَّانْ مَا يِنْبَنِي.