5 اللّٰهْ يَضْرُبْكُو وَيْن بَتَّانْ؟ أَشَانْ إِنْتُو قَاعِدِينْ تِزِيدُوا فِي عِصْيَانْكُو. رَاسْكُو كُلَّ مَلَانْ عَوَاوِيرْ وَ قَلِبْكُو كُلَّ تَعْبَانْ.
وَ إِنْتِ كُلَ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، فِعِلْكِ الشَّيْن نَجَّسَاكِ! أَنَا طَهَّرْتِكِ وَ لَاكِنْ إِنْتِ مَا بِقِيتِ طَاهِرَةْ. وَ إِنْتِ مَا تِطَّهَّرَيْ مِنْ نَجَاسِتْكِ قَبُلْ أَنَا مَا نِتِمّ غَضَبِي الشَّدِيدْ ضِدِّكِ.
يَا اللّٰهْ، إِنْتَ مَا قَاعِدْ تِرَاقِبْ الصَّحِيحْ وَلَّا؟ إِنْتَ كَمَّلْتُهُمْ وَ لَاكِنْ هُمَّنْ مَا لَمَّاهُمْ. إِنْتَ ضَرَبْتُهُمْ وَ لَاكِنْ هُمَّنْ يَابَوْا الْأَدَبْ. هُمَّنْ يِقَوُّوا رُوسَيْهُمْ زِيَادَةْ مِنْ الْحَجَرْ وَ يَابَوْا مَا يِقَبُّلُوا لَيْك.
يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، قَبُّلُوا عَلَيْ الْأَبَيْتُوهْ مَرَّةْ وَاحِدْ!
الْأَنْبِيَاء يِتْنَبَّأَوْا بِكِدِبْ وَ رُجَالْ الدِّينْ يِفَتُّشُوا مَصَالِحْهُمْ. وَ إِنْتُو شَعَبِي رَضْيَانِينْ بِالْحَرَامْ دَا وَ لَاكِنْ فِي الأَخِيرْ، تِسَوُّوا شُنُو؟›»
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «لِسَانْهُمْ طَرِينْ مِثِلْ النُّشَّابْ وَ يُغُشُّوا وَ قُدْرِتْهُمْ فِي الْبَلَدْ دِي، مَا لِقَوْهَا بِصَحِيحْ. لَاكِنْ هُمَّنْ مَاشِينْ مِنْ فَسِلْ لِأَفْسَلْ وَ مَا يَعَرْفُونِي.
وَ أَنَا ضَرَبْت شَعَبْ بَنِي إِسْرَائِيلْ لِنِأَدِّبْهُمْ وَ لَاكِنْ مَا أَلأَدَّبَوْا. وَ سَيْفكُو كَتَلْ أَنْبِيَائْكُو مِثِلْ الدُّودْ الْجَاسِرْ.
وَ مُلُوكْنَا وَ كُبَارَاتْنَا وَ رُجَالْ الدِّينْ هَنَانَا وَ أَبَّهَاتْنَا كُلُّهُمْ مَا طَبَّقَوْا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ وَ مَا خَطَّوْا بَالْهُمْ فِي وَصِيَّاتَكْ وَ لَا فِي التَّحْذِيرْ الْإِنْتَ حَذَّرْتُهُمْ.
وَ خَلَاصْ، أَنَا نَمْشِي لِلْكُبَارَاتْ وَ نِحَجِّي مَعَاهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ يَعَرْفُوا دَرِبْ اللّٰهْ وَ شَرِيعَةْ إِلٰـهُّمْ.» مَشَيْت وَ لَاكِنْ الْكُبَارَاتْ كُلَ مِثِلْ الْمَسَاكِينْ دَلَّوْا تَقَلَةْ شَرِيعَةْ اللّٰهْ مِنْ رَقَبَتْهُمْ وَ قَطَعَوْا قُيُودْهُمْ وَ بِقَوْا حُرِّينْ.
وَ وَاحِدْ مِنْ سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ مَا يُقُولْ: «أَنَا مَرْضَانْ». وَ الشَّعَبْ السَّاكْنِينْ فِي الْمَدِينَةْ دِي يَلْقَوْا غُفْرَانْ خَطَاهُمْ.
قَبِيلَةْ مَنَسَّى تُقُمّ ضِدّ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ وَ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ تُقُمّ ضِدّ قَبِيلَةْ مَنَسَّى وَ كُلُّهُمْ سَوَا يُقُمُّوا ضِدّ بَنِي يَهُوذَا. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلَهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
الشَّعَبْ مَا قَبَّلَوْا لِإِلٰـهُّمْ الضَّرَبَاهُمْ وَ مَا فَتَّشَوْا اللّٰهْ الْقَادِرْ.
مَسَائِيلْكِ بِقَوْا حَرَامِيِّينْ وَ مُنْرَبِطِينْ مَعَ السَّرَارِيقْ. وَ يِحِبُّوا الرَّشْوَةْ وَ يَجْرُوا وَرَاءْ الْفَايْدَةْ. هُمَّنْ مَا يِدَافُعُوا لِحُقُوقْ الْأَتِيمْ وَ مَا لَمَّاهُمْ بِشَكْوَةْ الْأَرْمَلَةْ.
وَ وَكِتْ هُو قَاعِدْ فِي الضِّيقَةْ كُلَ، الْمَلِكْ أَحَازْ قَاعِدْ يَعَصَى اللّٰهْ.
وَ لِتَالِتْ مَرَّةْ بَتَّانْ، الْمَلِكْ رَسَّلْ قَايِدْ بِخَمْسِينْ عَسْكَرْ لِيَكُرْبُوا إِلِيَاسْ. وَ الْقَايِدْ التَّالِتْ دَا قَمَّ مَشَى وَ بَرَكْ قِدَّامْ إِلِيَاسْ وَ شَحَدَهْ وَ قَالْ: «يَا نَبِي اللّٰهْ! خَلِّي حَيَاتِي وَ حَيَاةْ خَدَّامِينَكْ الْخَمْسِينْ دَوْل تَبْقَى لَيْك مُهِمَّةْ.
هَلْ الْإِنْسَانْ يَقْدَرْ يِبَدِّلْ لَوْنَهْ وَلَّا؟ وَ النِّمِرْ يَقْدَرْ يِبَدِّلْ فَرْوِتَهْ الدَّرْعَةْ دِي وَلَّا؟ لَا! وَ إِنْتُو الْمُوَالْفِينْ الْفَسَالَةْ، تَقْدَرَوْا تِسَوُّوا الْعَدِيلْ وَلَّا؟
قَلِبْ الْإِنْسَانْ غَشَّاشْ مِنْ كُلَّ شَيّءْ وَ مَا عِنْدَهْ عِلَاجْ. نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يَعَرْفَهْ.
وَ كُلَّ الشَّعَبْ الْيَسْكُنُوا فِي جُنُوبْ مَصِرْ لَمَّوْا وَ فِيهُمْ عَوِينْ كَتِيرَاتْ وَ رُجَالْ الْيَعَرْفُوا كَدَرْ عَوِينْهُمْ قَاعِدَاتْ يِحَرِّقَنْ بَخُورْ لِإِلٰـهَاتْ آخَرِينْ. وَ النَّاسْ دَوْل قَالَوْا لِإِرْمِيَا:
وَ فِي شَانْ دَا بَسْ، قُلُوبْنَا وَجَعَوْنَا وَ عُيُونَّا مَا بِشِيفُوا عَدِيلْ.
وَ إِنْتُو مَا سَمَّنْتُوا الْبَاطْلَةْ وَ مَا عَالَجْتُوا الْمَرْضَانَةْ وَ مَا رَبَطْتُوا رِجِلْ الْمَكْسُورَةْ وَ مَا جِبْتُوا الْمُوَدِّرَةْ وَ مَا فَتَّشْتُوا الرَّايْحَةْ. وَ لَاكِنْ إِنْتُو قَعَدْتُوا فِي رَاسْهُمْ بِقُوءْ وَ عُنُفْ.
الْغَنَمَايْ الرَّايْحَةْ، نِفَتِّشْهَا وَ الْمُوَدِّرَةْ، نِجِيبْهَا وَ الرِّجِلْهَا مَكْسُورَةْ، نَرْبُطْهَا وَ الضَّعِيفَةْ، نِقَوِّيهَا. وَ لَاكِنْ التِّسَمِّنْ نَفِسْهَا أَوْ التِّوَصِّفْ قُدْرِتْهَا، نِدَمِّرْهَا. وَ نَسْرَحْ بِغَنَمِي بِعَدَالَةْ.»