16 وَ أَطْفَالْهُمْ يَرْحَكَوْهُمْ قِدَّامْهُمْ وَ يَنْهَبَوْا خُمَامْ بُيُوتْهُمْ وَ يَرُقْدُوا مَعَ عَوِينْهُمْ بِقُوءْ.»
وَ لَاكِنْ مَدِينَةْ طِيبَةْ كُلَ شَالَوْهَا وَ وَدَّوْا سُكَّانْهَا فِي الْغُرْبَةْ. وَ أَطْفَالْهَا كَتَلَوْهُمْ فِي كُلَّ شَوَارِعْهَا. وَ لِسِيَادْ الشَّرَفْ هَنَا الْمَدِينَةْ، الْعُدْوَانْ قَسَّمَوْهُمْ بِأَمْ عِيَيْدَاتْ لِيِسَوُّوهُمْ عَبِيدْ. وَ كُبَارَاتْ طِيبَةْ كُلَ جَنْزَرَوْهُمْ.
وَ خَلَاصْ، يِنْسَمِعْ كُرَوْرَاكْ حَرِبْ فِي لُبّ شَعَبْكُو وَ كُلَّ مُدُنْكُو الْقَوِيِّينْ يَخْرَبَوْا مِثِلْ يَوْم الْقَايِدْ شَلْمَانْ خَرَبْ حِلَّةْ بَيْت أَرْبِيلْ وَ رِحِكْ الْأَمَّهَاتْ وَ عِيَالْهِنْ.
أَنَا نِلِمّ كُلَّ الْأُمَمْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ لِيِحَارُبُوهَا. وَ يِشِيلُوا الْمَدِينَةْ وَ يَنْهَبَوْا الْبُيُوتْ وَ يَرُقْدُوا مَعَ الْعَوِينْ بِقُوءْ. وَ نُصّ سُكَّانْ الْمَدِينَةْ يِوَدُّوهُمْ فِي الْغُرْبَةْ وَ لَاكِنْ الْفَضَّلَوْا كَمَانْ يِخَلُّوهُمْ فِي الْمَدِينَةْ.
عُدْوَانَّا رَقَدَوْا بِقُوءْ مَعَ عَوِينْ مَدِينَةْ صَهْيُون. وَ فِي حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا، بَنَّوْا الْبَنَاتْ بِقُوءْ.
وَ بِنُشَّابْهُمْ، يَكْتُلُوا الشَّبَابْ وَ مَا يَرْحَمَوْا الطِّفِلْ وَ مَا يِحِنُّوا فِي الْعِيَالْ الدُّقَاقْ.»
«يَلَّا! جَهُّزُوا جُزُرْ لِكَتِلْ عِيَالَهْ بِسَبَبْ خَطَا جُدُودْهُمْ! أَشَانْ مَا وَاجِبْ يُقُمُّوا وَ يَقْلَعَوْا الْأَرْض وَ يَمْلَوْا الْعَالَمْ بِمُدُنْهُمْ.»
لَاكِنْ الْأَشْيَاءْ الْإِتْنَيْن دَوْل يَجُوكِ بِسُرْعَةْ، فِي يَوْم وَاحِدْ بَسْ، تِوَدِّرِي عِيَالْكِ وَ تَبْقَيْ أَرْمَلَةْ. حَتَّى بِكَتَرَةْ سِحِرْكِ وَ قُدْرَةْ جَنَّانِيِّينْكِ كُلَ، الْأَشْيَاءْ دَوْل يَجُوا فَوْقكِ بِشِدَّةْ.
وَ بَيْكِ إِنْتِ، أَنَا ضَرَبْت الرُّجَالْ وَ الْعَوِينْ وَ الْكُبَارْ وَ الدُّقَاقْ وَ الصُّبْيَانْ وَ الْبَنَاتْ.