4 وَ الْآخَرْ سَمَّاهْ أَلِعَازَرْ (مَعَنَاتَهْ اللّٰهْ يَفْزَعْ) أَشَانْ اللّٰهْ رَبّ أَبُوهْ فَزَعَهْ وَ نَجَّاهْ مِنْ سَيْف فِرْعَوْن مَلِكْ مَصِرْ.
أَشَانْ دَا، كُلِّنَا نَقْدَرَوْا نُقُولُوا بَلَا شَكَكْ: <اللّٰهْ يِسَاعِدْنِي، أَنَا مَا نَخَافْ مِنْ شَيّءْ. النَّاسْ يَقْدَرَوْا يِسَوُّوا لَيِّ شُنُو؟>
لَاكِنْ رَبِّنَا وَقَفْ مَعَايِ وَ أَنْطَانِي قُدْرَةْ وَ بَيْهَا بَلَّغْت الْبِشَارَةْ كُلَّهَا كَيْ وَ نَاسْ مِنْ كُلَّ الْأُمَمْ سِمْعَوْهَا. وَ فِي الْيَوْم دَا، أَنَا مِثِلْ نَادُمْ الدُّودْ يِدَوْر يَاكُلَهْ لَاكِنْ الرَّبّ نَجَّانِي مِنْ الْمَوْت.
وَ خَلَاصْ بُطْرُسْ فَكَّرْ وَ قَالْ: «هَسَّعْ فِهِمْت. صَحِيحْ، اللّٰهْ رَسَّلْ مَلَكَهْ أَشَانْ يِنَجِّينِي مِنْ إِيدَيْن هِرُودُسْ وَ مِنْ كُلَّ شَيّءْ الْيَهُودْ دَوَّرَوْا يِسَوُّوا فَوْقِي.»
أَيْوَى، إِلٰـهِي رَسَّلْ مَلَكَهْ وَ سَدَّ خُشُومْ الدِّيدَانْ. وَ هُمَّنْ مَا قِدْرَوْا سَوَّوْا لَيِّ شَيّءْ أَشَانْ هُو يَعَرِفْ أَنَا بَرِي. وَ قِدَّامَكْ إِنْتَ الْمَلِكْ كُلَ، أَنَا مَا سَوَّيْت شَيّءْ فَسِلْ.»
الرَّبّ هُو مَلْجَئْنَا وَ قُدْرِتْنَا وَ فَزَعْ دَايِمْ فِي كُلِّ ضِيقَةْ.
أَنَا سَأَلْت اللّٰهْ وَ هُو رَدَّ لَيِّ وَ نَجَّانِي مِنْ كُلَّ خَوْفِي.
وَ يِنَجِّينِي مِنْ إِيدْ عُدْوَانِي وَ بَتَّانْ يَنْصُرْنِي فَوْقهُمْ وَ يِنَجِّينِي مِنْ النَّاسْ الْيِسَوُّوا الْعُنُفْ.
يَا اللّٰهْ! أَنَا نِحِبَّكْ، إِنْتَ قُدُرْتِي!
وَ أَوْلَادْ مُوسَى هُمَّنْ قِرْشُومْ وَ أَلِعَازَرْ.
وَ الْمَلِكْ فِرْعَوْن ذَاتَهْ سِمِعْ بِالشَّيّءْ دَا وَ يِدَوْر يَكْتُلْ مُوسَى. وَ لَاكِنْ مُوسَى جَرَى مِنْ الْمَلِكْ وَ مَشَى فِي بَلَدْ مِدْيَانْ. وَكِتْ وِصِلْ فِي بَلَدْ مِدْيَانْ، قَعَدْ جَنْب بِيرْ وَاحِدَةْ.
وَ وَكِتْ مُوسَى سِمِعْ الْكَلَامْ دَا، هُو جَرَى مِنْ مَصِرْ وَ مَشَى بِقِي أَجْنَبِي فِي بَلَدْ مِدْيَانْ. وَ وَكِتْ سَاكِنْ هِنَاكْ، وِلِدْ أَوْلَادْ إِتْنَيْن.
وَ بِالْإِيمَانْ، كَتَلَوْا نَارْ مُقَرْقِرَةْ وَ نِجَوْا مِنْ سُيُوفْ عُدْوَانْهُمْ وَ لِقَوْا الْقُدْرَةْ الْأَوَّلْ مَا عِنْدُهُمْ وَ بِقَوْا قَوِيِّينْ فِي الْحَرِبْ وَ طَرَدَوْا الدُّيُوشْ الْهَجَمَوْا بَلَدْهُمْ.
أَيْوَى، بِقُدْرَةْ اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهْ أَبُوكْ، إِنْتَ تَلْقَى الْبَرَكَةْ وَ الْمُسَاعَدَةْ. تَلْقَى الْبَرَكَةْ هَنَا الْمَطَرَةْ التَّنْزِلْ مِنْ السَّمَاءْ وَ الْأَلْمِي الْيَطْلَعْ مِنْ الْأَرْض. تَلْقَى الْبَرَكَةْ هَنَا وَالُودَةْ الْعَوِينْ وَ الْبَهَايِمْ.
وَ بَعَدَيْن، هِي جَابَتْ لَيَّهْ وِلَيْد وَ هُو سَمَّاهْ قِرْشُومْ (مَعَنَاتَهْ أَجْنَبِي) وَ قَالْ: «أَنَا بِقِيتْ أَجْنَبِي فِي بَلَدْ الْغُرْبَةْ.»
وَ مُوسَى شَالْ مَرْتَهْ وَ أَوْلَادَهْ وَ رَكَّبَاهُمْ فِي حُمَارَهْ وَ قَمَّ مَاشِي لِبَلَدْ مَصِرْ. وَ شَالْ فِي إِيدَهْ عَصَاةْ اللّٰهْ.
وَ أَلِعَازَرْ وِلِدْ وِلَيْد وَاحِدْ بَسْ وَ هُو رَحَبْيَا وَ هُو مَسْؤُولْ. وَ رَحَبْيَا وِلِدْ عِيَالْ كَتِيرِينْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
وَ هُو قَالْ لِمُوسَى: «يَلَّا! أَمْرُقْ مِنْ بَيْتِي! وَ أَبَداً مَا تَجِي تَقِيفْ قِدَّامِي. بَتَّانْ كَنْ جِيتْ وَقَفْت قِدَّامِي، تُمُوتْ!»