5 أَشَانْ يَفْدَى النَّاسْ الْقَاعِدِينْ تِحِتْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ. وَ خَلَاصْ، لِقِينَا بَيَّهْ الْحُقُوقْ الْوَاجِبْ لِعِيَالْ اللّٰهْ.
وَ فِي شَانْ دَا، الْمَسِيحْ هُو وَسِيطْ هَنَا الْمُعَاهَدَةْ الْجَدِيدَةْ الْبَيْهَا النَّاسْ الْاللّٰهْ نَادَاهُمْ يَلْقَوْا الْوَرَثَةْ الْأَبَدِيَّةْ الْهُو وَاعَدْ بَيْهَا. أَشَانْ الْمَسِيحْ مَاتْ لِيَفْدَى النَّاسْ مِنْ خَطَايَاهُمْ السَّوَّوْهُمْ فِي وَكِتْ الْمُعَاهَدَةْ الْأَوَّلْ.
مِنْ أَوَّلْ، هُو قَدَّرْ لَيْنَا وَ شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ نَبْقَوْا عِيَالَهْ بِوَاسِطَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ. وَ دِي بَسْ نِيّتَهْ الْهُو رَضْيَانْ بَيْهَا.
إِبْنَهْ فَدَانَا بِدَمَّهْ وَ بَيَّهْ هُو، اللّٰهْ غَفَرْ لَيْنَا خَطَايَانَا. دِي بَسْ نِعْمَتَهْ الْعَظِيمَةْ
وَ غَنَّوْا غِنَيْ جَدِيدْ وَ دَاهُو غِنَيْهُمْ. «إِنْتَ بَسْ الْوَاجِبْ تِشِيلْ الْمَكْتُوبْ وَ تُفُكّ خِتْمَهْ أَشَانْ إِنْتَ دَبَحَوْك وَ بِدَمَّكْ، فَدَيْت النَّاسْ وَ قَدَّمْتُهُمْ لِلّٰهْ مِنْ أَيِّ قَبِيلَةْ وَ أَيِّ لُغَّةْ وَ مِنْ أَيِّ شَعَبْ وَ أَيِّ أُمَّةْ.
وَ خَلَاصْ، هُو دَخَلْ دَخُولْ وَاحِدْ وَ نِهَائِي فِي الْبَكَانْ الْمُقَدَّسْ. وَ الدَّمّ الْهُو شَالَهْ مَا هَنَا غَنَمْ وَ لَا هَنَا عِجِلْ لَاكِنْ شَالْ دَمَّهْ هُو ذَاتَهْ. وَ بَيْدَا، هُو جَابْ لَيْنَا الْفِدَا الدَّايِمْ.
لَاكِنْ الْمَسِيحْ فَدَانَا مِنْ اللَّعَنَةْ الْجَايَةْ مِنْ التَّوْرَاةْ. هُو ذَاتَهْ بِقِي مَلْعُونْ فِي شَانَّا. أَشَانْ الْكِتَابْ بُقُولْ: <أَيِّ نَادُمْ الْمُعَلَّقْ فَوْق فِي الْحَطَبْ، هُو مَلْعُونْ.>
وَ الْخَلِيقَةْ مَا تَتْعَبْ وِحَيْدهَا. أَنِحْنَ عِنْدِنَا الرُّوحْ الْقُدُّوسْ وَ دَا مِثِلْ أَوَّلْ إِنْتَاجْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهْ لَيْنَا. وَ أَنِحْنَ كُلَ نَقُنْتُوا فِي دَاخِلْنَا أَشَانْ نَرْجَوْا اللّٰهْ يِكَمِّلْ عَمَلَهْ فَوْقنَا وَ يِسَوِّينَا عِيَالَهْ وَكِتْ يَفْدَى أَجْسَامْنَا.
وَ خَلَاصْ، إِنْتَ مَا عَبِدْ مِثِلْ أَوَّلْ. بِقِيتْ وِلَيْد اللّٰهْ وَ كَنْ إِنْتَ وِلَيْدَهْ، اللّٰهْ جَعَلَاكْ وَرِيثَهْ.
أَشَانْ إِنْتُو كُلُّكُو عِيَالْ اللّٰهْ فِي عِيسَى الْمَسِيحْ بِدَرِبْ الْإِيمَانْ.
هُمَّنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ، الشَّعَبْ الْاللّٰهْ عَزَلَاهُمْ لِيَبْقَوْا عِيَالَهْ وَ جَهَّزْ لَيْهُمْ الْمَجْد. وَ سَوَّى مَعَاهُمْ مُعَاهَدَاتْ وَ نَزَّلْ لَيْهُمْ التَّوْرَاةْ وَ أَنْطَاهُمْ الْعِبَادَةْ. وَ لَيْهُمْ هُمَّنْ، أَنْطَاهُمْ الْوُعُودْ
لَاكِنْ لِكُلَّ النَّاسْ الْقِبْلَوْه وَ آمَنَوْا بِأُسْمَهْ، هُو أَنْطَاهُمْ الْحَقّ أَشَانْ يَبْقَوْا عِيَالْ اللّٰهْ.
هُو أَنْطَى نَفْسَهْ ضَحِيَّةْ لِيَفْدَانَا مِنْ كُلَّ الْفَسَالَةْ وَ يِطَهِّرْ قُلُوبْنَا أَشَانْ نَبْقَوْا لَيَّهْ شَعَبَهْ حَلَالَهْ مُنْكَرِبِينْ فِي عَمَلْ الْخَيْر.
يَوْم وَاحِدْ، اللّٰهْ يِبَيِّنْ مَجْد أَوْلَادَهْ. وَ كُلَّ شَيّءْ الْاللّٰهْ خَلَقَهْ قَاعِدْ يِتْمَنَّى جَيَّةْ الْيَوْم دَا بِلْحَيْن.
عِيشُوا بِمَحَبَّةْ مِثِلْ مَحَبَّةْ الْمَسِيحْ الْيِحِبِّنَا بَيْهَا لَحَدِّي فَدَانَا بِرُوحَهْ. وَ قَدَّمْ نَفْسَهْ هَدِيَّةْ مِثِلْ ضَحِيَّةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بِرِيحِتْهَا.
إِنْتُو التِّدَوْرُوا تِتَابُعُوا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ، أَوْرُونِي شَيّءْ وَاحِدْ. إِنْتُو مَا سِمِعْتُوا الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ فِي التَّوْرَاةْ وَلَّا؟
«بَارَكْ اللّٰهْ رَبّ بَنِي إِسْرَائِيلْ أَشَانْ هُو أَنْطَى نِعْمَةْ لِشَعَبَهْ وَ فَدَاهُمْ!
وَ إِبْن اللّٰهْ هُو نُورْ اللّٰهْ الْمَجِيدْ وَ صُورَةْ طَبِيعْتَهْ وَ هُو يَحْفَضْ كُلَّ شَيّءْ بِقُدْرَةْ كَلَامَهْ. وَ وَكِتْ هُو طَهَّرْ النَّاسْ مِنْ ذُنُوبْهُمْ خَلَاصْ، هُو طَلَعْ فِي الْبَكَانْ الْعَالِي وَ قَاعِدْ جَنْب اللّٰهْ الْعَظِيمْ فِي نُصَّهْ الزَّيْنَايْ.
سَوُّوا مِثْلِي أَنَا، إِبْن الْإِنْسَانْ. أَنَا مَا جِيتْ أَشَانْ النَّاسْ يَخْدُمُوا لَيِّ لَاكِنْ أَشَانْ نَخْدِمْ لِلنَّاسْ. وَ جِيتْ أَشَانْ نَفْدَى نَاسْ كَتِيرِينْ بِرُوحِي.»
«فَكُّرُوا فِي نُفُوسْكُو وَ فِي كُلَّ جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ هَنَا اللّٰهْ أَشَانْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ خَطَّاكُو فَوْقهُمْ رُعْيَانْ. أَيْوَى، أَسْرَحَوْا بِجَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ الْاللّٰهْ شَرَاهُمْ بِدَمّ إِبْنَهْ.
وَ الْمَسِيحْ كُلَ تِعِبْ تَعَبْ وَاحِدْ وَ نِهَائِي فِي شَانْ ذُنُوبْ النَّاسْ. الصَّالِحْ مَاتْ فِي شَانْ الْمُذْنِبِينْ وَ بَيْدَا، يِوَدِّيكُو كُلُّكُو فِي حَضَرَةْ اللّٰهْ. هُو كَتَلَوْه وَ مَاتْ مِثِلْ مَوْت النَّاسْ وَ اللّٰهْ حَيَّاهْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
وَ النَّاسْ الْمَعَ الْحَمَلْ غَنَّوْا غِنَيْ جَدِيدْ قِدَّامْ الْعَرْش وَ قِدَّامْ الْأَرْبَعَةْ مَخْلُوقِينْ السَّمَاوِيِّينْ وَ الشُّيُوخْ. وَ مَا فِي نَادُمْ الْيَقْدَرْ يِلْعَلَّمْ الْغِنَيْ دَا إِلَّا النَّاسْ الْعَدَدْهُمْ 144 000 الْفَدَاهُمْ الْحَمَلْ مِنْ أُسُطْ نَاسْ الْأَرْض.
أَشَانْ النَّاسْ الْيُقُودْهُمْ رُوحْ اللّٰهْ، هُمَّنْ بَسْ أَوْلَادْ اللّٰهْ.
وَ اللّٰهْ نَزَّلْ فَوْقكُو رُوحَهْ مَا أَشَانْ يِسَوِّيكُو عَبِيدْ الْعَايْشِينْ بَتَّانْ بِالْخَوْف. لَا. الرُّوحْ النَّزَّلَهْ فَوْقكُو، هُو الرُّوحْ الْيِسَوِّيكُو عِيَالْ اللّٰهْ. وَ بِسَبَبْ الرُّوحْ دَا، كُلِّنَا نِنَادُوهْ بِحِسّ عَالِي: «أَبَّ، أَبُونَا!»
أَشَانْ الْمَسِيحْ جَاءْ وَ تَمَّ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ وَ بِالْمَسِيحْ كُلَّ النَّاسْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ، كَنْ يِآمُنُوا بَيَّهْ.