22 وَ بَعَدَيْن، هِي جَابَتْ لَيَّهْ وِلَيْد وَ هُو سَمَّاهْ قِرْشُومْ (مَعَنَاتَهْ أَجْنَبِي) وَ قَالْ: «أَنَا بِقِيتْ أَجْنَبِي فِي بَلَدْ الْغُرْبَةْ.»
وَ وَكِتْ مُوسَى سِمِعْ الْكَلَامْ دَا، هُو جَرَى مِنْ مَصِرْ وَ مَشَى بِقِي أَجْنَبِي فِي بَلَدْ مِدْيَانْ. وَ وَكِتْ سَاكِنْ هِنَاكْ، وِلِدْ أَوْلَادْ إِتْنَيْن.
«مَا تَظُلْمُوا الْغَرِيبْ وَ لَا تِضَايُقُوهْ أَشَانْ أَوَّلْ إِنْتُو كُلَ غَرِيبِينْ فِي مَصِرْ.
أَنَا أَجْنَبِي فِي الْأَرْض، مَا تِلَبِّدْ مِنِّي قَوَانِينَكْ.
وَ أَنِحْنَ نِعِيشُوا مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ قِدَّامَكْ مِثِلْ كُلَّ جُدُودْنَا. وَ حَيَاتْنَا فِي الدُّنْيَا دِي مِثِلْ ضُلّ الضَّحَى الزَّوَّالْ. هَلْ الضُّلّ عِنْدَهْ عَشَمْ يَقْعُدْ وَلَّا؟
إِنْتُو رَايْغِينْ مِنْ أُمَّةْ لِأُمَّةْ وَ مِنْ مَمْلَكَةْ لِشَعَبْ آخَرْ.
أَسْمَعْ صَلَاتِي وَ صِرَاخِي، يَا اللّٰهْ! أَسْمَعْ بَكِيِّ وَ مَا تَابَى! أَشَانْ أَنَا مِثِلْ أَجْنَبِي فِي بَكَانَكْ وَ ضَيْف مِثِلْ كُلَّ جُدُودِي.
وَكِتْ الصَّغِيرْ كِبِرْ، أَمَّهْ وَدَّتَهْ لِبِنَيَّةْ الْمَلِكْ وَ هُو بِقِي لَيْهَا مِثِلْ وِلَيْدهَا. وَ هِي قَالَتْ: «نِسَمِّيهْ مُوسَى أَشَانْ أَنَا شِلْتَهْ مِنْ لُبّ الْأَلْمِي.»
«أَنَا أَجْنَبِي وَ غَرِيبْ وَ عَايِشْ فِي أُسُطْكُو. مِنْ إِذِنْكُو، أَنْطُونِي بَكَانْ النَّدْفِنْ فَوْقَهْ مَرْتِي.»
وَ مُوسَى شَالْ مَرْتَهْ وَ أَوْلَادَهْ وَ رَكَّبَاهُمْ فِي حُمَارَهْ وَ قَمَّ مَاشِي لِبَلَدْ مَصِرْ. وَ شَالْ فِي إِيدَهْ عَصَاةْ اللّٰهْ.
«وَ أَرْض الْبَلَدْ دِي مَا تِنْبَاعْ مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ الْبَلَدْ هِنْتِي أَنَا وَ إِنْتُو قَاعِدِينْ فِي بَكَانِي مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ.
وَ نَاسْ قَبِيلَةْ دَانْ خَطَّوْا لَيْهُمْ صَنَمْ مِيكَا. وَ يُونَتَانْ وِلَيْد قِرْشُومْ وِلَيْد مُوسَى وَ عِيَالَهْ بِقَوْا رُجَالْ دِينْ لِنَاسْ قَبِيلَةْ دَانْ لَحَدِّي شَالَوْهُمْ وَ وَدَّوْهُمْ فِي الْغُرْبَةْ.
وَ هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ. وَ فِي نَفْس السَّنَةْ دِي، هِي وِلْدَتْ وِلَيْد وَ سَمَّتَهْ صَمُوِيلْ، مَعَنَاتَهْ أَنَا سَأَلْتَهْ مِنْ اللّٰهْ.