1 وَ آدَمْ لَمَّ مَعَ مَرْتَهْ حَوَّاء. وَ هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ وَ وِلْدَتْ وِلَيْد وَ سَمَّوْه قَابِيلْ. وَ قَالَتْ: «اللّٰهْ سَاعَدَانِي وَ رَزَقَانِي وِلَيْد.»
وَ مَا وَاجِبْ نَبْقَوْا مِثِلْ قَابِيلْ. هُو نَادُمْ هَنَا إِبْلِيسْ الشَّرِيرْ وَ كَتَلْ أَخُوهْ. وَ مَالَا كَتَلَهْ؟ هُو كَتَلَهْ أَشَانْ هُو ذَاتَهْ قَاعِدْ يِسَوِّي الْفَسَالَةْ وَ لَاكِنْ أَخُوهْ قَاعِدْ يِسَوِّي الْعَدَالَةْ.
إِنْتَ وَ الْمَرَةْ تَبْقَوْا عُدْوَانْ وَ ذُرِّيّتَكْ وَ ذُرِّيِّتْهَا يَبْقَوْا عُدْوَانْ. وَ وَاحِدْ مِنْهُمْ يِكَسِّرْ رَاسَكْ وَ إِنْتَ تِعَضِّيهْ فِي كَعَبَهْ.»
وَ بَتَّانْ آدَمْ لَمَّ مَعَ مَرْتَهْ وَ جَابَتْ وِلَيْد. وَ هِي سَمَّتَهْ شِيتْ وَ قَالَتْ: «الرَّبّ أَنْطَانِي ذُرِّيَّةْ آخَرَةْ فِي قَدّ هَابِيلْ الْقَابِيلْ كَتَلَهْ.»
وَ سَمَّاهْ نُوحْ وَ قَالْ: «دَا الْوِلَيْد الْيِصَبِّرْنَا مِنْ تَعَبْ الْخِدْمَةْ اللِّحِقْنَا مِنْ يَوْم اللّٰهْ لَعَنْ التُّرَابْ.»
وَ هَسَّعْ دَا، أَكْتُلُوا كُلَّ الدُّكُورْ مِنْ الْعِيَالْ وَ كُلِّ مَرَةْ الدَّاخْلَةْ بَيْت.
وَ مِنْ طَرَدْ الْإِنْسَانْ، اللّٰهْ الرَّبّ خَطَّ مَخْلُوقِينْ سَمَاوِيِّينْ بِالنُّصّ الصَّبْحَانِي لِجِنَيْنَةْ عَدِنْ. وَ بِسَيْف الْعِنْدَهْ نَارْ يُدُورْ، هُمَّنْ يَحَرْسُوا دَرِبْ شَدَرَةْ الْحَيَاةْ.
وَ هِي وِلْدَتْ بَتَّانْ وِلَيْد أُسْمَهْ هَابِيلْ، أَخُوهْ لِقَابِيلْ. وَ هَابِيلْ بِقِي رَاعِي هَنَا غَنَمْ وَ قَابِيلْ بِقِي حَرَّاتِي.
الْعِيَالْ وَرَثَةْ مِنْ اللّٰهْ وَ هُمَّنْ أَجُرْ مِنَّهْ.