14 خَلَاصْ، مِثِلْ الْغَزَالَةْ الْمَطْرُودَةْ وَ مِثِلْ الْغَنَمْ الْمَا عِنْدُهُمْ رَاعِي، أَيِّ وَاحِدْ يِقَبِّلْ لِشَعَبَهْ وَ أَيِّ وَاحِدْ يِعَرِّدْ لِبَلَدَهْ.
وَ مِيكَا رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا شِفْت كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ مُشَتَّتِينْ فِي الْجِبَالْ مِثِلْ غَنَمْ بَلَا رَاعِي. وَ اللّٰهْ قَالْ: ‹النَّاسْ دَوْل بَتَّانْ مَا عِنْدُهُمْ سِيدْ. خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ يِقَبِّلْ بَيْتَهْ بِالسَّلَامَةْ.›»
وَ فِي بَابِلْ، أَكْتُلُوا الْحَرَّاتِينْ وَ الْيَقْطَعَوْا بِخَنَاجِرْ فِي وَكْت الْقَطِعْ. وَ وَكِتْ سَيْف الْمُدَمِّرْ يَجِي، خَلِّي أَيِّ نَادُمْ يِقَبِّلْ لِشَعَبَهْ وَ يَجْرِي لِبَلَدَهْ.
وَ مَعَ وَقُوعْ الْحَرَّايْ، الْعَسْكَرْ كَوْرَكَوْا فِي الْمُعَسْكَرْ وَ قَالَوْا: «خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ يَمْشِي لِحِلِّتَهْ وَ لِبَلَدَهْ.»
«أَنِحْنَ دَوَّرْنَا نِعَالُجُوا بَابِلْ وَ لَاكِنْ هِي مَا أَدَّاوَتْ لَيْنَا. يَلَّا نِخَلُّوهَا! أَيِّ وَاحِدْ يَمْشِي لِبَلَدَهْ أَشَانْ عِقَابْهَا لِحِقْ لَحَدِّي السَّمَاءْ وَ أَنْرَفَعْ لَحَدِّي السَّحَابْ.
وَ مُنَجِّمِينْكِ يَبْقَوْا مِثِلْ دَا، هُمَّنْ الْعَيَّيْتِ نَفِسْكِ فَوْقهُمْ، هُمَّنْ تُجَّارْكِ مِنْ إِنْتِ صَبِيَّةْ. هَسَّعْ، أَيِّ وَاحِدْ مِنْهُمْ يَجْرِي عَلَيْ حَالَهْ وَ يِوَدُّرُوا، مَا يِنَجُّوكِ.»
وَ حَرَكَةْ الشُّعُوبْ مِثِلْ حَرَكَةْ أَلْمِي الْكَتِيرْ. وَكِتْ الرَّبّ يُقُمّ ضِدُّهُمْ، هُمَّنْ يِعَرُّدُوا بَعِيدْ، مَطْرُودِينْ مِثِلْ أُتَّابْ قِدَّامْ رِيحْ مِنْ الْجِبَالْ وَ مِثِلْ حَسْكَنِيتْ قِدَّامْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ.
وَ عِيسَى شَافْ نَاسْ كَتِيرِينْ مَرَّةْ وَاحِدْ جَايِينْ لَيَّهْ وَ حَنَّ فَوْقهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ تَعْبَانِينْ وَ عَيَّانِينْ مِثِلْ غَنَمْ الْمَا عِنْدُهُمْ رَاعِي.
وَ وَكِتْ عِيسَى دَلَّى مِنْ الْمَرْكَبَةْ، هُو شَافْ نَاسْ كَتِيرِينْ مَرَّةْ وَاحِدْ قَاعِدِينْ يَرْجَوْه. وَ هُو حَنَّ فَوْقهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ مِثِلْ غَنَمْ الْمَا عِنْدُهُمْ رَاعِي. وَ هُو بَدَا يِعَلِّمْهُمْ كَلَامْ كَتِيرْ.
أَشَانْ أَوَّلْ إِنْتُو مِثِلْ غَنَمْ مُوَدِّرِينْ لَاكِنْ هَسَّعْ قَبَّلْتُوا لِرَاعِيكُو الْيَحْفَضْكُو.
أَشَانْ هُمَّنْ مُعَرِّدِينْ مِنْ السُّيُوفْ أَيْوَى، مِنْ السُّيُوفْ الْمَرْفُوعِينْ وَ مِنْ النُّبَّالْ الْمَجْبُودْ وَ مِنْ شِدَّةْ الْحَرِبْ.
«وَ لَاكِنْ بَعَدْ السَّبْعِينْ سَنَةْ دَوْل يِكَمُّلُوا، أَنَا نِعَاقِبْ مَلِكْ بَابِلْ وَ أُمَّتَه فِي شَانْ خَطَاهُمْ. وَ نُقُمّ ضِدّ بَلَدْ الْبَابِلِيِّينْ وَ نِسَوِّيهَا بَلَدْ خَرَابْ إِلَى الْأَبَدْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
يَا مَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ، فُرَّاسَكْ سَكَتَوْا وَ مَسَائِيلَكْ الْمِثِلْ رُعْيَانْ مَاتَوْا. وَ شَعَبَكْ شَتَّوْا فِي الْجِبَالْ مِثِلْ الْغَنَمْ وَ مَا فِي رَاعِي الْيِلِمُّهُمْ.