1 وَكِتْ نَاسْ أَفْرَايِمْ حَجَّوْا، الْخَوْف بِقِي شَدِيدْ فِي بَلَدْ إِسْرَائِيلْ. وَ لَاكِنْ هُمَّنْ بِقَوْا خَاطِيِّينْ أَشَانْ عَبَدَوْا إِلٰـهْ بَعَلْ وَ مَاتَوْا بِسَبَبَهْ.
لَاكِنْ فِي كُلِّ وَكِتْ كَنْ أَنَا نَادَيْت شَعَبِي، هُمَّنْ يِبَعُّدُوا مِنِّي. يِقَدُّمُوا ضَحَايَا لِإِلٰـهْ بَعَلْ وَ يِحَرُّقُوا بَخُورْ لِلْأَصْنَامْ.
أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْيِسَوِّي نَفْسَهْ كَبِيرْ، اللّٰهْ يِسَوِّيهْ صَغَيَّرْ. وَ النَّادُمْ الْيِسَوِّي نَفْسَهْ صَغَيَّرْ، اللّٰهْ يِسَوِّيهْ كَبِيرْ.»
قَبُلْ الْخَرَابْ، الْإِسْتِكْبَارْ وَ قَبُلْ الشَّرَفْ، التَّوَاضُعْ.
وَ يَرُبَعَامْ بَنَى حِلَّةْ شَكِيمْ فِي جِبَالْ أَفْرَايِمْ وَ سَكَنْ هِنَاكْ. وَ بَعَدْ دَا، مَشَى بَنَى حِلَّةْ فَنُوِيلْ.
وَ صَمُوِيلْ قَالْ: «إِنْتَ تَعَرِفْ نَفْسَكْ كَدَرْ إِنْتَ مَا تِسَاوِي شَيّءْ وَ لَاكِنْ هَسَّعْ بِقِيتْ كَبِيرْ فِي قَبَايِلْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ اللّٰهْ بَسْ مَسَحَكْ وَ دَرَّجَكْ فَوْقهُمْ مَلِكْ.
وَ رُجَالْ أَفْرَايِمْ لَمَّوْا وَ مَشَوْا عَلَيْ صَفُونْ. وَ هُمَّنْ قَالَوْا لِيِفْتَاحْ: «مَالَا قَطَعْت حُدُودْ بَنِي عَمُّونْ لِتِحَارِبْهُمْ وَ مَا خَبَّرْتِنَا أَشَانْ نَمْشُوا مَعَاكْ؟ فِي شَانْ دَا، أَنِحْنَ نِحَرُّقُوا بَيْتَكْ فِي رَاسَكْ.»
وَ رُجَالْ أَفْرَايِمْ قَالَوْا لِقِدْعُونْ: «مَالَا مَا حَجَّيْتنَا وَكِتْ مَاشِي تِحَارِبْ الْمِدْيَانِيِّينْ؟» وَ هُمَّنْ هَرَجَوْا مَعَايَهْ هُرَاجْ شَدِيدْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِيَشُوعْ: «الْيَوْم، أَنَا نِسَوِّيكْ كَبِيرْ فِي عُيُونْ كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ أَشَانْ يَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا نُكُونْ مَعَاكْ مِثِلْ كُنْت مَعَ مُوسَى.
وَ دَوْل أَسَامَيْ النَّاسْ الرَّسَّلَاهُمْ مُوسَى لِيُرُوغُوا بَلَدْ كَنْعَانْ. وَ مُوسَى سَمَّى هُوشَعْ وِلَيْد نُونْ بِأُسُمْ يَشُوعْ.
وَ مِنْ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ، هُوشَعْ وِلَيْد نُونْ.
وَ بَعَدْ دَا، مُعَسْكَرْ أَفْرَايِمْ سَارْ تِحِتْ رَايْتَهْ حَسَبْ مَجْمُوعْتَهْ الْعَسْكَرِيَّةْ. وَ قَايْدَهْ أَلِشَمَعْ وِلَيْد عَمِهُودْ.
لَاكِنْ مَا تَاكُلْ مِنْ عِيَالْ شَدَرَةْ عِرْفَةْ الْخَيْر وَ الشَّرّ. أَشَانْ أَكِيدْ يَوْم إِنْتَ أَكَلْت مِنْهَا دَا، تُمُوتْ.»
وَ مَحَبَّةْ الْمَسِيحْ لَيْنَا تَجْبُرْنَا أَشَانْ أَنِحْنَ مُؤَكِّدِينْ كَدَرْ هُو الْوَاحِدْ الْمَاتْ فِي شَانْ كُلَّ النَّاسْ وَ بَيَّهْ هُو بَسْ، كُلُّهُمْ مَاتَوْا.
وَ خَلَاصْ بِسَبَبْ نَادُمْ وَاحِدْ، الذَّنِبْ دَخَلْ فِي الدُّنْيَا. وَ بِسَبَبْ الذَّنِبْ، الْمَوْت كُلَ جَاءْ. وَ مِثِلْ دَا، الْمَوْت لِحِقْ كُلَّ النَّاسْ أَشَانْ كُلُّهُمْ أَذْنَبَوْا.
أَشَانْ كُلَّ الْأَشْيَاءْ دَوْل، إِيدِي بَسْ سَوَّتْهُمْ وَ مِثِلْ دَا بَسْ، هُمَّنْ مَوْجُودِينْ. دَاهُو النَّادُمْ الْأَنَا نَرْضَى بَيَّهْ، هُو الْمِسْكِينْ وَ رُوحَهْ مُحَطَّمَةْ وَ يَرْجِفْ مِنْ كَلَامِي.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، النَّاسْ يَرْجَوْنِي وَ يَسْكُتُوا لِيَسْمَعَوْا وَصِيّتِي.
بَعَدْ كَلَامِي، هُمَّنْ مَا يِنَاقُشُوا وَ كَلَامِي يَنْزِلْ فَوْقهُمْ مِثِلْ مَطَرَةْ.
«وَ هِي مَا عِرْفَتْ كَدَرْ دَا أَنَا بَسْ الْقَاعِدْ نَنْطِيهَا الْقَمَحْ وَ الْخَمَرْ وَ الدِّهِنْ. أَنَا كَتَّرْت الْفُضَّةْ وَ الدَّهَبْ وَ لَاكِنْ هِي أَسْتَعْمَلَتْهُمْ لِعِبَادَةْ بَعَلْ.
هُمَّنْ دَرَّجَوْا مُلُوكْ بَلَا إِذْنِي وَ كُبَارَاتْ بَلَا مُوَافَقَتِي. بِفُضِّتْهُمْ وَ دَهَبْهُمْ، هُمَّنْ صَنَعَوْا لَيْهُمْ أَصْنَامْ وَ دَا يِسَبِّبْ دَمَارْهُمْ.
أَشَانْ مَدِينَةْ دِمَشْق، هِي رَاسْ بَلَدْ أَرَامْ وَ مَلِكْ رَصِينْ، هُو رَاسْ دِمَشْق بَسْ. وَ بَعَدْ 65 سَنَةْ، تُرَابْ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ يِدَّمَّرْ وَ شَعَبْهَا يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ.
هَسَّعْ، نَكْشِفْ عَيْبهَا قِدَّامْ صُدْقَانْهَا وَ مَا فِي الْيِنَجِّيهَا مِنْ إِيدِي.