2 هُمَّنْ مَا يَحْسُبُوا كَدَرْ أَنَا نِذَّكَّرْ كُلَّ فَسَالِتْهُمْ. هَسَّعْ أَعْمَالْهُمْ حَوَّقَوْهُمْ وَ قَاعِدِينْ قِدَّامِي دَايْماً.
وَ مَا فِي شَيّءْ مُلَبَّدْ الْبَعَدَيْن مَا يِنْكَشِفْ وَ مَا فِي سِرّ الْبَعَدَيْن مَا يِنْعَرِفْ.
إِنْتَ خَطَّيْت خَطَانَا قِدَّامَكْ. أَيْوَى، عَشِيرْنَا أَنْكَشَفْ قِدَّامْ نُورْ وِجْهَكْ.
وَ اللّٰهْ حَلَفْ بِالْبَلَدْ الْفَرْحَانِينْ بَيْهَا ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ قَالْ: «أَنَا أَبَداً مَا نَنْسَى عَمَلْكُو الشَّيْن الْقَاعِدِينْ تِسَوُّوهْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ لِلشَّعَبْ دَا. هُو قَالْ: «أَيْوَى، هُمَّنْ يِحِبُّوا يَجْرُوا جَايْ وَ جَايْ وَ مَا يِشِيلُوا الدَّرِبْ الْعَدِيلْ.» لَاكِنْ دَا، اللّٰهْ مَا رَضْيَانْ بَيَّهْ. وَ هَسَّعْ، هُو يِذَّكَّرْ خَطَاهُمْ وَ يِعَاقِبْهُمْ بِسَبَبْ ذُنُوبْهُمْ.
وَ خَلِّي فَسَالِتْكُو تِقَبِّلْ لَيْكُو فِي رَاسْكُو وَ كُفُرْكُو يِعَاقِبْكُو. وَ أَعَرْفُوا كِكَّيْف الشَّيّءْ دَا فَسِلْ وَ مُرّ كَدَرْ تَابَوْنِي أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ أَبَداً مَا تَخَافَوْا مِنِّي.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ.
وَ مَا فِي شَيّءْ فِي كُلَّ الْخَلِيقَةْ الْمُلَبَّدْ لِلّٰهْ. كُلَّ شَيّءْ مُكْشُوفْ وَ وَاضِحْ قِدَّامَهْ هُو بَسْ. وَ وَاجِبْ لَيْنَا أَنِحْنَ كُلِّنَا نَجُوا بِأَعْمَالْنَا أَشَانْ هُو يِحَاسِبْنَا.
بِمِثِلْ دَا، مَا تِحَاسُبُوا خِدْمَةْ أَيِّ نَادُمْ قُبَّالْ يَوْم الْحِسَابْ. فِي الْيَوْم دَا، رَبِّنَا يَجِي وَ يِبَيِّنْ كُلَّ شَيّءْ الْمُلَبَّدْ فِي الضَّلَامْ وَ يَكْشِفْ نِيَّةْ النَّاسْ الْقَاعِدَةْ فِي قُلُوبْهُمْ. وَ أَيِّ نَادُمْ يَلْقَى رِضَى، مَا مِنْ النَّاسْ لَاكِنْ مِنْ اللّٰهْ.
وَ هُمَّنْ سَوَّوْا الْفَسَادْ مِثِلْ زَمَانْ نَاسْ قِبَيْعَةْ سَوَّوْه. وَ اللّٰهْ يِذَّكَّرْ خَطَاهُمْ وَ يِعَاقِبْهُمْ بِسَبَبْ ذُنُوبْهُمْ.
إِنْتَ الْمُسْتَشَارْ الْعَظِيمْ وَ قَادِرْ فِي الْعَمَلْ. وَ إِنْتَ تِرَاقِبْ أَيِّ إِنْسَانْ وَ تِكَافِي أَيِّ وَاحِدْ حَسَبْ دَرْبَهْ وَ حَسَبْ نَتِيجَةْ عَمَلَهْ.
وَ عَيْنِي قَاعِدَةْ تِشِيفْ كُلَّ دُرُوبْهُمْ، شَيّءْ مُلَبَّدْ لَيِّ مَا فِيهْ. وَ خَطَاهُمْ كُلَ مَا مُدَارَقْ مِنِّي، أَنَا قَاعِدْ نِشِيفَهْ.
وَ دَا تَمَنْ حَالْكِ وَ عَمَلْكِ وَ دِي نَتِيجَةْ فَسَالِتْكِ. صَحِيحْ، دَا مُرّ زِيَادَةْ لَحَدِّي قَلِبْكِ يِنْقَطِعْ.»
الْجِقِنْدِيَّةْ وَ أَمْ سِبَيْبَةْ وَ التَّنْبَلْ وَ الصُّفَّارَةْ، هُمَّنْ دَوْل يِشَجُّعُوا سَكَرْهُمْ. لَاكِنْ النَّاسْ دَوْل، مَا قَاعِدِينْ يِفَكُّرُوا فِي عَمَلْ اللّٰهْ وَ لَا يِشِيفُوا شَيّءْ السَّوَّتَهْ إِيدَهْ.
مَا تِذَّكَّرْ ذُنُوبِي هَنَا صُبَايِ وَ كُلَّ خَطَايِ، أَذَّكَّرْنِي بِرَحْمَتَكْ بِسَبَبْ خَيْرَكْ، يَا اللّٰهْ!
اللّٰهْ عَرَّفْ نَفْسَهْ وَ سَوَّى الْعَدَالَةْ. وَ كَرَبْ الْعَاصِي فِي شَرَكَهْ الْهُو ذَاتَهْ كَجَّاهْ. لِيِغَنُّوهْ بِهُدُوءْ. وَقْفَةْ.
هُمَّنْ يِقَدُّمُوهُمْ لَيِّ ضَحَايَا وَ يَاكُلُوا اللَّحَمْ وَ لَاكِنْ أَنَا اللّٰهْ مَا نَقْبَلْ ضَحَايَاهُمْ. نِذَّكَّرْ خَطَاهُمْ وَ نِعَاقِبْهُمْ بِسَبَبْ ذُنُوبْهُمْ. خَلِّي يِقَبُّلُوا مَصِرْ!
التَّوْر يَعَرِفْ سِيدَهْ وَ الْحُمَارْ يَعَرِفْ النَّادُمْ الْيَنْطِيهْ أَكِلْ. لَاكِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ مَا يَعَرْفُونِي وَ شَعَبِي مَا يَفْهَمَوْا.»
أَفْهَمَوْه إِنْتُو النِّسِيتُونِي أَنَا الرَّبّ! كَنْ مَا فِي، أَنَا نَكْتُلْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِنَجِّي!»
أَشَانْ الرَّبّ يِرَاقِبْ فِي دُرُوبْ الْإِنْسَانْ وَ يِشِيفْ كُلَّ خَطْوَاتَهْ.
وَ كَنْ هُمَّنْ حَكِيمِينْ، يَفْهَمَوْا الشَّيّءْ دَا وَ يَعَرْفُوا مُسْتَقْبَلْهُمْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ وَعَدْكُو دَا مَا طَبَّقْتُوهْ، إِنْتُو سَوَّيْتُوا ذَنِبْ ضِدّ اللّٰهْ وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ ذَنِبْكُو دَا يَلْحَقْكُو.
وَ مَا فِي إِنْسَانْ الْقَلْبَهْ يِقَبِّلَهْ لِلْمَعْرَفَةْ وَ الْفِهِمْ لِيُقُولْ: «أَنَا حَرَّقْت نُصّ حَطَبِي فِي النَّارْ وَ سَوَّيْت خُبْزَةْ بِالْجَمُرْ وَ قَلَيْت لَحَمْ وَ أَكَلْتَهْ. وَ بِالْفَضَّلْ، سَوَّيْت شَيّءْ مُحَرَّمْ وَ نَرْكَعْ قِدَّامْ قِطَعْ الْحَطَبْ!»
يَا اللّٰهْ، فِي الضِّيقَةْ هُمَّنْ فَتَّشَوْك وَ أَلْخَالَوْا بِدُعَاهُمْ تِحِتْ تِحِتْ وَكِتْ إِنْتَ عَاقَبْتُهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «ذَنِبْ بَنِي يَهُوذَا مَنْقُوشْ بِمُنْقَاشْ هَنَا حَدِيدْ الْخَشْمَهْ قَوِي مِثِلْ الْمَاسّ. وَ مَكْتُوبْ فِي قُلُوبْهُمْ مِثِلْ فِي لَوْح وَ فِي قُرُونْ مَدَابِحْهُمْ.
«الْبَخُورْ الْأَوَّلْ إِنْتُو حَرَّقْتُوهْ فِي حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا وَ فِي شَوَارِعْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ، إِنْتُو وَ جُدُودْكُو وَ مُلُوكُّو وَ كُبَارَاتْكُو وَ شَعَبْ الْبَلَدْ، تَحْسُبُوا اللّٰهْ مَا شَافَهْ وَ مَا فَكَّرْ فَوْقَهْ وَلَّا؟
الشَّعَبْ وَ رُجَالْ الدِّينْ يُكُونُوا سَوَا سَوَا. نِعَاقِبْهُمْ حَسَبْ دَرِبْهُمْ الشَّالَوْه وَ نِكَافِيهُمْ حَسَبْ عَمَلْهُمْ.
«كُلَّ فَسَالِتْهُمْ بَانَتْ فِي حِلَّةْ قِلْقَالْ وَ فِي الْبَكَانْ دَا بَسْ، أَنَا كِرِهْتُهُمْ. وَ بِسَبَبْ عَمَلْهُمْ الْفَسِلْ، أَنَا نَطْرُدْهُمْ مِنْ بَيْتِي. وَ بَتَّانْ مَا نِحِبُّهُمْ أَشَانْ كُلَّ كُبَارَاتْهُمْ حَرَامِيِّينْ.
اللّٰهْ يِجِيبْ بَنِي يَهُوذَا فِي الشَّرِيعَةْ أَشَانْ يِعَاقِبْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ حَسَبْ دَرِبْهُمْ وَ يِكَافِيهُمْ حَسَبْ عَمَلْهُمْ.
«قُمّ أَمْشِي فِي نِينَوَى، الْمَدِينَةْ الْكَبِيرَةْ دِي. وَ خَبِّرْ نَاسْ الْمَدِينَةْ كَدَرْ الْفَسَالَةْ الْهُمَّنْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوهَا دِي، أَنَا شِفْتَهَا. خَلِّي يِنْقَرْعُوا!»
وَ الْعَاصِي يُقُولْ فِي نَفْسَهْ: «الرَّبّ يَنْسَى وَ مَا يِدَوْر يَعَرِفْ شَيّءْ وَ بَتَّانْ مَا يِشِيفْ شَيّءْ!»
وَ وَكِتْ قَاعِدِينْ يِشِيفُوا لَيْكُو رُؤْيَةْ سَاكِتْ وَ يِشَوُّفُوا لَيْكُو بِكِدِبْ، السَّيْف يَقْطَعْ رِقَابْ الْفَسْلِينْ هُمَّنْ الْيَوْمهُمْ قَرَّبْ وَ وَكِتْ عِقَابْهُمْ جَاءْ.
بَعَدْ يَوْمَيْن، هُو يَنْطِينَا الْحَيَاةْ. أَيْوَى، فِي الْيَوْم التَّالِتْ، يِقَوِّمْنَا وَ نِعِيشُوا قِدَّامَهْ.