7 وَ خَلَاصْ، إِنْتَ مَا عَبِدْ مِثِلْ أَوَّلْ. بِقِيتْ وِلَيْد اللّٰهْ وَ كَنْ إِنْتَ وِلَيْدَهْ، اللّٰهْ جَعَلَاكْ وَرِيثَهْ.
وَ كَنْ إِنْتُو نَاسْ هَنَا الْمَسِيحْ، خَلَاصْ إِنْتُو كُلَ مِنْ ذُرِّيَّةْ إِبْرَاهِيمْ وَ تَوْرُثُوا الْبَرَكَةْ الْاللّٰهْ وَاعَدَهْ بَيْهَا.
أَشَانْ إِنْتُو كُلُّكُو عِيَالْ اللّٰهْ فِي عِيسَى الْمَسِيحْ بِدَرِبْ الْإِيمَانْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، يَا أَخْوَانِي، أَنِحْنَ مَا عِيَالْ الْخَادِمْ. لَاكِنْ أَنِحْنَ عِيَالْ الْحُرَّةْ.
جِسْمِي أَدَّمَّرْ وَ قَلْبِي كُلَ لَاكِنْ الرَّبّ هُو مَلْجَأْ لِنَفْسِي وَ وَرَثَتِي إِلَى الْأَبَدْ.
وَ مَا فَضَّلْ لَيِّ إِلَّا اللّٰهْ وَ أَنَا نُخُطّ عَشَمِي فَوْقَهْ.
وَ إِلٰـهْ يَعْقُوبْ مَا مِثِلْهُمْ أَشَانْ هُو بَسْ خَلَقْ كُلَّ شَيّءْ. هُو عَزَلْ قَبِيلَةْ بَنِي إِسْرَائِيلْ لِيَبْقَوْا شَعَبَهْ الْمِثِلْ وَرَثَتَهْ وَ أُسْمَهْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ حَجَّى لِأَبْرَامْ فِي رُؤْيَةْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «أَبْرَامْ! مَا تَخَافْ. أَنَا قَاعِدْ مَعَاكْ. أَنَا دَرَقَتَكْ. وَ نَنْطِيكْ أَجُرْ كَبِيرْ بِلْحَيْن.»
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِنَّصِرْ، يَوْرِثْ كُلَّ الْبَرَكَةْ دِي. وَ أَنَا نَبْقَى رَبَّهْ وَ هُو يَبْقَى وِلَيْدِي.
وَ دِي هِي الْمُعَاهَدَةْ الْجَدِيدَةْ النِّسَوِّيهَا مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلْ بَعَدْ الْيَوْم دَا. أَنَا نُخُطّ وَصِيَّاتِي فِي فِكِرْهُمْ وَ نَكْتِبْهُمْ فِي قُلُوبْهُمْ. وَ أَنَا نَبْقَى إِلٰـهُّمْ وَ هُمَّنْ يَبْقَوْا شَعَبِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
يَا اللّٰهْ! إِنْتَ قِسْمِي وَ نَصِيبِي وَ كَاسْ شَرَابِي وَ إِنْتَ بَسْ تِقَرِّرْ كِكَّيْف أَنَا نِعِيشْ فِي دَرْبَكْ.
«مَا مُمْكِنْ نَادُمْ يَبْقَى عَبِدْ لِسِيَادْ إِتْنَيْن. أَشَانْ هُو يَكْرَهْ الْأَوَّلْ وَ يِرِيدْ التَّانِي وَلَّا يِحِبَّهْ لِلْأَوَّلْ بِكُلَّ قَلْبَهْ وَ يَحْقِرْ التَّانِي. وَ إِنْتُو كُلَ، مَا تَقْدَرَوْا تَبْقَوْا عَبِيدْ لِلّٰهْ وَ عَبِيدْ لِلْمَالْ.