21 وَ وَاحِدِينْ كَمَانْ مَا هَمَّوْا بِكَلَامْ اللّٰهْ دَا وَ خَلَّوْا عَبِيدْهُمْ وَ بَهَايِمْهُمْ فِي الْخَلَاءْ.
وَ قَالْ لَيِّ: «يَا دَنْيَالْ، مَا تَخَافْ أَشَانْ مِنْ أَوَّلْ يَوْم إِنْتَ شِلْت نِيَّةْ لِتَفْهَمْ وَ مَسْكَنْت نَفْسَكْ قِدَّامْ إِلٰـهَكْ، هُو سِمِعْ كَلَامَكْ. وَ فِي سَبَبْ كَلَامَكْ دَا بَسْ أَنَا جِيتْ.
وَ الرَّاجِلْ دَا قَالْ لَيِّ: «يَا إِبْن آدَمْ، فُكّ عُيُونَكْ وَ شِيفْ وَ خُطّ أَدَانَكْ وَ أَسْمَعْ! فَكِّرْ تَمَامْ فِي كُلَّ شَيّءْ النِّوَصِّفَهْ لَيْك أَشَانْ جَابَوْك هِنِي لِتِشِيفْ. وَ تِأَوْرِي بَنِي إِسْرَائِيلْ بِكُلَّ شَيّءْ الْإِنْتَ شِفْتَهْ.»
وَ خَلَاصْ، شِفْت الشَّيّءْ دَا وَ فِي قَلْبِي كَرَبْتَهْ وَ لِقِيتْ أَدَبْ مِنْ كُلَّ شَيّءْ الشِّفْتَهْ.
كَنْ هُو قَرَّرْ وَ شَالْ رُوحَهْ وَ نَفَسَهْ الْأَنْطَاهْ لِلْمَخْلُوقِينْ،
شُنُو الْإِنْسَانْ وَ مَالَا تِكَبِّرَهْ؟ مَالَا تِهِمّ بَيَّهْ؟
هَسَّعْ دَا، قُمُّوا بِكُلَّ قُلُوبْكُو وَ قُدْرِتْكُو لِتِتَابُعُوا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو. قُمُّوا وَ أَبْنُوا بَيْت مُقَدَّسْ لِلّٰهْ إِلٰـهْكُو لِتِجِيبُوا صَنْدُوقْ مُعَاهَدَةْ اللّٰهْ وَ الْمُعِدَّاتْ الْمُخَصَّصِينْ لِلّٰهْ فِي الْبَيْت التَّبْنُوهْ لَيَّهْ.»
وَ هِلْكَتْ قَرِيبْ تُمُوتْ وَ الْعَوِينْ الْمُحَوِّقِينْهَا قَالَنْ لَيْهَا: «مَا تَخَافَيْ، وِلِدْتِ وِلَيْد!» لَاكِنْ دَا مَا لَمَّاهَا وَ مَا رَدَّتْ لَيْهِنْ شَيّءْ.
وَ الْمَلِكْ قَبَّلْ مَشَى بَيْتَهْ وَ مَا هَمَّ بِالشَّيّءْ دَا.
وَ وَاحِدِينْ مِنْ خَدَّامِينْ الْمَلِكْ خَافَوْا مِنْ كَلَامْ اللّٰهْ. وَ قَبَّلَوْا عَبِيدْهُمْ وَ بَهَايِمْهُمْ وَ دَسَّوْهُمْ فِي بُيُوتْهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «أَرْفَعْ إِيدَكْ عَلَيْ السَّمَاءْ. خَلِّي الْبَرَدْ يَنْزِلْ فِي كُلَّ بَلَدْ مَصِرْ فِي النَّاسْ وَ فِي الْبَهَايِمْ وَ فِي كُلَّ نَبَاتَاتْ الزِّرَاعَةْ الْفِي الْبَلَدْ.»
الْعَاقِلْ يِشِيفْ الشَّرّ وَ يِبَارِيهْ وَ لَاكِنْ الْجَاهِلْ يَقَعْ فَوْقَهْ وَ يِآذِيهْ.