2 وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «عِنْدَكْ شُنُو فِي إِيدَكْ؟» وَ مُوسَى قَالْ: «عِنْدِي عَصَاةْ.»
وَ مُوسَى شَالْ مَرْتَهْ وَ أَوْلَادَهْ وَ رَكَّبَاهُمْ فِي حُمَارَهْ وَ قَمَّ مَاشِي لِبَلَدْ مَصِرْ. وَ شَالْ فِي إِيدَهْ عَصَاةْ اللّٰهْ.
وَ كَنْ لِلْعَصَاةْ دِي، شِيلْهَا فِي إِيدَكْ وَ بَيْهَا هِي بَسْ تِسَوِّي الْعَجَايِبْ.»
وَ كُلَّ الْعُشُرْ هَنَا الْبَقَرْ وَ الْغَنَمْ وَ دَا أَيِّ بَهِيمَةْ الْعَاشْرَةْ التُّفُوتْ تِحِتْ الدُّقُلْ، هِي تَبْقَى مُخَصَّصَةْ لِلّٰهْ.
وَ يَحْكِمْ لِلْفَقْرَانِينْ بِالْعَدَالَةْ وَ يِقَرِّرْ بِالْعَدِلْ لِمَسَاكِينْ الْبَلَدْ. وَ كَلَامَهْ، مِثِلْ بِعَصَاةْ يَضْرُبْ الْبَلَدْ وَ بِكِلْمَةْ وَاحِدَةْ، يَكْتُلْ الْعَاصِي.
يَا رَبّ، قُودْ شَعَبَكْ الْمِثِلْ وَرَثَتَكْ مِثِلْ رَاعِي يُقُودْ غَنَمَهْ بِدُقْلَهْ. هُمَّنْ قَاعِدِينْ وِحَيْدهُمْ فِي الْغَابَةْ مُحَوَّقَةْ بِجِنَيْنَاتْ عِنَبْ. خَلِّيهُمْ يَسْرَحَوْا مِثِلْ زَمَانْ فِي مَرْعَى بَاشَانْ وَ فِي بَكَانْ هَنَا سَرْحَةْ فِي قِلْعَادْ.
يَا سِيدِي! مِنْ عَاصِمَتَكْ صَهْيُون، اللّٰهْ يِوَسِّعْ مُلْكَكْ وَ تَحْكِمْ فِي عُدْوَانَكْ.
وَ يَعْقُوبْ شَالْ مَطَارِقْ خُضُرْ مِنْ تَلَاتَةْ شَدَرْ شِقْ شِقْ وَ لِلْمَطَارِقْ دَوْل، نَقَّى قِرِفْهُمْ وَ سَوَّى فَوْقهُمْ سِيحَانْ. وَ بَكَانْ وَاحِدْ يِخَلِّيهُمْ بِقِرِفْهُمْ أَشَانْ يَبْقَوْا رُقُطْ.
«أَكُونْ الْمَلِكْ يُقُولْ لَيْكُو: ‹سَوُّوا قِدَّامِي شَيّءْ وَاحِدْ عَجِيبْ.› خَلَاصْ، إِنْتَ تُقُولْ لِهَارُونْ: ‹شِيلْ عَصَاتَكْ وَ أَزْقُلْهَا قِدَّامْ الْمَلِكْ.› وَ الْعَصَاةْ تَبْقَى دَابِي.»
قُمّ أَمْشِي لَيَّهْ بِفَجُرْ وَ تَلْقَاهْ مَارِقْ مَاشِي عَلَيْ بَحَرْ النِّيلْ. وَ إِنْتَ أَمْشِي قَابِلَهْ فِي خَشُمْ الْبَحَرْ. وَ شِيلْ فِي إِيدَكْ الْعَصَاةْ الْأَوَّلْ بِقَتْ دَابِي.
وَ أَلْيَسَعْ قَالْ لَيْهَا: «تِدَوْرِي نِسَوِّي لَيْكِ شُنُو؟ أَوْرِينِي عِنْدِكِ شُنُو فِي الْبَيْت؟» وَ هِي رَدَّتْ لَيَّهْ وَ قَالَتْ: «خَادْمَكْ عِنْدَهَا إِلَّا قَزَّازَةْ هِنْت دِهِنْ.»