16 وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «قُولْ لِهَارُونْ يِمِدّ الْعَصَاةْ وَ يَضْرُبْ التُّرَابْ وَ الْعَجَاجْ يُقُمّ وَ يَبْقَى أَمْ بَاعُوضَةْ فِي كُلَّ بَلَدْ مَصِرْ.»
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «قُولْ لِهَارُونْ يِمِدّ إِيدَهْ الْعِنْدَهَا الْعَصَاةْ عَلَيْ الْبُحُورْ وَ الرُّجُولْ وَ الرُّهُودْ وَ مَرِّقْ الضِّفْدَعْ فِي كُلَّ بَلَدْ مَصِرْ.»
وَ سَوَّوْا مِثِلْ دَا. هَارُونْ مَدَّ إِيدَهْ الْعِنْدَهَا الْعَصَاةْ وَ ضَرَبْ التُّرَابْ. وَ الْعَجَاجْ قَمَّ وَ بِقِي أَمْ بَاعُوضَةْ وَ قَمَّتْ تَاكُلْ فِي النَّاسْ وَ فِي الْبَهَايِمْ. وَ كُلَّ الْعَجَاجْ هَنَا التُّرَابْ بِقِي أَمْ بَاعُوضَةْ فِي كُلَّ بَلَدْ مَصِرْ.
وَ لَاكِنْ وَكِتْ الْمَلِكْ شَافْ كَدَرْ هُو أَنْحَلَّ خَلَاصْ، بَتَّانْ قَمَّ سَوَّى رَاسْ قَوِي وَ أَبَى مَا سِمِعْ كَلَامْ مُوسَى وَ هَارُونْ مِثِلْ اللّٰهْ قَالَهْ.
وَ السَّحَّارِينْ سَوَّوْا سِحِرْهُمْ لِيِقَوُّمُوا أَمْ بَاعُوضَةْ وَ مَا قِدْرَوْا. وَ لَاكِنْ أَمْ بَاعُوضَةْ قَاعِدَةْ تَاكُلْ فِي النَّاسْ وَ فِي الْبَهَايِمْ.
وَ اللّٰهْ أَنْطَى أَمُرْ وَ دُبَّانْ أَمْ بَوْجَنِي وَ أَمْ بَاعُوضَةْ جَوْا فِي كُلَّ بَلَدْهُمْ.
وَ أَنَا أَمَرْتَكْ تِخَلِّي وِلَيْدِي يَمْرُقْ مِنْ بَلَدَكْ أَشَانْ يَعَبُدْنِي. وَ كَنْ إِنْتَ أَبَيْت مَا تِخَلِّيهْ يَمْرُقْ، خَلَاصْ أَنَا نَكْتُلْ وِلَيْدَكْ الْبِكِرْ.“›»
وَ بَعَدْ دَا، مُوسَى وَ هَارُونْ مَشَوْا لِفِرْعَوْن مَلِكْ مَصِرْ وَ قَالَوْا لَيَّهْ: «دَاهُو اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: ‹خَلِّي شَعَبِي يَمُرْقُوا لِيِعَيُّدُوا بِأُسْمِي فِي الصَّحَرَاء.›»