2 وَ بَعَدَيْن، هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ وَ وِلْدَتْ لَيَّهْ وِلَيْد. وَ شَافَتْ الصَّغِيرْ دَا جَمِيلْ وَ لَبَّدَتَهْ مُدَّةْ تَلَاتَةْ شَهَرْ.
وَ بِالْإِيمَانْ، وَالْدَيْن مُوسَى بَعَدْ وِلْدَوْه، لَبَّدَوْه مُدَّةْ تَلَاتَةْ شَهَرْ. شَافَوْا كَدَرْ وِلَيْدهُمْ جَمِيلْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ هُمَّنْ مَا خَايْفِينْ مِنْ الْمَلِكْ فِرْعَوْن وَ مَا تَابَعَوْا أَمْرَهْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا بَسْ، وِلْدَوْا مُوسَى وَ هُو وِلَيْد جَمِيلْ مَرَّةْ وَاحِدْ قِدَّامْ اللّٰهْ. وَ أَمَّهْ وَ أَبُوهْ رَبَّوْه فِي بَيْتهُمْ تَلَاتَةْ شَهَرْ.
عَدِيلْ هُو النَّادُمْ الْيِحِنّ وَ يِدَيِّنْ وَ يِسْتَعْمَلْ مَالَهْ حَسَبْ الْعَدَالَةْ.
وَ عَمْرَامْ أَخَدْ يُوكَابَدْ عِمِّتَهْ وَ جَابَتْ لَيَّهْ أَوْلَادْ إِتْنَيْن وَ هُمَّنْ هَارُونْ وَ مُوسَى. وَ عَمْرَامْ عَاشْ 137 سَنَةْ.
وَ مَرِةْ عَمْرَامْ أُسُمْهَا يُوكَابَدْ بِنَيَّةْ لَاوِي الْوِلْدَوْهَا فِي مَصِرْ. وَ يُوكَابَدْ جَابَتْ لِعَمْرَامْ، هَارُونْ وَ مُوسَى وَ أَخُتْهُمْ مَرْيَمْ.
وَ يَرْحَمْهُمْ بِأَحْسَنْ إِنْتَاجْ الْمَلَانْ فِي الْأَرْض. اللّٰهْ الْبَانْ فِي الشِّدَيْرَةْ الْقَمَّتْ فَوْقهَا نَارْ، خَلِّي نِعْمَتَهْ تَبْقَى مِثِلْ تَاجْ فِي رَاسْ يُوسُفْ وَ فِي جَبْهَةْ الْخَصَّصَوْه وَ دَرَّجَوْه فِي أَخْوَانَهْ.
وَ يَسَّى رَسَّلْ لَيَّهْ وَ جَابَهْ. وَ هُو جَمِيلْ وَ لَوْنَهْ سَمَحْ وَ عُيُونَهْ كُلَ سَمْحِينْ. وَ اللّٰهْ قَالْ: «دَا بَسْ هُو. قُمّ أَمْسَحَهْ وَ دَرِّجَهْ!»
وَ يُوَاشْ قَعَدْ مَعَاهَا مُلَبَّدْ فِي بَيْت اللّٰهْ لِمُدَّةْ سِتَّةْ سَنَةْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَا، عَتَلْيَا قَاعِدَةْ تَحْكِمْ فِي الْبَلَدْ.