10 وَ شَافَوْا اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ تِحْتَهْ شَيّءْ مِثِلْ أَرْض مِنْ الْيَاقُوتْ الْأَخْضَرْ وَ دَا شَفَّافْ مِثِلْ السَّمَاءْ.
أَبَداً مَا فِي نَادُمْ شَافْ اللّٰهْ لَاكِنْ إِبْن اللّٰهْ الْوَاحِدْ الْقَاعِدْ جَنْب أَبُوهْ، هُو بَسْ الْبَيَّنْ اللّٰهْ لِلنَّاسْ.
وَ دَاهُو أَنَا شِفْت الشَّيّءْ الْقَوِي الْمَفْرُوشْ الْقَاعِدْ مِنْ فَوْق لِرُوسَيْ الْمَخْلُوقِينْ السَّمَاوِيِّينْ. وَ شِفْت شَيّءْ يِشَابِهْ عَرْش مِنْ حَجَرْ هَنَا يَاقُوتْ أَخْضَرْ.
وَ الْقَاعِدْ فِي الْعَرْش دَا يِرَارِي مِثِلْ فَارُوسْ وَ عَقِيقْ أَحْمَرْ. وَ الْعَرْش مُحَوَّقْ بِشَيّءْ مِثِلْ حَجَّازْ الْمَطَرْ الْيِرَارِي مِثِلْ يَاقُوتْ أَخْضَرْ.
هُو وِحَيْدَهْ الْحَيّ إِلَى الْأَبَدْ وَ هُو سَاكِنْ فِي نُورْ عَظِيمْ وَ النَّاسْ مَا يَقْدَرَوْا يِقَرُّبُوا لَيَّهْ. أَبَداً مَا فِي نَادُمْ الشَّافَهْ وَ لَا يَقْدَرْ يِشِيفَهْ. وَاجِبْ لَيَّهْ كُلَّ الْإِكْرَامْ وَ الْمُلُكْ إِلَى الْأَبَدْ. آمِينْ.
أَنَا نَرْفَعْ إِيدِي وَ تِشِيفْ عَظَمَتِي بِوَرَاءْ. أَشَانْ وِجْهِي، نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يِشِيفَهْ.»
وَ لَاكِنْ مَا تَقْدَرْ تِشِيفْ وِجْهِي أَشَانْ كَنْ إِنْسَانْ شَافْ وِجْهِي، بَتَّانْ مَا يِعِيشْ.»
وَ يَعْقُوبْ سَمَّى الْبَكَانْ دَا فَنِيِيلْ (مَعَنَاتَهْ وِجِهْ الرَّبّ) أَشَانْ هُو قَالْ: «أَنَا شِفْت الرَّبّ وِجِهْ بِوِجِهْ وَ لَاكِنْ أَنَا نِجِيتْ مِنْ الْمَوْت!»
وَ هِي ضَاوِيَةْ بِنُورْ مَجِيدْ هَنَا اللّٰهْ. الْمَدِينَةْ تِرَارِي مِثِلْ حَجَرْ غَالِي وَ مِثِلْ فَارُوسْ وَ مِثِلْ قَزَّازْ صَافِي مَرَّةْ وَاحِدْ.
أَبَداً مَا فِي أَيِّ نَادُمْ الشَّافْ اللّٰهْ. لَاكِنْ كَنْ أَنِحْنَ قَاعِدِينْ نِرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْنَا، اللّٰهْ قَاعِدْ مَعَانَا وَ مَحَبِّتَهْ تَبْقَى كَامِلَةْ فَوْقنَا.
وَ عِيسَى قَالْ لَيَّهْ: «فِلِبُّسْ، أَنَا طَوَّلْت مَعَاكُو. كِكَّيْف مَا عِرِفْتِنِي؟ أَيِّ نَادُمْ الشَّافَانِي، هُو شَافْ أَبُويِ خَلَاصْ. كِكَّيْف تُقُولْ: ‹خَلِّينَا نِشِيفُوا أَبُوكْ؟›
وَ عِيسَى أَلْغَيَّرْ قِدَّامْهُمْ. وِجْهَهْ نَوَّرْ مِثِلْ نُورْ الْحَرَّايْ وَ خَلَقَهْ بِقِي أَبْيَضْ كَرّ مِثِلْ النُّورْ.
وَ فِي إِيدَهْ الزَّيْنَةْ، هُو شَايِلْ سَبْعَةْ نُجُومْ. وَ سَيْف مُطَرَّقْ مِنْ جَايْ وَ جَايْ مَارِقْ مِنْ خَشْمَهْ. وَ وِجْهَهْ يِضَوِّي شَدِيدْ مِثِلْ حَرَّايِةْ الضُّهُرْ.
مَا فِي نَادُمْ شَافْ أَبُويِ اللّٰهْ. إِلَّا هُو الْجَايِ مِنْ اللّٰهْ، هُو وِحَيْدَهْ بَسْ الشَّافْ أَبُويِ.
«هِي دِي يَاتِي التِّبِينْ مِثِلْ طَلُوعْ الْحَرَّايْ؟ هِي بَيْضَةْ مِثِلْ الْقَمَرْ وَ تِرَارِي مِثِلْ الْحَرَّايْ. هِي عَجِيبَةْ مِثِلْ دَيْش عَظِيمْ الْمَاشِي بِرَايْتَهْ!»
وَ خَلَاصْ، مِيكَا قَالْ لَيَّهْ: «هَسَّعْ دَا، أَسْمَعْ كَلَامْ اللّٰهْ! أَنَا شِفْت اللّٰهْ قَاعِدْ فِي عَرْشَهْ وَ كُلَّ قُوَّاتْ السَّمَاءْ وَاقْفِينْ جَنْبَهْ بِنُصَّهْ الزَّيْنَايْ وَ الْإِسْرَايْ.
أَنَا رَبّ أَبُوكْ وَ رَبّ جُدُودَكْ إِبْرَاهِيمْ وَ إِسْحَاقْ وَ يَعْقُوبْ.» وَ خَلَاصْ، مُوسَى سَدَّ وِجْهَهْ أَشَانْ هُو خَايِفْ مَا يَقْدَرْ يِشِيفْ الرَّبّ.
وَ لَاكِنْ الرَّبّ مَا مَدَّ إِيدَهْ لِيَهْلِكْ كُبَارَاتْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. هُمَّنْ شَافَوْا الرَّبّ وَ بَعَدْ دَا، أَكَلَوْا وَ شِرْبَوْا قِدَّامَهْ.
وَ نِكَلِّمْ مَعَايَهْ خَشُمْ بِخَشُمْ بِكَلَامْ وَاضِحْ مَا مُلَبَّدْ. وَ أَنَا نِبَيِّنْ نَفْسِي لَيَّهْ وَ هُو يِشِيفْنِي أَنَا اللّٰهْ. وَ بَيْدَا، مَالَا مَا خُفْتُوا وَ قَمَّيْتُوا ضِدّ مُوسَى عَبْدِي؟»
وَ إِيدَيْنَهْ مِثِلْ عِصَيْ هَنَا دَهَبْ الْمُجَمَّلْ بِحَجَرْ غَالِي. وَ جِتِّتَهْ مِثِلْ لَوْح هَنَا عَاجْ الْمُجَمَّلْ بِيَاقُوتْ أَخْضَرْ.
أَوَّلْ كُبَارَاتْ أُمَّتِي صَافِيِّينْ زِيَادَةْ مِنْ الْبَرَدْ وَ أَجْسَامْهُمْ بُيُضْ كَرّ مِنْ اللَّبَنْ وَ سَمْحِينْ مِثِلْ الْمَرَجَانْ وَ عُرُوقْ جِسِمْهُمْ خُضُرْ مِثِلْ الْيَاقُوتْ.
وَ فِي الْيَوْم الْخَامِسْ هَنَا الشَّهَرْ الرَّابِعْ فِي السَّنَةْ التَّلَاتِينْ مِنْ عُمْرِي، أَنَا حِزْقِيَالْ قَاعِدْ أَمْبَيْن النَّاسْ الْوَدَّوْهُمْ فِي الْغُرْبَةْ فِي بَلَدْ بَابِلْ جَنْب بَحَرْ خَابُورْ. وَ السَّمَاءْ أَنْفَتَحَتْ وَ أَنَا شِفْت رُؤْيَةْ مِنْ الرَّبّ.
يَا سَيِّدِي، كِكَّيْف أَنَا عَبْدَكْ نَقْدَرْ نِكَلِّمْ لَيْك كَنْ قُدُرْتِي مَا فِيهَا وَ مَا نَقْدَرْ نِنَفِّسْ عَدِيلْ؟»
وَ الْحَرَّايْ طَلَعَتْ لَيَّهْ وَكِتْ هُو فَاتْ مِنْ فَنُوِيلْ. وَ قَاعِدْ يَضْلَعْ أَشَانْ وِرْكَهْ مَرَقْ.
وَ هَسَّعْ، يَا اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ، خَلِّي كَلَامَكْ دَا يِلْحَقَّقْ مِثِلْ إِنْتَ قُلْتَهْ لِعَبْدَكْ دَاوُدْ.