2 وَ هَارُونْ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «سِلُّوا الْخُرُوس هَنَا الدَّهَبْ الْفِي أُدْنَيْ عَوِينْكُو وَ أَوْلَادْكُو وَ بَنَاتْكُو وَ جِيبُوهُمْ لَيِّ.»
«وَ هِي مَا عِرْفَتْ كَدَرْ دَا أَنَا بَسْ الْقَاعِدْ نَنْطِيهَا الْقَمَحْ وَ الْخَمَرْ وَ الدِّهِنْ. أَنَا كَتَّرْت الْفُضَّةْ وَ الدَّهَبْ وَ لَاكِنْ هِي أَسْتَعْمَلَتْهُمْ لِعِبَادَةْ بَعَلْ.
وَ إِنْتِ شِلْتِ الزِّينَةْ هَنَا الدَّهَبْ وَ الْفُضَّةْ الْأَنَا أَنْطَيْتهُمْ لَيْكِ وَ سَوَّيْتِ بَيْهُمْ أَصْنَامْ دُكُورَةْ وَ أَشَّرْمَطْتِ مَعَاهُمْ.
وَ كُلَّ النَّاسْ جَوْا عَوِينْ وَ رُجَالْ أَنْطَوْا هَدِيَّةْ بِجُودْ وَ كَرَمْ. وَ أَيِّ نَادُمْ عِنْدَهْ قَلِبْ كَرِيمْ أَنْطَى خُرُوس أَوْ شِنِفْ أَوْ خَاتِمْ أَوْ حَفِيضَةْ أَوْ أَيِّ شَيّءْ آخَرْ هَنَا دَهَبْ. أَيِّ نَادُمْ مِنْهُمْ قَدَّمْ دَهَبْ هَدِيَّةْ مَرْفُوعَةْ لِلّٰهْ.
وَ أَنَا سَأَلْتَهَا قُلْت لَيْهَا: ‹إِنْتِ بِنَيَّةْ يَاتُو؟› وَ هِي رَدَّتْ لَيِّ وَ قَالَتْ: ‹أَنَا بِنَيَّةْ بَتُوِيلْ وَ جِدِّتِي مِلْكَةْ وَ جِدِّي نَاحُورْ.› وَ خَلَاصْ، أَنَا دَسَّيْت لَيْهَا شِنِفْ فِي مُنْخَرْهَا وَ سُوَارَيْن فِي إِيدَيْنهَا.
وَكِتْ الْجُمَالْ رِوَوْا خَلَاصْ، الْعَبِدْ أَنْطَاهَا لِلْبِنَيَّةْ شِنِفْ وَاحِدْ هَنَا دَهَبْ فَايِتْ سِيسِي وَ سُورَيْ إِتْنَيْن هَنَا دَهَبْ، أَيِّ وَاحِدْ يَوْزِنْ زِيَادَةْ مِنْ 14 جِنَيْه.
مَا تِسَوُّوا لَيْكُو إِلٰـهْ آخَرْ مَعَايِ وَ لَا مِنْ فُضَّةْ وَ لَا مِنْ دَهَبْ. أَبَداً مَا تِسَوُّوهْ.
وَ كُلَّ الشَّعَبْ سَلَّوْا الْخُرُوس هَنَا الدَّهَبْ الْفِي أُدْنَيْهُمْ وَ أَنْطَوْهُمْ لِهَارُونْ.
لُوَامَةْ الْحَكِيمْ فِي أَدَانْ الْيَسْمَعْ الْكَلَامْ أَخَيْر مِنْ شِنِفْ أَوْ خَاتِمْ هَنَا دَهَبْ صَافِي.
وَ تَجْعَلَوْا مِثِلْ نِجِسْ الْفُضَّةْ الْمَسَحْتُوا بَيْهَا أَصْنَامْكُو وَ الدَّهَبْ الْمَسَحْتُوا بَيَّهْ تَمَاثِيلْكُو الْمَصْبُوبِينْ. وَ تِدَفُّقُوهُمْ مِثِلْ نَجَاسَةْ وَ تُقُولُوا: «يَلَّا! بَرَّا مِنْ هِنِي!»
وَ الْخُرُوس وَ السُّورَيْ وَ اللَّفَّاحَاتْ