10 وَ بَيْدَا، نُجُومْ السَّمَاءْ وَ الصَّبِي الْمَغْمِي نُورْهُمْ مَا يِبِينْ. وَ مِنْ طَلُوعْهَا، الْحَرَّايْ تَبْقَى ضَلْمَةْ وَ الْقَمَرْ كُلَ، نُورَهْ مَا يِضَوِّي.
«وَ طَوَّالِي بَعَدْ تَعَبْ هَنَا الْوَكِتْ دَاكْ، الْحَرَّايْ تَبْقَى زَرْقَةْ وَ الْقَمَرْ مَا يِضَوِّي وَ النُّجُومْ يَقَعَوْا مِنْ السَّمَاءْ وَ قُوَّاتْ السَّمَاوَاتْ يِنْهَزَّوْا.
وَ فِي الْوَكِتْ الْيَجِي بَعَدْ التَّعَبْ الشَّدِيدْ دَا، الْحَرَّايْ تَبْقَى ضَلْمَةْ وَ الْقَمَرْ مَا يِضَوِّي
وَ الْحَرَّايْ تَبْقَى زَرْقَةْ وَ الْقَمَرْ يَبْقَى أَحْمَرْ مِثِلْ الدَّمّ. وَ دَا قُبَّالْ يَوْم اللّٰهْ مَا يَجِي وَ هُو يَوْم عَظِيمْ وَ مُخِيفْ.
وَ الْمَلَكْ الرَّابِعْ ضَرَبْ الْبُرُنْجِي الْعِنْدَهْ. وَ تِلْت الْحَرَّايْ، ضَرَبَوْه وَ تِلْت الْقَمَرْ وَ تِلْت النُّجُومْ كُلَ ضَرَبَوْهُمْ. وَ خَلَاصْ، تِلْت ضَيُّهُمْ بِقِي مَا فِيهْ. وَ نُورْ بِقِي مَا فِيهْ فِي تِلْت النَّهَارْ وَ تِلْت اللَّيْل.
«وَ النَّاسْ يِشِيفُوا عَلَامَاتْ فِي الْحَرَّايْ وَ الْقَمَرْ وَ النُّجُومْ. وَ فِي الْأَرْض، الْأُمَمْ يِبَرْجُلُوا وَ يَخَافَوْا مِنْ حِسّ الْبَحَرْ وَ حَرَكَتَهْ.
الْحَرَّايْ وَ الْقَمَرْ يِضَلُّمُوا وَ النُّجُومْ يِوَدُّرُوا نُورْهُمْ.
وَ لَاكِنْ فِي الْيَوْم دَا، هُمَّنْ يِكِرُّوا ضِدّ فَرِيسِتْهُمْ مِثِلْ حِسّ الْبَحَرْ الْيُقُمّ. وَ فِي الْأَرْض، دَاهُو فِيَّهْ إِلَّا الضَّلَامْ وَ الضِّيقَةْ وَ النُّورْ يَبْقَى ضَلَامْ بِسَبَبْ الْغَمَامْ.
قِدَّامْهُمْ، الْأَرْض تِنْهَزَّ وَ السَّمَاءْ تَرْجِفْ. الْحَرَّايْ وَ الْقَمَرْ يِضَلُّمُوا وَ النُّجُومْ يِوَدُّرُوا نُورْهُمْ.
الْقَمَرْ يَخْجَلْ وَ الْحَرَّايْ تَلْقَى الْعَيْب أَشَانْ اللّٰهْ الْقَادِرْ يَحْكِمْ. وَ يِبَيِّنْ مَجْدَهْ قِدَّامْ كُبَارَاتْ شَعَبَهْ فِي جَبَلْ صَهْيُون وَ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ يِعَاقِبْ قُوَّاتْ السَّمَاءْ فَوْق وَ مُلُوكْ الْأَرْض تِحِتْ.
وَ الْحَرَّايْ تَبْقَى زَرْقَةْ وَ الْقَمَرْ يَبْقَى أَحْمَرْ مِثِلْ الدَّمّ. وَ دَا قُبَّالْ يَوْم اللّٰهْ مَا يَجِي وَ هُو يَوْم عَظِيمْ وَ مَجِيدْ.
وَ يَامُرْ الْحَرَّايْ وَ هِي مَا تَطْلَعْ وَ لِلنُّجُومْ يُخُطّ فَوْقهُمْ خِتِمْ لِمَا يِضَوُّوا.
أَذَّكَّرَهْ قَبُلْ مَا يِضَلُّمُوا الْحَرَّايْ وَ النُّورْ وَ الْقَمَرْ وَ النُّجُومْ كُلَ وَ قَبُلْ السَّحَابْ مَا يِقَبِّلْ بَعَدْ الْمَطَرْ.
«يَا بِنَيَّةْ الْبَابِلِيِّينْ أَقْعُدِي سَاكِتْ وَ أَمْشِي فِي الضَّلَامْ. أَشَانْ بَتَّانْ مَا يِنَادُوكِ مَلِكَةْ الْمَمَالِكْ.
وَ نِلَبِّسْ السَّمَاوَاتْ بِالضَّلَامْ وَ نِغَطِّيهُمْ بِخَلَقْ الْحِزِنْ.»
وَ يَوْم اللّٰهْ دَا يَوْم ضَلَامْ وَ ضَلَامَهْ شَدِيدْ مَا عِنْدَهْ نُورْ. وَ أَكِيدْ دَا يَوْم أَزْرَقْ كُرُمْ، مَا عِنْدَهْ أَيِّ ضَيّ.
مِثِلْ سَيْل، يِجِيبْ دَمَارْ كَامِلْ فِي بَكَانْ عُدْوَانَهْ وَ يِطَارِدْهُمْ لَحَدِّي فِي ضَلَامْ الْقُبُورْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، مَا فِي نُورْ وَ لَا بَرِدْ وَ لَا تَلَجْ.