2 قُلُوبْهُمْ بِقَوْا إِتْنَيْن إِتْنَيْن وَ هَسَّعْ يِكَفُّوا تَمَنْ خَطَاهُمْ. اللّٰهْ ذَاتَهْ يِهَدِّمْ مَدَابِحْهُمْ وَ يَرْمِي حُجَارْهُمْ الْغَزَّوْهُمْ لِلْعِبَادَةْ.
وَ نِدَمِّرْ مِنْ أُسُطْكُو أَصْنَامْكُو وَ الْحُجَارْ الْغَزَّيْتُوهُمْ لِلْعِبَادَةْ وَ أَبَداً مَا تَسْجُدُوا لِشَيّءْ السَّوَّيْتُوهْ بِإِيدْكُو.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، إِلِيَاسْ قَرَّبْ لِكُلَّ الشَّعَبْ وَ قَالْ: «لِمَتَى تَمْشُوا جَايْ وَ جَايْ مِثِلْ جَعَبَاتْ الرَّحَّاكْ؟ كَنْ اللّٰهْ بَسْ الْإِلٰـهْ، تَابُعُوهْ! كَنْ بَعَلْ بَسْ الْإِلٰـهْ، تَابُعُوهْ!» وَ لَاكِنْ هُمَّنْ مَا قِدْرَوْا رَدَّوْا لَيَّهْ كِلْمَةْ وَاحِدَةْ كُلَ.
إِنْتُو شَعَبْ مُنَافِقِينْ! مَا تَعَرْفُوا كَدَرْ النَّاسْ الْيِحِبُّوا الدُّنْيَا عُدْوَانْ اللّٰهْ؟ وَ النَّادُمْ الْيِحِبّ الدُّنْيَا سَوَّى نَفْسَهْ عَدُو اللّٰهْ.
أَشَانْ النَّادُمْ دَا قَلْبَهْ إِتْنَيْن وَ هُو مَا ثَابِتْ فِي أَيِّ شَيّءْ الْيِسَوِّيهْ.
وَ نُقُشّ النَّاسْ الْيَسْجُدُوا فِي رُوسَيْ بُيُوتْهُمْ لِقُوَّاتْ السَّمَاءْ. وَ نُقُشّ الْيَسْجُدُوا لَيِّ أَنَا اللّٰهْ وَ يَحَلْفُوا بِأُسْمِي وَ بَتَّانْ يَحَلْفُوا بِأُسُمْ صَنَمْ مُولَكْ كُلَ.
مَا فِي عَبِدْ الْيَقْدَرْ يَخْدِمْ لِسِيَادْ إِتْنَيْن أَشَانْ هُو يَكْرَهْ الْوَاحِدْ وَ يِرِيدْ التَّانِي وَلَّا يِحِبَّهْ لِلْأَوَّلْ بِكُلَّ قَلْبَهْ وَ يَحْقِرْ الْآخَرْ. وَ إِنْتُو كَمَانْ مَا تَقْدَرَوْا تَبْقَوْا عَبِيدْ لِلّٰهْ وَ عَبِيدْ لِلْمَالْ.»
«مَا مُمْكِنْ نَادُمْ يَبْقَى عَبِدْ لِسِيَادْ إِتْنَيْن. أَشَانْ هُو يَكْرَهْ الْأَوَّلْ وَ يِرِيدْ التَّانِي وَلَّا يِحِبَّهْ لِلْأَوَّلْ بِكُلَّ قَلْبَهْ وَ يَحْقِرْ التَّانِي. وَ إِنْتُو كُلَ، مَا تَقْدَرَوْا تَبْقَوْا عَبِيدْ لِلّٰهْ وَ عَبِيدْ لِلْمَالْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ: «فِي الْيَوْم دَا، أَنَا نُقُشّ مِنْ الْبَلَدْ أَسَامَيْ الْأَصْنَامْ وَ بَتَّانْ مَا يِحَجُّوا بَيْهُمْ أَبَداً. وَ نَطْرُدْ مِنْ الْبَلَدْ الْأَنْبِيَاء الْيِحَجُّوا بِغَشّ وَ رُوحْ الْمُنَجَّسَةْ.
نَاسْ مَدِينَةْ السَّامِرَةْ خَاطِيِّينْ أَشَانْ عِصَوْا إِلٰـهُّمْ. يَكْتُلُوهُمْ فِي الْحَرِبْ وَ يَرْحَكَوْا عِيَالْهُمْ وَ يُشُقُّوا بُطُونْ عَوِينْهُمْ الْغَلْبَانَاتْ.»
«وَ نَاسْ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ يِخَلْبُطُوا مَعَ شُعُوبْ آخَرِينْ الْمَا يَعَرْفُوا اللّٰهْ. أَيْوَى، نَاسْ أَفْرَايِمْ مَا نَافْعِينْ مِثِلْ كَعَكْ الْمَا شَقْلَبَوْه.
هُو يَرْمِي الْعَمَدْ الْغَزَّوْهُمْ فِي بَيْت عِبَادَةْ الْحَرَّايْ فِي مَصِرْ وَ يَحْرِقْ بُيُوتْ إِلٰـهَاتْ مَصِرْ.“›»
وَ النَّاسْ دَوْل وَ لَا يَعَرْفُوا وَ لَا يَفْهَمَوْا. أَشَانْ عُيُونْهُمْ مِسْدُودِينْ، مَا يِشِيفُوا وَ هُمَّنْ مُقَفَّلِينْ، مَا يَفْهَمَوْا.
وَ أَمْبَاكِرْ كُلَ بِفَجُرْ بَدْرِي، قَمَّوْا وَ دَاهُو لِقَوْا دَقُون وَاقْعِ بِوِجْهَهْ قِدَّامْ صَنْدُوقْ اللّٰهْ! وَ رَاسَهْ وَ إِيدَيْنَهْ مُقَطَّعِينْ وَ وَاقِعِينْ فِي عَتَبَةْ الْبَيْت. وَ فَضَّلَتْ إِلَّا جِتِّتَهْ بَسْ.
مَا تِحِبُّوا الدُّنْيَا وَ لَا خُمَامْ الدُّنْيَا. النَّادُمْ الْيِحِبّ الدُّنْيَا مَا يِحِبّ أَبُونَا اللّٰهْ
وَ مِثِلْ دَا، بَنِي إِسْرَائِيلْ يَقْعُدُوا مُدَّةْ طَوِيلَةْ بَلَا مَلِكْ وَ بَلَا كَبِيرْ وَ بَلَا ضَحِيَّةْ وَ بَلَا حُجَارْ الْغَزَّوْهُمْ لِلْعِبَادَةْ وَ بَلَا فَرْمَلَةْ هَنَا رَاجِلْ الدِّينْ وَ بَلَا أَصْنَامْ.
أَكِيدْ، شَعَبْ قِلْعَادْ فَسْلِينْ وَ مَا عِنْدُهُمْ فَايْدَةْ أَشَانْ يِقَدُّمُوا تِيرَانْ ضَحَايَا فِي قِلْقَالْ. وَ بَيْدَا، مَدَابِحْهُمْ يِلْهَدَّمَوْا وَ يَبْقَوْا كَوْم هَنَا تُرَابْ فِي الزَّرَعْ الْمَحْرُوتْ.
مَا تَسْجُدُوا لِإِلٰـهَاتْهُمْ وَ لَا تَعَبُدُوهُمْ وَ لَا تِسَوُّوا الشَّيّءْ الْهُمَّنْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ. لَاكِنْ أَرْمُوا وَ دَمُّرُوا الْحُجَارْ الْغَزَّوْهُمْ لِلْعِبَادَةْ.
وَ أَنَا نِدَمِّرْ بَكَانَاتْكُو الْعَالِيِينْ وَ نِكَسِّرْ مَخَابِرْكُو هَنَا الْبَخُورْ. وَ نُرُصّ جَنَازَاتْكُو مَعَ جَنَازَاتْ أَصْنَامْكُو وَ نَكْرَهْكُو.
الْعَاصِي يَلْقَى مَاحِيَّةْ مَا تَنْفَعْ وَ الْيَزْرَعْ الْعَدَالَةْ، مَاحِيّتَهْ مُؤَكَّدَةْ.
أَيْوَى، نَكْرُبْ قُلُوبْ بَنِي إِسْرَائِيلْ أَشَانْ هُمَّنْ كُلُّهُمْ أَبَوْنِي بِسَبَبْ أَصْنَامْهُمْ.“›