2 إِنْتَ تِحَجِّي لِهَارُونْ بِكُلَّ شَيّءْ الْأَنَا أَمَرْتَكْ بَيَّهْ. وَ هَارُونْ كَمَانْ يِحَجِّي لِلْمَلِكْ لِيِخَلِّي بَنِي إِسْرَائِيلْ يَمُرْقُوا مِنْ بَلَدَهْ.
وَ إِنْتَ تِحَجِّي لَيَّهْ بِالشَّيّءْ الْوَاجِبْ يُقُولَهْ. وَ أَنَا ذَاتِي نُكُونْ مَعَاكْ إِنْتَ وَ مَعَ هَارُونْ. وَ نِأَوْرِيكُو بِالشَّيّءْ الْوَاجِبْ تِسَوُّوهْ.
هُو قَالْ لَيَّهْ: «أَنَا بَسْ اللّٰهْ. أَمْشِي قُولْ لِفِرْعَوْن مَلِكْ مَصِرْ كُلَّ الْكَلَامْ النُّقُولَهْ لَيْك.»
أَنَا بَلَّغْت لَيْكُو هَدَفْ اللّٰهْ كُلَّ كَيْ وَ مَا لَبَّدْت مِنْكُو شَيّءْ وَاحِدْ.
وَ عَلُّمُوهُمْ أَشَانْ يِسَوُّوا كُلَّ شَيّءْ الْأَنَا وَصَّيْتكُو بَيَّهْ. وَ خَلَاصْ أَنَا قَاعِدْ مَعَاكُو كُلَّ يَوْم لَحَدِّي كُمَالَةْ الدُّنْيَا.»
«يَا إِبْن آدَمْ، أَنَا نُخُطَّكْ حَرَسْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ. كَنْ سِمِعْت كَلَامْ مِنْ خَشْمِي، تِحَذِّرْهُمْ بَيَّهْ.
وَ الْحِسّ قَالْ لَيِّ: «يَا إِبْن آدَمْ، أَفْتَحْ أَدَانَكْ وَ أَحْفَضْ فِي قَلْبَكْ كُلَّ الْكَلَامْ النُّقُولَهْ لَيْك.
«وَ لَاكِنْ إِنْتَ، يَا إِرْمِيَا! أَرْبُطْ صُلْبَكْ! قُمّ وَ بَلِّغْ لَيْهُمْ بِكُلَّ شَيّءْ النَّامُرَكْ بَيَّهْ. وَ مَا تَخَافْ مِنْهُمْ. كَنْ خُفْت، أَنَا نِخَوِّفَكْ زِيَادَةْ قِدَّامْهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيِّ: «مَا تُقُولْ إِنْتَ صَغَيَّرْ. أَمْشِي فِي أَيِّ بَكَانْ النِّرَسِّلَكْ فَوْقَهْ وَ كُلَّ شَيّءْ النُّقُولَهْ لَيْك، قُولَهْ.
وَ لَاكِنْ مِيكَا قَالْ لَيَّهْ: «نَحْلِفْ بِاللّٰهْ الْحَيّ كَدَرْ إِلَّا الْكَلَامْ الْقَالَهْ لَيِّ اللّٰهْ، دَا بَسْ نُقُولَهْ.»
مَا تِزِيدُوا شَيّءْ فِي الْأَوَامِرْ الْأَنَا أَمَرْتُكُو بَيْهُمْ وَ لَا تَنْقُصُوا مِنْهُمْ شَيّءْ. أَشَانْ تَحْفَضَوْا وَصَايَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو الْأَنَا أَمَرْتُكُو بَيْهُمْ.
وَ هُو بَسْ يِحَجِّي لِلشَّعَبْ فِي بَدَلَكْ وَ يَبْقَى لَيْك خَشُمْ الْكَلَامْ. وَ كَلَامَكْ إِنْتَ يَبْقَى لَيَّهْ مِثِلْ كَلَامْ إِلٰـهَهْ.
وَ خَلَاصْ، مُوسَى وَ هَارُونْ سَوَّوْا كُلَّ شَيّءْ مِثِلْ اللّٰهْ أَمَرَاهُمْ بَيَّهْ.
وَ بَعَدْ دَا، مُوسَى وَ هَارُونْ مَشَوْا لِفِرْعَوْن مَلِكْ مَصِرْ وَ قَالَوْا لَيَّهْ: «دَاهُو اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: ‹خَلِّي شَعَبِي يَمُرْقُوا لِيِعَيُّدُوا بِأُسْمِي فِي الصَّحَرَاء.›»