30 خَلَاصْ، إِنْتُو تَبْقَوْا مِثِلْ شَدَرَةْ الْوَرَقْهَا يِبِسْ وَ جِنَيْنَةْ الْأَلْمِيهَا كَمَّلْ.
وَ شَافْ شَدَرَةْ تِينْ جَنْب الدَّرِبْ. وَ مَشَى لَيْهَا وَ لَاكِنْ مَا لِقِي عِيَالْ فِيهَا إِلَّا الْوَرْشَالْ. وَ عِيسَى قَالْ لِلشَّدَرَةْ دِي: «بَتَّانْ مَا تَلْدَيْ عِيَالْ مَرَّةْ وَاحِدْ.» وَ عَجَلَةْ كَيْ الشَّدَرَةْ يِبْسَتْ.
وَ بَيْدَا، كُلَّ شَدَرْ الْكَدَادَةْ يَعَرِفْ كَدَرْ أَنَا اللّٰهْ. نِصَغِّرْ الشَّدَرَةْ الْعَالِيَةْ وَ نِعَلِّي الشَّدَرَةْ الصَّغَيْرَةْ. نِيَبِّسْ الشَّدَرَةْ الْخَضْرَةْ وَ نِخَضِّرْ الشَّدَرَةْ الْيَابْسَةْ. وَ دَا، أَنَا اللّٰهْ بَسْ قُلْتَهْ وَ نِحَقِّقَهْ.»
هُمَّنْ يِقَبُّلُوا وَ يِزَغْرُطُوا فِي جَبَلْ صَهْيُون. وَ يَفْرَحَوْا بِخَيْر اللّٰهْ، بِالْقَمَحْ وَ الْخَمَرْ الْجَدِيدْ وَ الدِّهِنْ وَ الْبَقَرْ وَ الْغَنَمْ. وَ حَيَاتْهُمْ سَمْحَةْ مِثِلْ جِنَيْنَةْ مَزْقِيَّةْ وَ بَتَّانْ مَا يَتْعَبَوْا.
وَ دَايْماً اللّٰهْ يُقُودَكْ وَ يَشْبِعَكْ فِي الْأَرْض الْجَفَافْ وَ يِقَوِّيكْ. وَ إِنْتَ تَبْقَى مِثِلْ جِنَيْنَةْ الْمَزْقِيَّةْ وَ مِثِلْ عَيْن أَلْمِي الدَّايْماً جَارِيَةْ.
الْجِنَيْنَةْ دِي، أَنَا نَخْرِبْهَا وَ لَا نِعَدِّلْهَا وَ لَا نِجَنْكِبْهَا وَ الشَّوْك وَ أَنْدِرَيْسَةْ يُقُمُّوا فَوْقهَا. وَ نَنْطِي أَمُرْ لِلسَّحَابْ مَا يِنَزِّلْ الْمَطَرَةْ فَوْقهَا.»
أَبْرَامْ شَقَّ الْبَلَدْ لَحَدِّي وِصِلْ فِي الشَّدَرَةْ الْكَبِيرَةْ الْقَاعِدَةْ فِي حِلَّةْ مَوْرَةْ فِي تُرَابْ شَكِيمْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَا، الْكَنْعَانِيِّينْ سَاكْنِينْ فِي الْبَلَدْ دِي.
وَ كُلِّنَا بِقِينَا مَا طَاهِرِينْ وَ كُلَّ شَيّءْ النِّسَوُّوهْ عَدِيلْ بِقِي مِثِلْ خَلَقْ مُنَجَّسْ بِدَمّ الْحَيْض. وَ أَنِحْنَ كُلِّنَا يِبِسْنَا مِثِلْ وَرَقْ الشَّدَرْ الدَّفَّقْ وَ خَطَايَانَا شَالَوْنَا مِثِلْ الرِّيحْ.
إِنْتَ تِلَاقِي الْيَفْرَحَوْا بِسَوِّيِّنْ الْعَدَالَةْ وَ الْيِذَّكَّرَوْا دُرُوبَكْ. وَ إِنْتَ غِضِبْت لَيْنَا أَشَانْ أَنِحْنَ أَذْنَبْنَا. لَاكِنْ دَايْماً بِدُرُوبَكْ دَوْل، أَنِحْنَ نَلْقَوْا النَّجَاةْ.