7 «وَ كَنْ نَادُمْ خَطَّ أَمَانَةْ هِنْت فُضَّةْ أَوْ أَشْيَاءْ آخَرِينْ بَكَانْ جَارَهْ وَ الْأَمَانَةْ دِي سِرْقَوْهَا، السَّرَّاقْ دَا كَنْ لِقَوْه يِكَفِّيهَا مَرَّتَيْن.
«وَ كَنْ لِقَوْا فِي بَكَانْ السَّرَّاقْ بَهِيمَةْ حَيَّةْ الْهُو سِرِقَاهَا، مِثِلْ تَوْر أَوْ حُمَارْ أَوْ غَنَمَايْ، هُو يِكَفِّيهَا مَرَّتَيْن.
وَلَّا سَرَّاقْ وَلَّا طَمَّاعْ وَلَّا سَكَّارِي وَلَّا نَمَّامْ وَلَّا نَهَّابْ مَا عِنْدَهْ وَرَثَةْ فِي مَمْلَكَةْ اللّٰهْ.
وَ يَهُوذَا مَا قَالْ الْكَلَامْ دَا أَشَانْ هُو حَنُونْ لِلْمَسَاكِينْ لَاكِنْ أَشَانْ هُو سَرَّاقْ. هُو مَسْؤُولْ فِي صَنْدُوقْ هَنَا قُرُسْهُمْ وَ قَاعِدْ يِشِيلْ مِنْ الْقُرُسْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «إِنْتُو يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، الْعَيْب يَكْرُبْكُو، إِنْتُو وَ مُلُوكُّو وَ كُبَارَاتْكُو وَ رُجَالْ دِينْكُو وَ أَنْبِيَائْكُو، مِثِلْ عَيْب السَّرَّاقْ الْكَرَبَوْه قَاعِدْ يَسْرِقْ.
«وَ كَنْ نَادُمْ حَرَّقْ حَرِيقَةْ وَ النَّارْ دِي لِحْقَتْ الزَّرِيبَةْ وَ أَكَلَتْ كِيمَانْ الْقَمَحْ أَوْ قَنَادِيلْ اللِّسَّاعْ مَا قَطَعَوْهُمْ مِنْ الزَّرَعْ، النَّادُمْ دَا يِكَفِّي كُلَّ الْخَسَارَةْ دِي لِسِيدْ الزَّرَعْ.
وَ اللّٰهْ حَجَّى لِمُوسَى وَ قَالْ:
أَكُونْ نَادُمْ سَوَّى ذَنِبْ وَ عِصِي اللّٰهْ بِسَبَبْ هُو غَشَّ أَخُوهْ فِي شَانْ أَمَانَةْ أَوْ دَيْن أَوْ سِرْقَةْ أَوْ قَلَعْ بِقُوءْ
«مَا تَظُلْمُوا جِيرَانْكُو وَ لَا تَسُرْقُوا. وَ مَا تَكُرْبُوا أُجْرَةْ الْخَدَّامْ لَحَدِّي أَمْبَاكِرْ.
أَوْ أَيِّ شَيّءْ الْهُو حَلَفْ بِكِدِبْ فِي شَانَهْ. وَاجِبْ هُو يِقَبِّلْ الشَّيّءْ دَا كَامِلْ لِسِيدَهْ وَ يِزِيدْ فَوْقَهْ خُمُسْ تَمَنَهْ. وَ دَا فِي نَفْس الْيَوْم الْهُو يِقَدِّمْ فَوْقَهْ ضَحِيَّةْ لِكَفَّارَةْ الْخَطَا.