6 وَ لَاكِنْ وَكِتْ اللّٰهْ رَسَّلْ إِبْنَهْ الْبِكِرْ فِي الدُّنْيَا، هُو قَالْ: <خَلِّي كُلَّ مَلَائِكَةْ اللّٰهْ يَسْجُدُوا لَيَّهْ.>
هُو بَسْ رَاسْ الْجِسِمْ وَ الْجِسِمْ هُو أُمَّةْ الْمَسِيحْ. وَ هُو الْبِدَايَةْ وَ أَوَّلْ نَادُمْ الْبَعَثْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ. وَ اللّٰهْ سَوَّى مِثِلْ دَا أَشَانْ إِبْنَهْ يَبْقَى الْأَوَّلْ فِي كُلِّ شَيّءْ.
يَا الْأُمَمْ، أَفْرَحَوْا مَعَ شَعَبَهْ أَشَانْ اللّٰهْ يِلْكَفَّى دَمّ عَبِيدَهْ وَ يِشِيلْ التَّارْ فِي عُدْوَانَهْ وَ يِكَفِّرْ لِشَعَبَهْ فِي أَرْضَهْ.
الْعَيْب لِكُلَّ عَابِدِينْ الْأَصْنَامْ، هُمَّنْ الْيَشْكُرُوا إِلٰـهَاتْهُمْ. وَ إِنْتُو كُلُّكُو الْإِلٰـهَاتْ، أَسْجُدُوا لِلّٰهْ!
الْمَسِيحْ هُو صُورَةْ اللّٰهْ الْمَا بِنْشَافْ. هُو إِبْن اللّٰهْ قَاعِدْ قَبُلْ الْخَلِيقَةْ وَ مُكَلَّفْ بِكُلَّ شَيّءْ الْاللّٰهْ خَلَقَهْ.
وَ الْمَسِيحْ هُو الْمَشَى فَوْق فِي السَّمَاوَاتْ وَ هَسَّعْ قَاعِدْ جَنْب اللّٰهْ فِي نُصَّهْ الزَّيْنَايْ. وَ تِحْتَهْ الْمَلَائِكَةْ وَ حُكَّامْ وَ كُبَارَاتْ الْأَرْوَاحْ.
وَ الْكَلِمَةْ بِقَتْ إِنْسَانْ وَ هُو سَكَنْ فِي أُسُطْنَا. وَ شِفْنَا قُدُرْتَهْ الْمَجِيدَةْ. وَ قُدُرْتَهْ هِي مَجِيدَةْ بِلْحَيْن وَ مُوَافْقَةْ لِلْإِبْن الْوَاحِدْ الْجَايِ مِنْ اللّٰهْ أَبُوهْ. وَ هُو مَلَانْ بِالرَّحْمَةْ وَ الْحَقّ.
وَ مِنْ عِيسَى الْمَسِيحْ الشَّاهِدْ الصَّادِقْ وَ هُو أَوَّلْ نَادُمْ الْبَعَثْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ وَ هُو مَلِكْ فِي كُلَّ مُلُوكْ الْأَرْض. وَ دَاهُو الْقَاعِدْ يِحِبِّنَا وَ فَدَانَا مِنْ ذُنُوبْنَا بِدَمَّهْ الدَّفَّقْ فِي شَانَّا.
أَشَانْ النَّاسْ الْاللّٰهْ عِرِفَاهُمْ مِنْ أَوَّلْ، هُو شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ يِسَوِّيهُمْ يِشَابُهُوا إِبْنَهْ عِيسَى الْمَسِيحْ وَ مِثِلْ دَا، إِبْنَهْ عِيسَى الْمَسِيحْ يُكُونْ الْبِكِرْ وَ مَعَايَهْ أَخْوَانْ كَتِيرِينْ.
دَاهُو كِكَّيْف اللّٰهْ بَيَّنْ لَيْنَا مَحَبِّتَهْ. اللّٰهْ رَسَّلْ إِبْنَهْ الْوَاحِدْ فِي الدُّنْيَا أَشَانْ بَيَّهْ نَلْقَوْا الْحَيَاةْ.
أَبَداً مَا فِي نَادُمْ شَافْ اللّٰهْ لَاكِنْ إِبْن اللّٰهْ الْوَاحِدْ الْقَاعِدْ جَنْب أَبُوهْ، هُو بَسْ الْبَيَّنْ اللّٰهْ لِلنَّاسْ.
وَ فِي شَانْ دَا، وَكِتْ الْمَسِيحْ جَاءْ فِي الدُّنْيَا، هُو قَالْ: <إِنْتَ مَا دَوَّرْت وَ لَا ضَحِيَّةْ وَ لَا هَدِيَّةْ وَ لَاكِنْ إِنْتَ جَهَّزْت لَيِّ جِسْمِي الْإِنْسَانِي.
وَ اللّٰهْ حَبَّ نَاسْ الدُّنْيَا بِلْحَيْن وَ أَشَانْ دَا، هُو أَنْطَاهُمْ إِبْنَهْ الْوَاحِدْ أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْيِآمِنْ بَيَّهْ مَا يَهْلَكْ لَاكِنْ يَلْقَى الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.
أَبَداً مَا فِي مَلَكْ الْاللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: <إِنْتَ إِبْنِي وَ الْيَوْم، أَنَا بِقِيتْ أَبُوكْ.> وَلَّا بَتَّانْ قَالْ: <أَنَا نَبْقَى لَيَّهْ أَبُوهْ وَ هُو يَبْقَى لَيِّ إِبْنِي.>
وَ يِبَلُّغُوا بِشَارَةْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ فِي كُلَّ الدُّنْيَا وَ يَشْهَدَوْا لَيْهَا لِكُلَّ الْأُمَمْ وَ بَعَدْ دَا بَسْ، كُمَالَةْ الدُّنْيَا.