8 أَشَانْ هُو قَالْ: «قُيَّادِي مَا زِيَادَةْ مِنْ الْمُلُوكْ دَوْل وَلَّا؟
وَ كِكَّيْف إِنْتَ تَقْدَرْ تِنَّصِرْ فِي مَسْؤُولْ وَاحِدْ صَغَيَّرْ مِنْ خَدَّامِينْ سِيدِي؟ إِنْتَ تِتْوَكَّلْ عَلَيْ مَصِرْ لِتَلْقَى عَرَبَاتْ حَرِبْ وَ سِيَادْ خَيْل وَلَّا؟
«أَمْشُوا لِحِزْقِيَّا مَلِكْ مَمْلَكَةْ يَهُوذَا وَ قُولُوا لَيَّهْ: ‹خَلِّي إِلٰـهَكْ الْإِنْتَ قَاعِدْ تِتْوَكَّلْ عَلَيَّهْ دَا مَا يُغُشَّكْ وَ يُقُولْ لَيْك: ”مَدِينَةْ الْقُدُسْ مَا تَقَعْ فِي إِيدَيْن مَلِكْ أَشُورْ!“
يَا الْمَلِكْ، إِنْتَ مَلِكْ الْمُلُوكْ وَ لَيْك إِنْتَ اللّٰهْ رَبّ السَّمَاوَاتْ أَنْطَاكْ الْمَمْلَكَةْ وَ الْقُوَّةْ وَ الْقُدْرَةْ وَ الشَّرَفْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «يَا مَدِينَةْ صُورْ! مِنْ الْمُنْشَاقْ، نِقَوِّمْ ضِدِّكِ نَبُوخَدْنَصَرْ مَلِكْ بَابِلْ هُو مَلِكْ الْمُلُوكْ. يَجِي بِخَيْل وَ عَرَبَاتْ حَرِبْ وَ سِيَادْ خَيْل وَ دَيْش كَبِيرْ وَ عَسْكَرَهْ مَا يِنْحَسْبُوا.
«وَ هَسَّعْ دَا، تَعَالْ أَسْتَفِقْ مَعَ سِيدِي مَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ. أَنَا نَنْطِيكْ 2 000 خَيْل كَنْ تَلْقَى لَيْهُمْ رَكَّابِينْ.
وَ لَاكِنْ هُو مَا يَفْهَمْ مِثِلْ دَا وَ قَلْبَهْ كُلَ مَا يِفَكِّرْ مِثِلْ دَا. أَشَانْ فِي قَلْبَهْ إِلَّا الدَّمَارْ وَ كَتِلْ الْأُمَمْ بِكَتَرَةْ.
وَ دَمَّرْنَا حِلَّةْ كَلْنَةْ مِثِلْ حِلَّةْ كَرْكَمِيشْ وَ حِلَّةْ حَمَاتْ مِثِلْ حِلَّةْ أَرْفَدْ وَ مَدِينَةْ السَّامِرَةْ مِثِلْ مَدِينَةْ دِمَشْق!
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «خَلِّي الْحَكِيمْ مَا يِسْتَكْبَرْ بِحِكْمَتَهْ وَ خَلِّي الْقَادِرْ مَا يِسْتَكْبَرْ بِقُدُرْتَهْ وَ خَلِّي الْغَنِيْ مَا يِسْتَكْبَرْ بِغُنَايَهْ.
كَنْ أَجَّرَتْ الْأُمَمْ لِيِدَافُعُوا لَيْهَا كُلَ، أَنَا نِلِمُّهُمْ كُلُّهُمْ. وَ بَعَدْ وَكِتْ شِيَّةْ، هُمَّنْ يَتْعَبَوْا تِحِتْ ظُلُمْ هَنَا أَكْبَرْ مَلِكْ.
الرَّبّ يِخَلِّيهُمْ فِي الْأَمَانْ وَ لَاكِنْ هُو يِرَاقِبْ دُرُوبْهُمْ.
وَ فِي شَانْ دَا، طُولَهْ بِقِي عَالِي وَ فَاتْ كُلَّ شَدَرْ الْكَدَادَةْ. فُرُوعَهْ بِقَوْا كَتِيرِينْ وَ طُوَالْ وَ سَوَّوْا وَرَقْ بِسَبَبْ الْأَلْمِي الْكَتِيرْ.