7 بِمَجْدَكْ الْعَظِيمْ رَمَيْت عُدْوَانَكْ. وَ مِثِلْ النَّارْ تَاكُلْ الْقَشّ، حَرَّقْتُهُمْ بِنَارْ غَضَبَكْ.
فِي شَانْ دَا، هُمَّنْ يَبْقَوْا مِثِلْ قَشّ التَّاكُلَهْ النَّارْ وَ مِثِلْ عَقَيْق الْيِوَدِّرْ فِي أَمْ بَلْبَالَةْ. وَ عُرُوقْهُمْ يِعَفُّنُوا وَ نُوَّارْهُمْ يَبْقَوْا مِثِلْ عَجَاجْ. أَشَانْ هُمَّنْ مَا طَبَّقَوْا تَوْرَاةْ اللّٰهْ الْقَادِرْ وَ حَقَرَوْا كَلَامْ قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ.
وَ اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «دَاهُو الْيَوْم دَا جَايِ حَامِي مِثِلْ الْفُرُنْ. وَ كُلَّ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ الْعَاصِيِينْ يَبْقَوْا مِثِلْ الْقَشّ. وَ الْيَوْم الْجَايِ دَا يَحْرِقْهُمْ وَ لَا يِخَلِّي لَيْهُمْ عِرِقْ وَ لَا فِرِعْ.
وَ دَاهُو هُمَّنْ بِقَوْا مِثِلْ الْقَشّ التَّاكُلَهْ النَّارْ، مَا يَقْدَرَوْا يِنَجُّوا نُفُوسْهُمْ مِنْ اللَّهِيبْ. وَ دِي مَا نَارْ هِنْت جَمُرْ الْيِسَوُّوا فَوْقهَا أَكِلْ وَ لَا نَارْ هِنْت حَطَبْ الْيِدَّفَّوْا فَوْقهَا.
وَ أَنَا سِمِعْت إِنْتَ رَجَفْت مِنْ الزَّعَلْ ضِدِّي وَ أَسْتَكْبَرْت. وَ بِسَبَبْ دَا، أَنَا نِدِسّ لَيْك زُمَامْ فِي مُنْخَرَكْ وَ لِجَامْ فِي خَشْمَكْ وَ نِقَبِّلَكْ بِالدَّرِبْ الْإِنْتَ جِيتْ بَيَّهْ.›»
وَ اللّٰهْ الْقَادِرْ يِبَيِّنْ عَدَالْتَهْ، أَيْوَى، الْإِلٰـهْ الْقُدُّوسْ يِوَصِّفْ عَدَالْتَهْ.
أَيْوَى، أَحْمُدُوا اللّٰهْ أَشَانْ أُسْمَهْ هُو بَسْ الْعَالِي وَ مَجْدَهْ يَمْلَا السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض.
يَا إِلٰـهِي! سَوِّيهُمْ يُدُورُوا مِثِلْ قَشّ الشَّايْلَةْ الرِّيحْ.
وَ مَا فِي شَبِيهْ لِلرَّبّ، هُو الْيَجِي يَفْزَعْكُو يَا إِسْرَائِيلْ. هُو رَاكِبْ فِي السَّمَاوَاتْ وَ بِعَظَمَتَهْ، فِي السَّحَابْ.
وَ شَاوُولْ وَقَعْ فِي التُّرَابْ وَ سِمِعْ حِسّ نَادُمْ قَاعِدْ يِكَلِّمْ لَيَّهْ وَ يُقُولْ: «يَا شَاوُولْ، يَا شَاوُولْ! مَالَكْ تِتَعِّبْنِي؟»
وَ عِنْدَهْ طَبَقْ فِي إِيدَيْنَهْ لِيِغَرْبِلْكُو مِثِلْ الْغَلَّةْ. وَ يِلِمّ غَلِّتَهْ مِنْ الْمَدَقّ وَ يُصُبَّهَا فِي دَبَنْقِتَهْ. وَ لَاكِنْ الْأُتَّابْ يُتُشَّهْ فِي النَّارْ الْمَا تُمُوتْ أَبَداً.»
وَ فِي الْيَوْم دَا، أَلْمِي صَافِي يَجْرِي مِنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ. نُصَّهْ يَجْرِي عَلَيْ الْبَحَرْ الْمَيِّتْ فِي الصَّبَاحْ وَ نُصَّهْ يَجْرِي عَلَيْ الْبَحَرْ الْأَبْيَضْ فِي الْغَرِبْ. وَ يَجْرِي مِثِلْ دَا فِي وَكْت الْخَرِيفْ وَ الشِّتَاءْ.
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ يُقُمّ وَ يِحَارِبْ الْأُمَمْ دَوْل مِثِلْ هُو حَارَبْ فِي أَيَّامْ الْحَرِبْ الْفَاتَوْا.
مَجْد اللّٰهْ رَسَّلَانِي أَنَا زَكَرِيَّا ضِدّ الْأُمَمْ النَّهَبَوْكُو وَ دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «أَيِّ نَادُمْ الْيِلَمِّسْكُو دَا مِثِلْ لِمِسْ وَلْد عَيْنِي.
وَ هَسَّعْ، عَسْكَرْ هَنَا أُمَمْ كَتِيرِينْ لَمَّوْا وَ قَمَّوْا ضِدِّكِ. هُمَّنْ بُقُولُوا: «خَلِّي تَقْعُدْ فِي النَّجَاسَةْ. وَ خَلِّي عُيُونَّا يِشِيفُوا دَمَارْ صَهْيُون!»
يَا اللّٰهْ! مَا فِي إِلٰـهْ مِثْلَكْ! إِنْتَ عَظِيمْ وَ عَظِيمْ أُسْمَكْ الْقَادِرْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، سَنْحَرِيبْ مَشَى فِي بَيْت نِسْرُوكْ إِلٰـهَهْ لِيَعَبُدَهْ. وَ عِيَالَهْ الْإِتْنَيْن أَدْرَمَلِكْ وَ شَرَاصَرْ دَخَلَوْا ضَرَبَوْه وَ كَتَلَوْه بِالْسَّيْف وَ عَرَّدَوْا مَشَوْا لِبَلَدْ أَرَرَاطْ. وَ وِلَيْدَهْ أَسَرْ حَدُّونْ حَكَمْ فِي بَدَلَهْ.
وَ خَلَاصْ، مَلَكْ اللّٰهْ جَاءْ ضَرَبْ مُعَسْكَرْ الْأَشُورِيِّينْ وَ كَتَلْ 185 000 رَاجِلْ. وَ بِفَجُرْ وَكِتْ قَمَّوْا، الْفَضَّلَوْا مِنْهُمْ شَافَوْا كُلَّ الْجَنَازَاتْ دَوْل.
لِيَاتُو إِنْتَ عَيَّرْتَهْ وَ أَشَّمَّتْ فَوْقَهْ؟ وَ ضِدّ يَاتُو إِنْتَ كَلَّمْت وَ شِفْت بِإِسْتِكْبَارْ؟ دَا ضِدِّي أَنَا، قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ!
يَا اللّٰهْ، خُطّ أَدَانَكْ وَ أَسْمَعْنِي! يَا اللّٰهْ، أَفْتَحْ عُيُونَكْ وَ شِيفْ! وَ أَسْمَعْ كُلَّ كَلَامْ سَنْحَرِيبْ مَلِكْ أَشُورْ الرَّسَّلَهْ لِيِعَيِّرَكْ إِنْتَ، الْإِلٰـهْ الْحَيّ.
هُو رَاكِبْ فِي السَّمَاوَاتْ، السَّمَاوَاتْ الْقَاعِدِينْ مِنْ زَمَانْ. دَاهُو حِسَّهْ أَنْسَمَعْ، حِسّ شَدِيدْ.
دَمِّرْ! بِغَضَبْ دَمِّرْهُمْ وَ مَا تِفَضِّلْ مِنْهُمْ شَيّءْ! وَ بَيْدَا، يَعَرْفُوا كَدَرْ الرَّبّ مَالِكْ فِي ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ، فِي كُلَّ الْأَرْض مِنْ طَرَفْهَا لِطَرَفْهَا. وَقْفَةْ.
وَ لَاكِنْ أَنَا خَلَّيْتَكْ أَشَانْ نِوَصِّفَكْ قُدُرْتِي وَ يِحَجُّوا بِأُسْمِي فِي كُلَّ الْأَرْض.
أَشَانْ اللّٰهْ النَّعَبُدُوهْ دَا، هُو مِثِلْ نَارْ التَّحْرِقْ كُلَّ شَيّءْ.
وَ وَكِتْ الْحَرَّايْ طَلَعَتْ، مُوسَى مَدَّ إِيدَهْ عَلَيْ الْبَحَرْ وَ الْأَلْمِي أَنْسَدَّ فِي بَكَانَهْ مِثِلْ أَوَّلْ. وَ وَكِتْ الْمَصْرِيِّينْ مُعَرِّدِينْ عَلَيْ خَشُمْ الْبَحَرْ، اللّٰهْ لَزَّاهُمْ فِي أُسْط الْأَلْمِي.
أَشَانْ غَضَبْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو مِثِلْ نَارْ التَّحْرِقْ. وَ هُو إِلٰـهْ غَيُّورْ يَعْنِي مَا يِدَوْر تَعَبُدُوا إِلٰـهْ آخَرْ.
خَلَاصْ، الشَّعَبْ شَتَّوْا فِي كُلَّ بَلَدْ مَصِرْ لِيُخُمُّوا التِّبِنْ فِي بَدَلْ الْقَشّ.
الْحِكْمَةْ وَ الْقُدْرَةْ الشَّدِيدَةْ لِلرَّبّ وَ يَاتُو يُقُمّ ضِدَّهْ وَ يَقْعُدْ بِسَلَامْ؟