3 لَاكِنْ مِنْ عِيَالْ الشَّدَرَةْ الْفِي أُسْط الْجِنَيْنَةْ دِي، الرَّبّ قَالْ لَيْنَا مَا نَاكُلُوهُمْ وَ لَا نِلَمُّسُوهُمْ. أَشَانْ كَنْ يَوْم أَكَلْنَاهُمْ دَا، نُمُوتُوا.»
<أَشَانْ دَا، أَمُرْقُوا مِنْ أُسُطْهُمْ وَ أَنْفَصُلُوا مِنْهُمْ. دَا بَسْ كَلَامْ اللّٰهْ. مَا تَلْمَسَوْا شَيّءْ نِجِسْ> وَ أَنَا نَقْبَلْكُو.
وَ لَاكِنْ كَنْ إِنْتَ تَرْفَعْ إِيدَكْ وَ تَضْرُبْ كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدَهْ، أَنَا مُؤَكِّدْ كَدَرْ هُو يَعَصَاكْ قِدَّامَكْ.»
وَ الرَّبّ قَالْ لَيَّهْ فِي الرُّؤْيَةْ: «نَعَرْفَكْ إِنْتَ سَوَّيْتَهْ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ وَ أَنَا دَحَرْتَكْ مَا تِسَوِّي ذَنِبْ. وَ فِي شَانْ دَا بَسْ، أَنَا مَا خَلَّيْتَكْ تَلْمَسْهَا.
«مَا تَلْمَسَهْ» وَ «مَا تَاكُلَهْ» وَ «مَا تِشِيلَهْ»؟
حِنُّوا فَوْقِي! حِنُّوا فَوْقِي، إِنْتُو رُفْقَانِي! أَشَانْ إِيدْ الرَّبّ ضَرَبَتْنِي.
لَاكِنْ كَنْ إِنْتَ تَرْفَعْ إِيدَكْ وَ تَضُرْبَهْ مِنْ لَحَمَهْ لَحَدِّي عُضَامَهْ، أَنَا مُؤَكِّدْ كَدَرْ هُو يَعَصَاكْ قِدَّامَكْ.»
وَ قَالْ: «مَا تِلَمُّسُوا النَّاسْ الْأَنَا مَسَحْتُهُمْ وَ دَرَّجْتُهُمْ وَ مَا تِسَوُّوا الْفَسَالَةْ لِأَنْبِيَائِي.»
وَ هَسَّعْ دَا، نُرُدّ لَيْكُو فِي الْكَلَامْ السَّأَلْتُونِي مِنَّهْ. وَ كَتَبْتُوا قُلْتُوا: «أَخَيْر لِلرَّاجِلْ كَنْ مَا يَرْقُدْ مَعَ مَرَةْ.»
وَ الْمَرَةْ رَدَّتْ لِلدَّابِي وَ قَالَتْ: «نَقْدَرَوْا نَاكُلُوا مِنْ عِيَالْ كُلَّ الشَّدَرْ الْفِي الْجِنَيْنَةْ.
وَ الدَّابِي رَدَّ لَيْهَا وَ قَالْ: «لَا! مَا تُمُوتُوا!