1 أَشَانْ دَا، وَاجِبْ نُخُطُّوا بَالْنَا وَ نِتَابُعُوا عَدِيلْ الْكَلَامْ السِّمِعْنَاهْ أَشَانْ مَا نَنْسَوْه وَ مَا نَمُرْقُوا مِنْ الدَّرِبْ الْعَدِيلْ.
وَ التَّيْرَابْ الْوَقَعْ فِي التُّرَابْ الْعَدِيلْ يِمَثِّلْ النَّاسْ الْيَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ وَ يَكُرْبُوهْ بِحَقّ وَ قَلِبْ عَدِيلْ. وَ يَصْبُرُوا وَ يِجِيبُوا نَتِيجَةْ عَدِيلَةْ.
وَ لَاكِنْ أَنْقَرْعُوا! أَحْفَضَوْا عَدِيلْ نُفُوسْكُو أَشَانْ مَا تَنْسَوْا الْأَشْيَاءْ الشَّافَوْهُمْ عُيُونْكُو. وَ فِي كُلَّ مُدَّةْ حَيَاتْكُو، خَلِّي مَا يَمُرْقُوا مِنْ قُلُوبْكُو. وَ عَرُّفُوهُمْ لِعِيَالْكُو وَ لِعِيَالْ عِيَالْكُو.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، دَاهُو الْجَوَابْ التَّانِي الْكَتَبْتَهْ لَيْكُو. وَ فِي جَوَابَاتِي نِدَوْر نِذَكِّرْكُو بِالْكَلَامْ التَّعَرْفُوهْ خَلَاصْ وَ تِفَكُّرُوا بِفِكِرْ مُخْلِصْ.
وَ نِسَوِّي جُهُدْ أَشَانْ بَعَدْ أَنَا فَارَقْت الدُّنْيَا، تَقْدَرَوْا تِفَكُّرُوا فِي الْكَلَامْ دَا فِي أَيِّ وَكِتْ.
يَا وِلَيْدِي، أَحْفَضْ الْحِكْمَةْ وَ الرَّايْ الْعَدِيلْ، وَ مَا تِبَعِّدْهُمْ مِنْ عَيْنَكْ
كِكَّيْف الصَّبِي يِعِيشْ فِي الطِّهَارَةْ؟ بِحَفَضَانْ كَلَامَكْ.
أَيْوَى، إِنْتَ تَنْجَحْ كَنْ تَحْفَضْ الْقَوَانِينْ وَ الشُّرُوطْ الْاللّٰهْ أَمَرْ بَيْهُمْ مُوسَى لِبَنِي إِسْرَائِيلْ. أَبْقَى شَدِيدْ وَ فَحَلْ، مَا تَخَافْ وَ لَا تِنْبَهِتْ.
إِنْتُو نِسِيتُوا كَلَامْ الشَّجَاعَةْ الْاللّٰهْ قَالَهْ لَيْكُو إِنْتُو أَوْلَادَهْ؟ قَالْ: <يَا وِلَيْدِي، مَا تَابَى أَدَبْ اللّٰهْ وَ مَا تَكْسَلْ كَنْ يِعَاقِبَكْ
إِنْتُو عِنْدُكُو عُيُونْ وَ مَا شِفْتُوا؟ عِنْدُكُو أُدْنَيْ وَ مَا سِمِعْتُوا؟ نِسِيتُوا مَرَّةْ وَاحِدْ وَلَّا؟
لِسَّاعْ مَا فِهِمْتُوا وَلَّا؟ نِسِيتُوا الْخَمْسَةْ خُبْزَةْ وَ النَّاسْ الْخَمْسَةْ أَلِفْ الْأَكَلَوْا مِنْهُمْ وَلَّا؟ وَ نِسِيتُوا كَمْ قُفَّةْ مَلَيْتُوهُمْ مِنْ الْخُبْزَةْ الْفَضَّلَتْ؟
أَنْقَرْعُوا مَا تَنْسَوْا الْمُعَاهَدَةْ السَّوَّاهَا مَعَاكُو اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ لَا تِسَوُّوا لَيْكُو صَنَمْ فِي أَيِّ حَجِمْ. وَ دَا الشَّيّءْ الْهُو دَحَرَاكُو مِنَّهْ.
وَ إِنْتَ تَشْبَعْ بِالْعَيْب فِي بَدَلْ الشَّرَفْ وَ خَلَاصْ، تَشْرَبْ وَ تَقْعُدْ عَرْيَانْ! أَيْوَى، تَشْرَبْ مِنْ كَاسْ الْغَضَبْ الْفِي إِيدْ اللّٰهْ الزَّيْنَةْ وَ الْعَيْب يِغَطِّي شَرَفَكْ.
وَ قَالْ: «أَسْمَعَوْا كَلَامِي وَ أَكُرْبُوهْ فِي قُلُوبْكُو. بَعَدْ شِيَّةْ، اللّٰهْ يِسَلِّمْ إِبْن الْإِنْسَانْ لِلنَّاسْ.»
دَاهُو أَنَا نِقَوِّمْ عَسْكَرْ بَابِلْ وَ هُمَّنْ نَاسْ قَلِبْهُمْ مُرّ وَ مَا عِنْدُهُمْ صَبُرْ. يَمْشُوا فِي كُلَّ بَكَانْ فِي الْأَرْض وَ يَقْلَعَوْا بُيُوتْ الْمَا هِنَيْهُمْ.
وَ بَتَّانْ شَالَوْا حُجَارْ وَ دَوَّرَوْا يَرْجُمُوهْ وَ لَاكِنْ هُو أَلَّبَّدْ مِنْهُمْ وَ مَرَقْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ.