16 وَ الرَّبّ خَلَقْ أَنْوَارْ إِتْنَيْن كُبَارْ. الْكَبِيرْ يِضَوِّي بِالنَّهَارْ وَ الصَّغَيَّرْ يِضَوِّي بِاللَّيْل. وَ هُو خَلَقْ النُّجُومْ كُلَ.
مَا تَرْفَعَوْا عُيُونْكُو لِلسَّمَاءْ وَ تِشِيفُوا الْحَرَّايْ وَ الْقَمَرْ وَ النُّجُومْ وَ كُلَّ قُوَّاتْ السَّمَاءْ وَ يَعَجُبُوكُو وَ تَسْجُدُوا قِدَّامْهُمْ وَ تَعَبُدُوهُمْ. هُمَّنْ دَوْل، اللّٰهْ إِلٰـهْكُو أَنْطَاهُمْ لِكُلَّ الشُّعُوبْ الْآخَرِينْ الْقَاعِدِينْ تِحِتْ السَّمَاءْ.
وَكِتْ أَنَا شِفْت خَلِيقَةْ سَمَاوَاتَكْ وَ الْقَمَرْ وَ كَتَرَةْ نُجُومَكْ،
أَرْفَعَوْا رُوسَيْكُو فَوْق وَ شِيفُوا فِي السَّمَاءْ! يَاتُو الْخَلَقْ الْأَشْيَاءْ دَوْل؟ الرَّبّ بَسْ يَمْرُقْ قُوَّاتْهُمْ كُلُّهُمْ وَ يِنَادِيهُمْ كُلُّهُمْ بِأَسَامَيْهُمْ! أَشَانْ هُو قَادِرْ وَ عَظِيمْ وَ شَدِيدْ، وَاحِدْ مِنْهُمْ مَا يِنْفَقِدْ!
خَلِّي يَحْمُدُوا أُسُمْ اللّٰهْ أَشَانْ بِأَمْرَهْ، هُو خَلَقَاهُمْ.
اللَّيْل وَ النَّهَارْ كُلَ هُمَّنْ هِنَيْك إِنْتَ. وَ الْقَمَرْ وَ الْحَرَّايْ كُلَ، إِنْتَ خَطَّيْت أَيِّ وَاحِدْ فِي بَكَانَهْ.
أَحْمُدُوهْ إِنْتُو الْحَرَّايْ وَ الْقَمَرْ، وَ أَحْمُدُوهْ إِنْتُو كُلُّكُو النُّجُومْ التِّرَارُوا.
وَكِتْ نُجُومْ الصَّبَاحْ يِغَنُّوا سَوَا وَ كُلَّ مَلَائِكَةْ الرَّبّ يَفْرَحَوْا؟
وَ الْحَرَّايْ عِنْدَهَا جَمَالْ وَ جَمَالْهَا شِقْ مِنْ جَمَالْ الْقَمَرْ وَ جَمَالْ النُّجُومْ. وَ أَيِّ نَجْمَةْ جَمَالْهَا شِقْ مِنْ النُّجُومْ الْآخَرِينْ.
وَ مِنْ نُصّ النَّهَارْ لَحَدِّي الْعَصُرْ، الْوَطَاةْ بِقَتْ ضَلْمَةْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ.
وَ مِنْ نُورْ نَشَاشِيبَكْ وَ بَرَقَانْ حَرِبْتَكْ، الْحَرَّايْ وَ الْقَمَرْ وَقَفَوْا بَكَانْ وَاحِدْ.
أَنَا كَوَّنْت النُّورْ وَ خَلَقْت الضَّلَامْ. وَ سَوَّيْت السَّلَامْ وَ خَلَقْت الْفَسَالَةْ وَ أَنَا اللّٰهْ نِسَوِّي كُلَّ الشَّيّءْ.
وَ بَيْدَا، نُجُومْ السَّمَاءْ وَ الصَّبِي الْمَغْمِي نُورْهُمْ مَا يِبِينْ. وَ مِنْ طَلُوعْهَا، الْحَرَّايْ تَبْقَى ضَلْمَةْ وَ الْقَمَرْ كُلَ، نُورَهْ مَا يِضَوِّي.
مِنْ طَرَفْ السَّمَاوَاتْ، هِي تَطْلَعْ وَ تِحَوِّقْ لِلطَّرَفْ الْآخَرْ وَ مَا فِي الْيَنْجَى مِنْ حَمُوهَا.
وَ الْمَدِينَةْ مَا تِدَوْر نُورْ مِنْ الْحَرَّايْ وَ لَا ضَيّ مِنْ الْقَمَرْ أَشَانْ نُورْ مَجِيدْ هَنَا اللّٰهْ بِقِي نُورْ الْمَدِينَةْ وَ الْحَمَلْ قَاعِدْ يَنْطِيهَا ضَيّ.
الْقَمَرْ يَخْجَلْ وَ الْحَرَّايْ تَلْقَى الْعَيْب أَشَانْ اللّٰهْ الْقَادِرْ يَحْكِمْ. وَ يِبَيِّنْ مَجْدَهْ قِدَّامْ كُبَارَاتْ شَعَبَهْ فِي جَبَلْ صَهْيُون وَ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَ مَا شِفْت نُورْ الْحَرَّايْ وَكِتْ طَلَعْت وَ الْقَمَرْ وَكِتْ قَاعِدْ يَزْحَفْ بِكُلَّ جَمَالَهْ،
«وَ طَوَّالِي بَعَدْ تَعَبْ هَنَا الْوَكِتْ دَاكْ، الْحَرَّايْ تَبْقَى زَرْقَةْ وَ الْقَمَرْ مَا يِضَوِّي وَ النُّجُومْ يَقَعَوْا مِنْ السَّمَاءْ وَ قُوَّاتْ السَّمَاوَاتْ يِنْهَزَّوْا.
وَ خَلِّي يِضَوُّوا الْأَرْض مِنْ السَّمَاءْ.» وَ خَلَاصْ، بِقِي مِثِلْ دَا.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «يَاتُو الثَّبَّتْ الْحَرَّايْ لِتِضَوِّي بِالنَّهَارْ؟ وَ يَاتُو النَّظَّمْ الْقَمَرْ وَ النُّجُومْ لِيِضَوُّوا بِاللَّيْل؟ وَ يَاتُو الْقَوَّمْ الْبَحَرْ لَحَدِّي تِنْسَمِعْ حَرَكَةْ مَوْجَهْ؟ دَا أَنَا، الْأُسْمِي اللّٰهْ الْقَادِرْ.