7 وَ الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ الْبُخُصّ الْمَلَائِكَةْ بُقُولْ: <هُو جَعَلْ مَلَائِكَتَهْ مِثِلْ الرِّيحْ وَ خَدَّامِينَهْ دَوْل مِثِلْ النَّارْ التَّحْرِقْ.>
وَ مِنْ الرِّيحْ، سَوَّى مُرَسَّلِينَهْ وَ مِنْ النَّارْ التَّحْرِقْ، سَوَّى خَدَّامِينَهْ.
وَ الْمَلَائِكَةْ هُمَّنْ كُلُّهُمْ أَرْوَاحْ خَدَّامِينْ بَسْ وَ اللّٰهْ يِرَسِّلْهُمْ أَشَانْ يَخْدُمُوا فِي شَانْ النَّاسْ الْيَلْقَوْا النَّجَاةْ.
وَ أَلْيَسَعْ شَحَدْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «يَا اللّٰهْ، أَفْتَحْ عُيُونَهْ أَشَانْ يِشِيفْ!» وَ اللّٰهْ فَتَحْ عُيُونْ الْخَدَّامْ وَ شَافْ الْجَبَلْ مَلَانْ بِخَيْل وَ عَرَبَاتْ هَنَا نَارْ مُحَوِّقِينْ أَلْيَسَعْ.
وَ وَكِتْ هُمَّنْ مَاشِينْ وَ قَاعِدِينْ يِحَجُّوا، طَوَّالِي مَرَقَتْ فَوْقهُمْ عَرَبَةْ هِنْت نَارْ الْكَرَّوْهَا خَيْل هَنَا نَارْ. وَ الْعَرَبَةْ دِي فَرَقَتْ إِلِيَاسْ مِنْ أَلْيَسَعْ. وَ خَلَاصْ، إِلِيَاسْ طَلَعْ فِي السَّمَاءْ فِي رِيحْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ.
وَ الْمَلَكْ رَدَّ لَيِّ وَ قَالْ: «هُمَّنْ دَوْل يِمَثُّلُوا رِيحْ السَّمَاءْ التُّسُوقْ عَلَيْ الْجِيهَاتْ الْأَرْبَعَةْ، الْمَارْقَةْ مِنْ حَضَرَةْ اللّٰهْ سِيدْ كُلَّ الْأَرْض.
وَ بَحَرْ هَنَا نَارْ جَارِي وَ فَايِتْ قِدَّامَهْ. وَ أُلُوفْ الْآلَافْ يَخْدُمُوا لَيَّهْ وَ مَلَايِينْ وَاقْفِينْ قِدَّامَهْ. وَ نَاسْ مَجْلَسْ الْقُضْيَاءْ قَعَدَوْا وَ فَتَحَوْا الْكُتُبْ.
وَ الْمَخْلُوقِينْ النِّيرَانِيِّينْ وَاقْفِينْ مِنْ فَوْق لَيَّهْ وَ أَيِّ وَاحِدْ عِنْدَهْ سِتَّةْ جَنَاحَيْ. إِتْنَيْن يِغَطِّي بَيْهُمْ وِجْهَهْ وَ إِتْنَيْن يِغَطِّي بَيْهُمْ رِجِلَيْنَهْ وَ إِتْنَيْن يِطِيرْ بَيْهُمْ.
وَ مِنْ طَرَدْ الْإِنْسَانْ، اللّٰهْ الرَّبّ خَطَّ مَخْلُوقِينْ سَمَاوِيِّينْ بِالنُّصّ الصَّبْحَانِي لِجِنَيْنَةْ عَدِنْ. وَ بِسَيْف الْعِنْدَهْ نَارْ يُدُورْ، هُمَّنْ يَحَرْسُوا دَرِبْ شَدَرَةْ الْحَيَاةْ.
وَ خَلَاصْ، مِيكَا قَالْ لَيَّهْ: «هَسَّعْ دَا، أَسْمَعْ كَلَامْ اللّٰهْ! أَنَا شِفْت اللّٰهْ قَاعِدْ فِي عَرْشَهْ وَ كُلَّ قُوَّاتْ السَّمَاءْ وَاقْفِينْ جَنْبَهْ بِنُصَّهْ الزَّيْنَايْ وَ الْإِسْرَايْ.