11 وَ لَاكِنْ الرَّبّ مَا مَدَّ إِيدَهْ لِيَهْلِكْ كُبَارَاتْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. هُمَّنْ شَافَوْا الرَّبّ وَ بَعَدْ دَا، أَكَلَوْا وَ شِرْبَوْا قِدَّامَهْ.
خَلَاصْ، يَسْرُونْ نَسِيبْ مُوسَى قَدَّمْ ضَحِيَّةْ مُحَرَّقَةْ وَ ضَحَايَا آخَرِينْ لِلرَّبّ. وَ هَارُونْ وَ كُلَّ شُيُوخْ بَنِي إِسْرَائِيلْ جَوْا لِيَاكُلُوا مَعَ نَسِيبْ مُوسَى قِدَّامْ الرَّبّ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «أَنْزِلْ وَ حَذِّرْ الشَّعَبْ أَشَانْ مَا يُفُوتُوا الْحُدُودْ لِيَجُوا يِشِيفُونِي. كَنْ هُمَّنْ فَاتَوْا الْحُدُودْ، كَتِيرْ مِنْهُمْ يُمُوتُوا.
وَ خَلَاصْ، دَبَحْ ضَحِيَّةْ لِلرَّبّ فِي رَاسْ الْجَبَلْ. وَ عَزَمْ أَخْوَانَهْ لِلْعَشَاءْ وَ هُمَّنْ أَكَلَوْا سَوَا وَ نَامَوْا فِي رَاسْ الْجَبَلْ.
وَ هَاجَرْ قَالَتْ فِي نَفِسْهَا: «عَجَبْ! صَحِيحْ كَيْ! أَنَا شِفْت اللّٰهْ الْقَاعِدْ يِشِيفْنِي وَ لِسَّاعْنِي قَاعِدَةْ حَيَّةْ وَلَّا؟» وَ هِي سَمَّتْ اللّٰهْ الْحَجَّى لَيْهَا بِالْأُسُمْ إِنْتَ الْإِلٰـهْ الْقَاعِدْ تِشِيفْنِي.
وَ الْكُبَارَاتْ يِرَسُّلُوا خَدَّامِينْهُمْ لِيِجِيبُوا أَلْمِي وَ لَاكِنْ وَكِتْ يَجُوا لِلْخَزَّانْ، مَا يَلْقَوْا شَيّءْ. وَ هُمَّنْ يِقَبُّلُوا مَوَاعِينْهُمْ يَابْسِينْ وَ عَشَمْهُمْ يِنْقَطِعْ وَ يَبْقَى لَيْهُمْ قَاسِي وَ يِدَنْقُرُوا رُوسَيْهُمْ.
وَ بَيْدَا، آكُلْ وَ أَشْرَبْ خَمَرَكْ بِفَرَحْ. أَشَانْ دَا بَسْ الْعَمَلْ الْيَرْضَى بَيَّهْ الرَّبّ.
وَ كُبَارَاتْ الشَّعَبْ مَا عِرْفَوْا أَنَا مَشَيْت وَيْن وَ سَوَّيْت شُنُو أَشَانْ فِي الْوَكِتْ دَا، لِسَّاعْ مَا أَوْرَيْت شَيّءْ لِلْيَهُودْ وَ لَا لِرُجَالْ الدِّينْ وَ لَا لِكُبَارَاتْ الشَّعَبْ وَ لَا لِلْمَسْؤُولِينْ وَ لَا لِلنَّاسْ الْيَخْدُمُوا.
وَ يَهُويَدَعْ لَمَّ قُيَّادْ الْمِيَاتْ وَ الْكُبَارَاتْ وَ مَسَائِيلْ الشَّعَبْ وَ كُلَّ شَعَبْ الْبَلَدْ وَ مَرَقْ الْمَلِكْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ. وَ وَدَّوْه لِقَصِرْ الْمَلِكْ بِبَابْ الْفَوْقَانِي. وَ بَعَدْ دَا، قَعَّدَوْه لِيُوَاشْ فِي كُرْسِي الْمُلُكْ.
وَ هِي قَمَّتْ كَتَبَتْ جَوَابَاتْ بِأُسُمْ أَخَابْ وَ خَتَمَتْهُمْ بِخِتْمَهْ. وَ رَسَّلَتْ الْجَوَابَاتْ دَوْل لِلْكُبَارَاتْ وَ الشُّيُوخْ السَّاكْنِينْ مَعَ نَابُوتْ فِي حِلِّتَهْ.
وَ مَنُوحْ قَالْ لِمَرْتَهْ: «أَكِيدْ أَنِحْنَ نُمُوتُوا أَشَانْ شِفْنَا الرَّبّ!»
«خَلَاصْ الْفَضَّلَوْا حَيِّينْ نَزَلَوْا عَلَيْ الْكُبَارَاتْ وَ شَعَبْ اللّٰهْ قَمَّوْا فِي شَانِي مِثِلْ الْفُرَّاسْ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، تَاكُلُوا قِدَّامْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو. إِنْتُو وَ عَايِلَاتْكُو تَفْرَحَوْا بِكُلَّ شَيّءْ السَّوَّيْتُوهْ وَ بَيَّهْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو بَارَكَاكُو.
وَ هَلْ فِي نَاسْ مِثِلْكُو إِنْتُو السِّمْعَوْا حِسّ الرَّبّ حَجَّى لَيْهُمْ مِنْ أُسْط النَّارْ وَ قَعَدَوْا حَيِّينْ وَلَّا؟
وَ الْبِيرْ دِي حَفَرَوْهَا الْكُبَارَاتْ وَ قَدَّوْهَا الْحُكَّامْ بِعِصَيْ مُلُكْهُمْ وَ عِصَيْ خَيْزَرَانْهُمْ.» وَ مِنْ الصَّحَرَاء، سَارَوْا لَحَدِّي مَطَّانَا
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «أَطْلَعَوْا لَيِّ فِي الْجَبَلْ، إِنْتَ وَ هَارُونْ وَ أَوْلَادَهْ نَدَابْ وَ أَبِيهُو وَ 70 شُيُوخْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ أَسْجُدُوا مِنْ بَعِيدْ.
أَكِيدْ، إِبْرَاهِيمْ يَبْقَى جِدّ هَنَا أُمَّةْ كَبِيرَةْ وَ شَدِيدَةْ وَ نِبَارِكْ كُلَّ أُمَمْ الْأَرْض بِسَبَبْ إِبْرَاهِيمْ.
وَ نِكَلِّمْ مَعَايَهْ خَشُمْ بِخَشُمْ بِكَلَامْ وَاضِحْ مَا مُلَبَّدْ. وَ أَنَا نِبَيِّنْ نَفْسِي لَيَّهْ وَ هُو يِشِيفْنِي أَنَا اللّٰهْ. وَ بَيْدَا، مَالَا مَا خُفْتُوا وَ قَمَّيْتُوا ضِدّ مُوسَى عَبْدِي؟»
يَا سَيِّدِي، كِكَّيْف أَنَا عَبْدَكْ نَقْدَرْ نِكَلِّمْ لَيْك كَنْ قُدُرْتِي مَا فِيهَا وَ مَا نَقْدَرْ نِنَفِّسْ عَدِيلْ؟»
وَرَايِ وَ قِدَّامِي، إِنْتَ مُحَوِّقْنِي وَ خَطَّيْت إِيدَكْ فَوْقِي.